صورة أرشيفية

تجدد اشتعال النيران، الاثنين، في منازل أهالي مجمع عزبة بسطويسي، في قرية فدان الفقي التابعة لمركز سيدى سالم في كفر الشيخ، بعد فترة هدوء دامت 30 يومًا مضت، ما أدى إلى إصابتهم بالخوف والفزع، ولجوء بعضهم لنقل محتويات منازلهم خارجها، خشية اشتعال النيران بها.

وتلقت غرفة العمليات وإدارة الأزمات في ديوان عام محافظة كفر الشيخ، إشارة من "رأفت يوسف"، نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سيدي سالم، بتجدد اشتعال النيران في منازل 3 مواطنين في مجمع عزبة بسطويسي، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك. وكلف اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، رئيس غرفة العمليات وإدارة الأزمات، بديوان عام المحافظة، بعد العرض عليه، بالتواصل مع الجهات المعنية، على رأسها الحماية المدنية، والتضامن الاجتماعي، والإسعاف، والأوقاف، وغيرها من جهات، للتعامل مع البلاغات الواردة من مجمع بسطويسي بهذا الشأن.

ووجه محافظ كفر الشيخ، مدير غرفة العمليات، بالتواصل مع الأهالي بمجمع بسطويسي، من خلال فتح خطوط اتصال مباشرة، مع مسؤولي الوحدة المحلية لمركز ومدينة سيدي سالم، لتلبية احتياجاتهم، والعمل على توفيرها وإرسالها، كما سبق في بداية حدوث هذه الواقعة قرابة الشهرين ونصف.

وفي السياق ذاته، كشف علاء زعتر، أحد أهالي مجمع عزبة بسطويسي، عن تجدد اشتعال النيران في منازل المواطنين، "سلامة عبد الستار"، وشقيقه "علي عبد الستار"، و"شعبان هنداوي"، و"محمود القصاص"، وذلك بعد حالة هدوء استمرت حوالي 30 يومًا مضت، خلال أيام شهر رمضان. وأكد أن أصحاب هذه المنازل التي تجدد اشتعال النيران بها، كانوا يقطنون بمنازلهم بشكل طبيعي، وفوجئوا باشتعال النيران مرة أخرى من جدران وحوائط، وأسقف منازلهم، ما أدى إلى استعداد باقي الأهالي لتجهيز وتخزين المياه كنوع من الاحتياط، ونقل محتويات منازلهم في الخلاء، تحسبًا لاشتعال نيران في منازلهم.

ويذكر أن منازل في مجمع عزبة بسطويسي بقرية فدان الفقي، التابعة لمركز سيدي سالم، تعرضت لاشتعال النيران، في 17 أبريل/نيسان الماضي، واستمر الوضع على ذلك دون انقطاع، ثم هدأت الأمور خلال أيام شهر رمضان، بحسب كلام الأهالي، وتجدد الأمر مرة أخرى، دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك، سوى ترديد الأقاوبل من الأهالي، وتتضمن وجود جن وأشباح تسكن هذه العزبة.