توقيت القاهرة المحلي 21:28:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالب ثانوي في الشرقية يُنهي حياته حزنًا على فراق حبيبته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طالب ثانوي في الشرقية يُنهي حياته حزنًا على فراق حبيبته

طالب ثانوي يُنهي حياته
الشرقية - مصر اليوم

 أنهى طالب ثانوي حياته، حزنًا على فراق حبيبته التي غرم بها منذ أيام الطفولة، في مشهد أعاد إلى الأذهان الكثير من قصص الحب الملتهبة، كقصة قيس وليلى.

وبدأت فصول الواقعة، من قرية في مركز ديرب نجم داخل محافظة الشرقية التي شهدت قصة حب وصفها الجميع بما جاء بقصص الأساطير، وطوال فترة دراستهما تطورت العلاقة الرومانسية بينهما حتى وصلت لمرحلة العشق وامتزجت بمواقف عاطفية شهد عليها المكان والزمان.

وكلما كبر حبهما بتقدم مراحل عمريهما، كان هناك باعث يلازم قيس الشرقية بضرورة الجد والتعب حتى يتمكن من التقدم لوالد معشوقته عقب تخرجهما، هذا الهدف دفعه إلى الالتحاق بعمل في مزرعة داخل قريته حتى يتمكن من توفير قيمة مهر زواجه، لكنه لم يعلم أن نهاية حبه ستكون في تلك المزرعة التي روى ترابها من عرقه.

لم يعلم العاشق أن والد حبيبته وأهلها سيعاقبون عشقه بالحرمان من ابنتهم، وسيضعون نهاية لهذه القصة التى سطعت بين أقرانهما وأرجاء القرية، تقدم المحب لوالدها طلباً لخطبتها، فجمع ما تحصل عليه من عمله في المزرعة لكن والدها رفضه بسبب مستواه المادي غير المناسب لهم، عاد الشاب إلى مكان عمله ليوصل الليل بالنهار من أجل جمع أموال أكثر تملأ عيني والد حبيبته.

عقب ذلك تقدم شاب آخر لخطبتها وقدم لها مهراً كبيراً فوافق والدها وأجبرها على الارتباط والزواج منه، وفى الليلة الموعودة، علم حبيبها بما جرى لمحبوبته فانفطر قلبه حزناً وألماً على فراق حبيبته.

فهرول مسرعاً إلى مزرعته التى عمل فيها، واستمع إلى أغنية حزينة من تليفونه المحمول؛ يواسي بها نفسه وحتى باللحظات السعيدة والأوقات العاطفية التى جمعت بينهما، وبدأ يحدث نفسه بطريقة هيستيرية كيف يزوجها والدها لغيري لا أستطيع العيش من دونها، فانتابه موجة غضب شديدة امتزجت بالدموع.

حاول الاتصال بها ربما يجعلها تترك الفرح وتأتي إليه كى ينقذا حبهما.. لكن هيهات فشل في الوصول إليها دار في مكانه كالمجنون وحاول أن يصل إلى أي أحد من أقاربه يحاول إنقاذه والتوسل إلى والد حبيبته ويبلغه بأن حياته مرتبطة بارتباطه بها، ولكن لا حياة لمن تنادي.. فشل في الوصول إلى أي أحد، جلس وظهره إلى إحدى الأشجار ورأى أمامه شريط حياته منذ طفولته.. متى أحبها وكيف تحول حبها إلى الهواء الذى يتنفسه، كيف خططا معاً لبناء عش الزوجية وعدد الأطفال الذين سينجبانهم، وكيفية تعليمهم.. والحلم بالسفر إلى الخارج لتحسين مستواهم المادىي. تذكر ولكن كل هذا انهار.. احترقت الأحلام.. لم يجد من يكملها معه ويحولها إلى واقع فقد استسلمت حبيبته لقرار والدها.. لم تحاول الاتصال به.. ربما منعوها أو ربما هى رضيت بذلك.. اسودت الدنيا فى نظره لم يعد يرى أن للحياة معنى أو رغبة فيها.. قرر الخلاص.. نعم هو الخلاص.. هو الموت مع الأحلام مع الحب الذى مات.. أحضر حبلاً غليظاً صنع منه مشنقة وعلقه في شجرته التى يجلس تحتها دائماً ليتذكر حبيبته أو يتحدث إليها ويحلم معها، أحضر كرسياً ووضع رقبته داخل المشنقة وبكل ما به من حزن وغضب ألقي بالكرسى من تحت قدميه تدلى جسده ورقبته معلقة فى المشنقة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.. جاء صاحب المزرعة ووجده مشنوقاً أنزله ووجد رسالة فى ملابسه يلخص فيها مأساته ويريد أن يبلغوا حبيبته.. أنه ترك الحياة لأنها تركته.. كانت تلك نهاية قصة حب ربما تحكى بين أهالى القرية وبين أصدقاء الحبيبين.. نقلت جثته إلى المشرحة.. مات بإسفكسيا الخنق من جراء الحبل الذي صنعه لنفسه.. لا توجد شبهة جنائية.. ولا يعلمون أن هناك من جنى عليه بالتفريق بينه وبين حبيبته.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب ثانوي في الشرقية يُنهي حياته حزنًا على فراق حبيبته طالب ثانوي في الشرقية يُنهي حياته حزنًا على فراق حبيبته



GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 12:24 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 08:45 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

برج الجوزاء تبدو ساحرا ومنفتحا

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 18:30 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

قمة نارية بين ميلان ضد يوفنتوس في الدوري الإيطالي الأربعاء

GMT 11:36 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بارتوميو يعلن مشاركة برشلونة في بطولة كبيرة قبل استقالته

GMT 23:41 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

تطبيق جديد تستخدمه المرأة الحامل للعثور على مكان في المترو

GMT 03:22 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أسعار البيض في الأسواق المصرية الإثنين

GMT 06:41 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا تنشر صورتها بملابس السيدة العذراء

GMT 21:57 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

رمضان صبحي يفوز بجائزة لاعب الشهر في بيراميدز

GMT 09:39 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

يورغن كلوب يحسم الجدل حول مستقبل صلاح

GMT 10:53 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

شوبير يعلق على هزيمة منتخب مصر لكرة اليد من السويد

GMT 14:26 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

إدارة الملوثات العضوية الثابتة بالبيئة المصرية تعلن حصاد 2020

GMT 12:51 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

طريقة تحضير لسان العصفور بالخضار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon