اللواء أيمن جبريل رئيس مركز ومدينة رفح

نظّم اللواء أيمن جبريل رئيس مركز ومدينة رفح أكبر مائدة إفطار جماعي شارك فيها العديد من المواطنين والمشايخ والقيادات التنفيذية والأمنية من القوات المسلحة والشرطة ، أعقبها أمسية ثقافية بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو/حزيران المجيدة .

جاء ذلك في ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسي بالإهتمام بالمناطق الحدودية وصناعة الأمل وإعادة الحياة الطبيعية في المنطقة لإرتباطها المباشر بالأمن القومي المصري ، وإستلهاما لروح ثورة 30 يونيو .

وعلى هامش الافطار أقيمت أمسية ثقافية بمناسبة ذكرى ثورة يونيو بدأت بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء الأبرار من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية وأفراد الشعب، ثم تحدث رئيس المركز والمدينة فهنأ الحضور بالذكرى الثالثة لثورة 30 يونيو، معتبرا أنها من أعظم الثورات في العصر الحديث، حيث خرج الملايين من أبناء الشعب المصري الأصيل في أسلوب حضارى شهد له العالم أجمع من أجل تغيير الوضع المأسوي الذي شهدته البلاد ، وأنه بموجب الثورة تم إستعادة الدور الوطني لمؤسسات الدولة وترسيخ هيبتها كي تقوم بدورها في بناء الحاضر وتأمين المستقبل .

وأشار الى أنه بعد مرور 3 أعوام على الثورة فقد تحسن الآداء الأمني تماما وكذا الاستقرار المجتمعي ، وتلاشت ظاهرة الوقفات الاحتجاجية والفئوية ، وكان لها تأثيراً ايجابياً على أداء الاقتصاد المصري نحو الصعود والنمو ، وانه بدأ يتعافى تدريجياً من حالة الركود والانكماش التي أصابته خلال الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير/كانون الثاني2011 .

وأكد اللواء أيمن جبريل حرص القيادة السياسية على النهوض برفح وتنميتها وتعميرها من خلال تشييد مدينة رفح الجديدة .

وتحدث رمضان برهوم شيخ عائلة البراهمة بقوله أن قلوبهم إشتاقت لمثل هذه الأفعال الوطنية والتي حُرمت منها رفح على مدى 3 سنوات، مؤكدا بأن ثورة 30 يونيو كانت ثورة شعبية بامتياز عبرت عن الغالبية العظمى من الشعب المصري، عدا من ينتمون إلى تيار الاسلام السياسي والقلة القليلة المتعاطفة معهم، والتي تآكلت بعد عام واحد من حكم الجماعة المتهافت على السلطة ، والذي كاد أن يودي بالبلاد والعباد .

وطالب بإستلهام روح الثورة والحفاظ على مكتسباتها وأخذ الدروس والعبر وضرب المثل فى الولاء .

كما تحدث عدد من القيادات الأمنية موضحين مدى إهتمام القوات المسلحة بمهنيتها ومهمتها الأساسية في الدفاع عن مصر ضد أعدائها، كذلك لم تهمل دورها كمدرسةٍ للوطنية المصرية من حيث الاهتمام بالشأن الداخلي ، وأنه من بعض مكتسبات ثورتى 25 يناير ، و30 يونيو إستعادة المصريين الثقة فى أنفسهم والتعبير عن أفكارهم بشكل سلمي ومتحضر أذهل العالم كله، كما أظهرت الثورتان المعنى الحقيقي للتسامح الديني والحرية الدينية فالمسلم والمسيحي وقفا يدا واحدة بثبات وقوة ينادون بالمطالب المشروعة من أجل الأمة التي هي نسيج واحد ، ووصفوا هذه المشاركة كونها مقوما من مقومات الوحدة الوطنية  ، وألقى الشاب عبد الحميد الشاعر قصيدة فى حب مصر نالت إعجاب الجميع.

وفى نهاية اللقاء  أرسل المحتفلون برقية تهنئة الى السيد رئيس الجمهورية والقيادة السياسية بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة يونيو.