أكد الممثل الشاب أحمد عزمي أنه قصد بحرقه لعلم إسرائيل في شرم الشيخ إهانة الحكومة وسياستها وليس الشعب أو عرب 48 . وروى عزمي لـ "العرب اليوم" تفاصيل ما حدث قائلا:" بعد عناء الموسم الدرامي لهذا العام قررت الحصول علي راحة لكي أستعيد نشاطيه من جديد ، ووقع اختياري علىي مدينة شرم الشيخ لكي أقضي إجازتي فيها ". وأضاف : "وفي إحدي الأيام وأثناء إجازة عيد الأضحى الماضية جلست في إحدى الكافيهات التي يمتلكها أحد أصدقائي ففوجئت بشاب مصري يقدم عرضا ينام من خلاله على مسامير ، وبمجرد أن انتهي من تقديم فقرته جلست معه فأبلغني إنه خريج كلية الألسن وإنه اضطر إلى تلك المهنة حينما فشل في العثور على وظيفة" . وأكمل حديثه قائلاً : "شعرت وقتها بغضب شديد لأن شاب كهذا من المفترض بحسب شهادته الجامعية أن يعمل مترجما أو مرشدا سياحيا أو في أي مهنة تندرج تحت اختصاص كليته فوقتها لم أجد أامامي سوى العلم الإسرائيلي الذي أمسكت به وقمت بحرقه لأن الحكومات الإسرائيلية من وجهة نظري تعد السبب في الأوضاع المتردية التي يمر بها العالم العربي حاليا والتي بسببها يفشل الشباب المصري في العثور علىي وظائف تتناسب مع مؤهلاتهم الدراسية . واستطرد بقوله : "لقد تزامن إقدامي على هذه الخطوة مع تعرض عدد من جنودنا المصريين للاستشهاد على حدودنا المصرية ولكوني في النهاية مواطنا مصريا محب وغيور علىي بلده فقمت بحرق العلم وأعتقد أن أي شخص يحمل الجنسية المصرية لو كان في مكاني لما تردد في القيام بذلك ولو للحظة". وأشار عزمي إلى أنه لا يعارض فكرة وجود المجتمع الإسرائيلي أو عرب 48 وتحديدا الفئة الأخيرة التي تعد سيناء من وجهة نظره بلدهم وحينما يأتوا إليها يتم وضعهم على العين والرأس بحسب قوله . وشدد بقوله : "أعتذر من الشعب الإسرائيلي وكذلك لعرب 48 إذا شعر أي منهم بإهانة حينما حرقت علم بلادهم وأؤكد أنني لم أقدم على خطوة حرق العلم لكي أهين شعب بقدر ما كانت تلك الإهانة موجهة لسياسة دولة إسرائيل التي دائما ما أعارضها".