اجتمع عددٌ من القوى السياسية، في محافظة بورسعيد، الأربعاء، وذلك لرفض عودة أعضاء الحزب "الوطني" المنحل مرة أخرى إلى العمل السياسي، عن طريق حملة "مستقبل وطن". وشارك في الاجتماع أحزاب؛ "التجمع"، و"المصرين الأحرار"، وحملة "المحليات للشباب"، وعدد من المستقلين. وأكَّد عضو مجلس الشعب السابق، ورئيس حزب "التجمع" في بورسعيد، البدري فرغلي، أنه "تم العرض عليَّ لتولى حملة السيسي، وأرسلت مبالغ مالية وقمت بالرفض"، موضحًا أن "أحد الأشخاص من القاهرة طلب أن يكون مقر الحزب هو المقر الرسمي لحملة السيسي، ولكني رفضت أيضًا فتم الاعتداء علينا، وأن الشارع سيدفع الثمن غالي إذا عاد النظام السابق المنحل" وأوضح المتحدث الإعلامي باسم حزب "الوفد"، تامر خميسي، أن "الحزب الوطني المنحل لن يسمح له أن يرجع مرة أخرى"، مؤكدًا أن "الإخوان مثلهم مثل فلول النظام السابق". وأشار إلى أن "الهيئة العليا لحزب "الوفد" لن تعلن تأييده حتى تلك اللحظة لأحد المرشحين"، مؤكدًا أن "الحزب سيقوم بتأييد السيسي عن طريق أمانات الحزب، وليس بالتعاون مع أعضاء الحزب الوطني، وذلك بعد موافقة الحزب على تأييد السيسي". وأضاف عضو حزب "المصريين الأحرار"، محمد صفا، أن "الأحزاب السياسية ترفض عودة النظام السابق"، مشيرًا إلى أن "حملة "مستقبل وطن" تحاول إعادة النظام السابق، ولكن بشكل جديد"، مشددًا على أن "الأحزاب اتفقت في الاجتماع على إصدار غدًا بيان لبداية تحالف قوي لمواجهه النظام السابق".