رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب،

أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بضرورة حل مشكلة الكهرباء فورًا، أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء ووزيري الكهرباء والبترول.

وأوضح رئيس الوزراء إبراهيم محلب في مؤتمر صحافي في قصر الاتحادية اليوم الأربعاء، بعد اللقاء، أن مشكلة الكهرباء معقّدة، وجزء منها متعلق بمشاكل الصيانة ونقص الوقود، إضافة إلى الأحداث التي شهدتها مصر مؤخّرًا، والجزء الآخر متعلق بأرقام النمو العشوائية التي أُعلنت في العهود السابقة.

وتعهّد محلب بأنه سيكون هناك تحسن تدريجي للأزمة بداية من الأحد المقبل، وأنه في أيلول/ سبتمبر المقبل سيتم توفير ٥٠٪ من الكهرباء، مشيرًا إلى أن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحكومة، ناقش ملف إنشاء محطات جديدة لتوليد الكهرباء، وتم وضع خطة عاجلة على المدى القصير، وسيتم فتح فرص الاستثمار لتوفير مليار دولار لتوليد 1000 ميجا وات.

وكشف محلب أن مصر تحتاج طاقة كبيرة جدًّا، متجددة من الشمس أو الرياح، وستفتح المجال في توليدها للقطاع الخاص والمستثمرين، مع استكمال المشروعات المتوقفة، للانتهاء منها طبقًا لبرنامج زمني مضغوط.

واعترف بأن مصر تواجه مشكلات في جميع المجالات، صرف صحي وتعليم وصحة ومياه وكهرباء، وأمامها وقت محدد، والكهرباء مشكلة محسوسة طول الوقت، ولدى مصر مشاكل أخرى كبيرة، والبناء العشوائي الذي تم خلال الأربع سنوات الماضية، لم يكن مخططًا.

وأكد رئيس الوزراء أن مصر ستواجه سرقة التيار الكهربائي بالقانون، خاصة وأن الحكومة غير قادرة على توفير الطاقة، مشيرا إلى أنه يتم دراسة مشروع الضبعة النووي فنيًّا، وأن خطة عامي 2012 و2013 لم يتم تنفيذها، إضافة إلى مشاكل الصيانة وتوفير الوقود اللازم، والأحداث الأخيرة والنمو العشوائي، أدى إلى استهلاك مزيد من الطاقة دون إنتاج.

وأعلن رئيس الوزراء أنه قدّم للرئيس السيسي برنامجًا زمنيًّا محددًا لمعالجة أزمة الكهرباء، مؤكدًا أنه ابتداء من يوم الأحد المقبل سيكون هناك تحسن تدريجي ملحوظ في مشكلة الكهرباء.