توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قصف الجبهات والطريق إلى كارثة ثالثة

  مصر اليوم -

قصف الجبهات والطريق إلى كارثة ثالثة

بقلم : خالد الإتربي

زادت حدة التوتر بين جماهير قطبي الكرة المصرية "الأهلي" و"الزمالك"، وانتقلت معركتهما من المدرجات، بحكم إغلاقها أمامهم، إلى صفحات التواصل الاجتماعي، واتخذت أساليب الهجوم بينهما مراحل و "تقاليع"  كثيرة حتى وصلنا إلى مرحلة "قصف الجبهات".

تستفزني كثيرًا المرحلة الأخيرة، بل وصلت إلى مرحلة الإحجام في أوقات كثيرة عن التواصل مع حساباتي عليها، فالمعروف أنَّ قصف الجبهات يكون في الحروب فقط، معنى ذلك أننا دخلنا في مرحلة العداء بين غالبية جمهور الكرة المصرية، أتمنى أن أكون فهمت التعبير خطا.

التطور في التناحر الذي وصل للعداء بين جماهير الناديين يُنذر بعواقب وخيمة  في المستقبل،  ليست بعيدة عن سقوط ضحايا، فالكرة المصرية باتت من "أرباب السوابق" في العنف وسقوط ضحايا، فمجزرة بورسعيد والدفاع الجوي سيظلان في الأذهان لفترة طويلة.

المثير في الأمر أنَّ الكبار في هذه المرحلة هم من يشعلون فتيل الفتنة بين جماهير الناديين، وهنا أقصد محمود طاهر رئيس النادي الأهلي ومرتضى منصور رئيس نادي الزمالك.

فرئيس نادي الزمالك أعلن الحرب منذ فترة ليست بالقصيرة على محمود طاهر، ولا يجد حرجا في سبه على الهواء في أحد البرامج الفضائية، ولا أحد يعلم إلى الآن سبب قوة رئيس نادي الزمالك التي تُرهب أي طرف من اللجوء إلى القضاء للحفاظ على حقوقه، ولعل هذا سببًا رئيسيًا في استقواء محمود طاهر بـ"الألتراس"، ودعوته لهم في أحد التدريبات وفتح المجال للجماهير بسب رئيس نادي الزمالك بأبشع الألفاظ.

المتابع لتطور الأزمة بين الجماهير، يُدرك ضرورة أن يعلم كل فرد حجمه في الأزمة، وكيفية إدارتها، فتصرفات رئيس الزمالك لا تليق بنادي "الوطنية والكرامة"، ولا تصرفات رئيس الأهلي تليق بنادي "المبادئ"، ارحمونا يرحمكم الله.

سياسة قصف الجبهات السائدة حاليا، من الممكن أن تقودنا إلى كارثة ثالثة، ستفوق خسائرها كل التوقعات، الأهلي والزمالك ببساطة من الممكن أن يتواجها في نهائي الكونفدرالية، وفي هذه الحالة سنكون أمام مباراتين من الضروري ألا يقل عدد الجماهير في إحداهما على 30 ألفًا مشجعًا، بحسب لوائح الاتحاد الأفريقي، وبحسابات بسيطة، الأمن المصري انتظر تدخل رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب لإقناعه بخوض مباراة القمة على ملعب برج العرب دون جمهور، فماذا سيكون الحال في مباراة ستحضرها جماهير الناديين،  لتكون فرصة لا تعوض لنقل قصف الجبهات من "فيسبوك"، إلى المدرجات... ربنا يستر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف الجبهات والطريق إلى كارثة ثالثة قصف الجبهات والطريق إلى كارثة ثالثة



GMT 08:56 2017 الإثنين ,13 آذار/ مارس

"غابة" الأهلي و "قتل" الجمهور

GMT 11:00 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

#الزمالك ولعنة الريس حنفي

GMT 14:27 2017 الأربعاء ,01 شباط / فبراير

#كوبر_بين_لعنة_الإصابات_وحلم_الكان

GMT 00:38 2016 الخميس ,16 حزيران / يونيو

"الأهلي" وكابوس ضياع الدوري

GMT 21:22 2016 الأربعاء ,11 أيار / مايو

لكل جواد كبوة

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon