توقيت القاهرة المحلي 03:28:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سائق مدمن يعذّب طفل زوجته بسبب صراخه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سائق مدمن يعذّب طفل زوجته بسبب صراخه

سائق يعذّب طفل
طنطا - مصر اليوم

 استباح رجل جسد الطفل المسكين ضرباً وتعذيباً بلا منطق ولا مبرر، فقد قام الزوج سائق التوك توك بالتعدي على ابن زوجته وهو تحت تأثير البانجو مع أمه حتى لفظ أنفاسه من جراء التعذيب والضرب.

ثم قامت الأم بحمل طفلها وهو بين الحياة والموت وذهبت به إلى مستشفى المحلة وادعت أنه سقط من أعلى سلالم المنزل.

وتدور بنا الدوائر لنسمع ونرى كل يوم عن ضحية من الأطفال سقط في مستنقع العنف والدم من جراء العلاقة الفاسدة بين الطرفين الأم وآخر، والقيم والأخلاق التي تنهار بليل وعلى مرأى ومسمع من الجميع. فمشهد الأم التي لفظ طفلها "آدم" أنفاسه أمام عينها وهي تغسل، يديها من دمائه، وهي تبكي عليه بحرقة -مدعية- وتحاول تبرئة زوجها الثاني المتهم بقتله، "ماكانش يقصد، ده كان بيخوفه بس".

وكان اللواء طارق حسونة، مدير أمن الغربية قد تلقى بلاغاً من العميد محمد عمارة مدير فرع البحث الجنائي في المحلة بوصول الطفل آدم 4 أعوام، مصاب بكدمات وآثار ضرب وتعذيب وتوفى فور وصوله.

ويقرر اللواء أيمن لقية مدير مباحث المديرية تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة، مكون من المقدم أحمد كوهية وكيل فرع البحث والرائد محمد البرلسى رئيس مباحث مركز المحلة، الذي كشف عن أن الأم استلمت طفلها من زوجها الأول قبل عدة أسابيع لتربيته لأنها لا تستطيع الاستغناء عنه ولكنها كانت غير أمينة عليه وتركت زوجها الثاني السائق المدمن يهتك جسده ضرباً وتعذيباً بلا مبرر، وكأنه يقضي وقته بالاستمتاع ببكاء الطفل المسكين، حتى حدث ما حدث وسقط الطفل مغشياً عليه وتوقف جسده عن الحراك وأغلقت عيناه ولم يعد حتى قادراً على الصراخ المعتاد.

الأم وزوجها الثاني حملا الطفل سريعاً للمستشفى وادعيا للطبيب أنه سقط من السلم ولكن الطبيب المعالج لاحظ وجود كدمات عنيفة وجلطات دموية بجسد الطفل المسكين فشك في الأمر وأصر على وجود الأب الحقيقي. وبالفعل تم استدعاء الأب، الذي فُوجئ بمقتل فلذة كبده والذي أخذته الأم منه بالقوة، مجرد جسد لا روح فيه، استلم الأب جثة طفله، بعد أن سلمه لأمه طفلاً فى غاية الروعة والجمال والنظافة.

كفّن الأب جثة طفله ضحية الطلاق والتفكك والعلاقات الإنسانية المنهارة، ليدفنه وسط حالة من الحزن على الطفل البريء. وتقرر النيابة حبس الأم وتطلب سرعة ضبط وإحضار زوجها القاتل والهارب.
نظرات الأم لا توحي بأنها حزينة على فقدان فلذة كبدها الوحيد كل همها أن تبرئ هذا الزوج المدمن الذى قتله أمام عينيها.. فهل تلك يطلق عليها لقب أم..؟

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سائق مدمن يعذّب طفل زوجته بسبب صراخه سائق مدمن يعذّب طفل زوجته بسبب صراخه



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:37 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

زينة تضع شروطاً للبطولة الجماعية
  مصر اليوم - زينة تضع شروطاً للبطولة الجماعية

GMT 17:22 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض دفع مستحقات فتح الله المتأخرة

GMT 06:38 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

انجي المقدم تكشف أحداث دورها في مسلسل "سقوط حر"

GMT 09:27 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

تونس تسترد قطعا أثرية نقدية من النرويج

GMT 01:00 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

441 مليون دولار صادرات بترولية مصرية مطلع 2021

GMT 04:02 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

GMT 22:11 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل الرواني باحترافية

GMT 19:43 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس الإيطالي يقترب من أولى صفقاته الشتوية

GMT 08:56 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أوزيل يقترب من الانضمام لـ دي سي يونايتد الأمريكي

GMT 15:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حقيقة ظهور حالات إنفلونزا الطيور في محافظات مصر

GMT 06:57 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تشير الأوضاع الفلكية الى انشغالات عديدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon