رفض الفنان الشاب، أحمد عيد، دعوات عدد من الشخصيات الفنية بضرورة تقديم عمل فني عن الرسول لإظهار سماحة أخلاقه أمام العالم أجمع بعد الحملة الشرسة التي تعرض لها أخيرًا سواء على مستوى الفيلم المسيء له وكذلك الرسوم الكاريكاتورية التي انتشرت على إحدى المجلات الغربية . و فسر عيد رفضه قائلاً "السينما المصرية تعاني تعثرًا على مستوى حجم الإنتاج كما إن الفترة الجارية التي نعيشها حاليًا تشهد فتاوي بشأن تحريم الفن ووصف القائمين عليه بـ"الداعرين والعاهرات" وبالتالي فلا يعقل أن نقدم فيلمًا عن الرسول في تلك الأجواء". وقال عيد في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" : "أرى أن الحل الأمثل للرد علي الشخصيات "التافهة" التي تسيء للرسول باستمرار يتمثل في ضرورة العمل والاجتهاد من قبل جميع المصريين والعرب والمسلمين على نحو عام لكي نصبح دولاً متحضرة ووقتها سيكون ذلك أبلغ رد على هؤلاء ولكن أن نشرع في عمل فيلم نرد به علي الفيلم المسيء وبعدها يردون هم بفيلم آخر فوقتها سندخل في سجال يحمل منطقًا خاطئًا من الأساس" . وأضاف "سمعت إن إيران بصدد تصوير فيلم تجسد من خلاله شخصية الرسول صلى الله وعليه وسلم وهو ما سيخلق بالتأكيد حالة من الجدل فور خروج هذا الفيلم للنور نظرًا إلى تحريم الكثير فكرة تجسيد شخص الرسول".