توقيت القاهرة المحلي 16:35:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

5 آلاف عقار آيل للسقوط تُهدِّد الإسكندرية قبل الشتاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 5 آلاف عقار آيل للسقوط تُهدِّد الإسكندرية قبل الشتاء

عقارات آيلة للسقوط في الإسكندرية
الإسكندرية - محمد المصري

تنتظر محافظة الإسكندرية كارثة حقيقية خاصة مع اقتراب موسم الشتاء، وذلك لوجود ما يقرب من 5 آلاف عقار آيل للسقوط نظرا لقدميتها التي تخطت الـ100 عام، وأحدثت ضررًا كبيرًا ماديا ومعنويا على من بداخل تلك العقارات والقريبين منها في العقارات المجاورة.

وشهدت المحافظة الساحلية خلال الفترة الماضية عدة وقائع انهيارات في عقارات بها سكان، وهو ما أخلف عددًا من القتلى والمصابين، وبرغم صدور قرارات إزالة سابقة لكثير من هذه العقارات فإن محافظة الإسكندرية فشلت في تنفيذها نظرًا لعدم وجود بدائل لنقل قاطني العقارات، ليضطر في النهاية قاطنوها للمكوث بها ليظل الحال أخيرًا كما هو عليه.

وفي السياق ذاته، يلجأ بعض ملاك تلك العقارات إلى عدم تنفيذ قرارات الترميم الصادرة من الأحياء أملا في انهيار منازلهم وطرد السكان الذين يدفعون إيجارًا شهريًا بسيطًا، وطمعًا في بناء برج سكني على الأرض ليتربح منه مبالغ طائلة.

وقال عبدالمنعم محمد عمران، أحد أهالي منطقة محرم بك، إن المنطقة تحتوي على العديد من العقارات التي ترجع نشأتها إلى أكثر من مئة عام، وهذه العقارات دائمًا ما تسبب حالة ذعر بين الأهالي، نظرًا للانهيارات إما الجزئية أو الانهيارات الكاملة، خاصة عقار بوالينو الذي تسبب في مصرع 3 من سكانه، من ضمنهم سيدة كان تصادف مرورها أسفل العقار، وهذا إن دل فإنه يدل على أن الكارثة طالت الجميع سكانها والمارة.

وأضاف، رؤساء الأحياء غير مؤهلين للعمل في مدينة بحجم الإسكندرية، ودائمًا ما يفشلون في علاج أي من المشاكل المحيطة بنا خاصة مشاكل العقارات، حيث إن الأحياء تسير بجملة "أنا عملت اللى عليا"، رغمًا أن هذه الأحياء تعتمد على قرارات إزالة قديمة أو قرارات ترميم دون إبلاغ قاطني العقار ودون النظر فى مشاكل العقار والحالة المادية البسيطة لأغلب السكان الذين يضطرون أخيرًا في المكوث في هذه العقارات.

وعن حادث انهيار عقار "بوالينو" في المنطقة، أوضح، أن العقار انهار في حدود الساعة التاسعة صباحًا حينها، وبمجرد مشاهدة أحد شباب المنطقة للواقعة حاول التدخل لإنقاذ المصابين ألا أنه أصيب وتم نقله إلى المستشفي، وهذا يبين أن هذه الكارثة طائلة ليد الجميع فكارثة واحدة راح ضحيتها 2 من سكان العقار وسيدة من خارج العقار واصيب شاب من أهالي المنطقة، فلا بد على الدولة حل أزمة هذه العقارات والأبنية المخالفة أيضًا بدلًا من تكريم رؤساء الأحياء وتسببهم في غضب في نفوس الشارع السكندري.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 آلاف عقار آيل للسقوط تُهدِّد الإسكندرية قبل الشتاء 5 آلاف عقار آيل للسقوط تُهدِّد الإسكندرية قبل الشتاء



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:00 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة
  مصر اليوم - الكشف عن موعد إطلاق سيارة كروس روسية جديدة

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 07:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار البنزين في محطات الوقود المصرية اليوم 11 نوفمبر

GMT 09:48 2024 السبت ,11 أيار / مايو

أفضل أماكن التسوق في جزيرة "سنتوسا"

GMT 05:29 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

مفاجآت بشأن تجديد عقد بن شرقي مع الزمالك

GMT 05:05 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على طرق للتخلص من الطاقة السلبية في جسمك

GMT 22:35 2021 الأحد ,20 حزيران / يونيو

إيطاليا تسقط ويلز وسويسرا بقائمة الانتظار

GMT 06:55 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تعود لترتفع المعنويات هذا الشهر بعد معاناة صعبة

GMT 16:52 2020 الخميس ,23 إبريل / نيسان

شيما الحاج تدافع عن الطلبة المصرية حنين حسام

GMT 10:21 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

فريد الديب يوجه رسالة نارية لمنتقدي "مبارك"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon