توقيت القاهرة المحلي 09:58:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فنانون عرب وعالميون واجهوا أزمة "المنازل المسكونة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فنانون عرب وعالميون واجهوا أزمة المنازل المسكونة

نيكولاس كيدج
القاهرة - مصر اليوم

يقول شكسبير في مسرحيته "تاجر البندقية": "ليس كل ما يلمع ذهبًا"، وربما ينطبق هذا القول على حياة المشاهير والنجوم. كثيرون هم من يحسدون النجوم على أسلوب معيشتهم الفاخر، لكن إذا نظروا بشكل أعمق سيجدون حياتهم تغلب عليها الأحداث الغريبة، وأحيانًا تتحول إلى جحيم عندما يتعرضون لمطاردات، ليس من معجبيهم فقط، بل من أشباح غاضبة وشريرة. وفي هذه القائمة سنلقي نظرةً على بعض المشاهير الذين لاقوا العفاريت وجهًا لوجه، وأصبحت منازلهم مسكونة بالأشباح.

-         نيكولاس كيدج

يعرف النجم الأميركي نيكولاس كيدج بشغفه بشراء كل ما هو غريب، فإلى جانب امتلاك مجموعة من الرؤوس المحنطة، ونسخة مصغرة من هرم ليضعها على قبره، اشترى منزلاً مسكونًا بالأشباح في ولاية نيو أورليانز. ويعرف المنزل بأنه أكثر البيوت المسكونة في الولايات المتحدة الأميركية، إذ شهد العديد من الأحداث المرعبة، عندما انتقل إليه الطبيب لويس لالاوري مع زوجته في عام 1832، حيث عرفت زوجته بمعاملتها القاسية للعبيد وتعذيبهم بوحشية.

 وكُشف عن جرائمها بعد اندلاع حريق في القصر، ورأى رجال الإنقاذ مشاهد مروعة من العقاب والتعذيب التي ألحقتها بالعبيد. وبدأت تظهر قصص الأشباح بعد أن هربت العائلة من المنزل، ولا يزال الناس يسمعون أصواتاً مخيفة، وأشباحاً في ممرات المنزل. وفي عام 2008 عرض نجم هوليوود المنزل للبيع مقابل مبلغ 3.7 مليون دولار، رغم أنه لم يتعرض لأي حدث غريب في المنزل.

-         أديل

لم يكن الحظ حليف النجمة أديل عندما اشترت منزلاً في منطقة سوسكس، في إنجلترا، مقابل أكثر من 11 مليون دولار، واعتقدت أنه مسكون بالأشباح بعد أن سمعت أصواتًا غريبة طوال الوقت. ولجأت المغنية البريطانية إلى نقل الحراسة إلى القصر المكون من 10 غرف نوم لحمايتها، وأفادت التقارير بأنها دفعت لحارستها الشخصية 100 ألف جنيه إسترليني في السنة للبقاء معها داخل القصر، كما استعانت باثنين من أفراد الأمن لحماية ممتلكاتها.

-         ديمي لوفاتو
تؤمن النجمة الشابة ديمي لوفاتو بالخوارق، وفي الواقع عاشت في منزل مسكون في ولاية تكساس الأميركية. وكشفت، خلال حوارها مع المذيعة والكوميدية إلين ديجينيريس، عن أن منزلها كان مسكونًا بشبح طفلة صغيرة، تدعى إميلي، ورأتها مرات عدة في خزانة ملابسها. وعندما كان عمرها ثلاث سنوات، وجدتها والدتها تتحدث مع نفسها، وسألتها مع من تتحدث، فأجابتها أنها صديقتها المفضلة إميلي، كما استأجرت صيادي أشباح للتعامل مع روح الفتاة، البالغة من العمر 11 عامًا، والتي تستمتع بإثارة الفوضى مع أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة. وتدعي لوفانو أن لها علاقة قوية بالحياة الآخرة، وحاولت مرات عدة التواصل مع الموتى.

-         إيما ستون

في كل مرة تظهر فيها النجمة الأميركية إيما ستون في برنامج حواري، تبهر المشاهدين بقصص وحكايات مذهلة وغريبة في الوقت نفسه. وأشارت نجمة "الأوسكار" خلال حديثها في برنامج ” ليترمان شو”، إلى أن شبح جدها يحب زيارة منزلها، ويترك لها بعض العملات في جميع الأرجاء. وقالت إنها لم تلتق بجدها قط في حياتها، وقد يبدو الأمر غير منطقي، لكنه ساحر بالنسبة لها.

-         أليسون هانيغان

ليس غريباً على نجمة مسلسل "Buffy the Vampire Slayer" أن تدخل في معركة مع الأشباح، لذلك تعاملت ببرود مع شبح طارَدَ منزلها في لوس أنجلوس. ورأت أليسون وصديقاتها شبح رجل بضع مرات يتبعهن في المنزل، وقالت إنها رأت ظلَّ رجل يقف في مدخل الحمام، حيث اعتقدت أنه خطيبها أليكسيس في ذلك الوقت، قبل زواجهما في عام 2003، واكتشفت بعد ذلك أنه كان نائمًا، وأن ما رأته كان شبحاً، والغريب أنها لا تمانع وجوده في منزلها لأنه شبح نبيل.

ماثيو ماكونهي

من لا يريد أن يعيش في منزل النجم الوسيم ماثيو ماكونهي، فقد افتتن شبح سيدة عجوز بعضلاته القوية. واستقبل ماكهوني بمجرد انتقاله إلى منزله الجديد شبح سيدة تدعى مدام بلو، وكشف في أحد اللقاءات عن أنه سمع أصواتاً غريبة، وكأن عملة معدنية تسقط على طاولة زجاجية، ما أثار خوفه وهرب عاريًا، بعد أن سلَّح نفسه بواسطة مضرب، ثم سمح لكلبه بأن يتحقق من وجود شخص ما في المنزل. ووصف ماكونهي مدام بلو المسنة بأنها شبح لطيف وذكي، وأرجع وجودها في منزله إلى تجوله دون قميص طوال الوقت.

-         مايلي سايرس

أثناء جولتها الأوروبية في عام 2009، استأجرت مايلي سايرس شقة مقابلة لمتجر "هارودز" الشهير، لكن سرعان ما تركتها بعدما اكتشفت أنها مسكونة بالظواهر الخارقة. وقالت مايلي لمجلة "Elle" إن التجربة كانت مخيفة جدًا، حيث كان المكان يستخدم كمخبز قديم، ثم تحوا إلى مبنى سكني، وكانت تسمع أصوات صراخ، وتتغير المياه من البارد إلى الساخن من تلقاء نفسها، كما رأت صبيًا يجلس على الحوض ويراقبها أثناء الاستحمام. واكتشفت بعد تحقيق طويل أن المنزل كان يملكه رجل عجوز وزوجته المريضة وطفلهما، وجميعهم ماتوا في المنزل.

عزت أبو عوف

تعد فيلا عائلة أبو عوف من أشهر الأماكن المسكونة بالأشباح في مصر، حيث اشترت العائلة فيلا "شيكوريل"، صاحب أكبر المحلات التجارية في منطقة وسط القاهرة قديمًا، عام 1957، وفوجئ أفراد العائلة بأصوات وأحداث غريبة، بعد أن سكنوا الفيلا.

 وكشف الفنان عزت أبو عوف في أحد اللقاءات التلفزيونية عن أنه كان يرى خيالات سريعة تمر أمامه، ويسمع أصوات حركة في الليل، ورغم أن العديد من الفنانين كانت تنتابهم القشعريرة من دخول الفيلا، إلا أن العائلة احتفظت بها لأكثر من 50 عامًا، وتعايشت مع الأشباح. وقال إن الفيلا الموجودة في حي الزمالك تنتمي إلى صاحب محلات "شيكوريل"، الذي قتل بـ11 طعنة من قبل مجموعة من اللصوص بعد اقتحام الفيلا لسرقة الذهب والمجوهرات، ولم يجرؤ أحد على الدخول إلى الفيلا، وظلت مهجورةً يسكنها شبح شيكوريل حتى اشترتها والدة عزت أبو عوف، وهو ما أكدته الفنانة يسرا في أحد اللقاءات، عندما استقبلتها الفنانة مها أبو عوف في منزلها، حيث سمعت خطوات جندي في عرض عسكري يقترب من غرفة النوم، وشعرت بخوف شديد، لكن مها طمأنتها ببرود قائلة: "ما تخافيش ده شبح ساكن الفيلا من زمان واتعوّدنا عليه".
 
-         ذكرى

في عام 2003، استيقظ معجبو النجمة التونسية ذكرى على خبر وفاتها المفجع ومدير أعمالها، بعد أن أطلق زوجها، أيمن السويدي، ما يقرب من 70 رصاصة من مسدسه، ثم أنهى حياته بثلاث طلقات. وبعد نحو عام، أصبحت شقة الفنانة ذكرى من أشهر الأماكن المسكونة في مصر، بعد أن ادعى الجيران أن الشقة تسكنها الأشباح، وطالب شقيق السويدي الشرطة بفتح الشقة.

 ووفقًا لشهود العيان، شهدت العمارة العديد من الأحداث المرعبة، كصعود المصعد الكهربائي عند الساعة السادسة، وهو موعد ارتكاب الجريمة، تلقائيًا، ويتوقف في الطابق الثاني، وهو طابق شقة الفنانة ذكرى. كما أكد أحد حراس العمارة أنه يسمع أصواتًا عالية في الليل لأكثر من خمس دقائق، قبل أن تختفي فجأة، فضلاً عن أصوات شجار عنيف ورؤية باب الشقة مفتوحًا.

-         وردة
في الذكرى السنوية الأولى لوفاتها، زعم البعض أن شبح وردة يسكن شقتها القديمة في أشهر شوارع منطقة المنيل، وسمع الجيران أصوات أنين في منتصف الليل تشبه صوت النجمة الراحلة، وأصوات كسر زجاج، أيقظت بعضهم من النوم. وبدلاً من إبلاع الشرطة، تداول شهود العيان القصة المرعبة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون عرب وعالميون واجهوا أزمة المنازل المسكونة فنانون عرب وعالميون واجهوا أزمة المنازل المسكونة



إطلالات النجمة إليسا تعكس إحساسها الموسيقي

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 22:06 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مصطفى شعبان يحسم عودته للسينما بعد غياب 14 عاما
  مصر اليوم - مصطفى شعبان يحسم عودته للسينما بعد غياب 14 عاما

GMT 12:28 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:43 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

الأرصاد المصرية تكشف موعد تحسن الأحوال الجوية

GMT 12:38 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

معسكر مغلق لـ سموحة قبل مواجهة طلائع الجيش

GMT 05:32 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

تحقيق دولي يكشف عن مافيا متخصصة في صيد نمور الجاكوار

GMT 03:11 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

اتحاد اليد الجزائري متمسك بالمدرب الفرنسي بورت

GMT 23:25 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

كورونا في بريطانيا.. حصيلة الوفيات تتخطى حاجز الـ100 ألف

GMT 01:11 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

مصر تهزم بيلاروس بعد جارتها روسيا في كرة اليد

GMT 03:10 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسباب الشعور بآلام أسفل الظهر عند الجلوس

GMT 20:49 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل بسكويت الشوفان في المنزل

GMT 07:01 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

استنشاق 5 روائح يساعد في إنقاص الوزن تعرف عليها

GMT 04:57 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"الصحة" تُجري دراسات لرصد أي تغيّرات جديدة لـ"كورونا"

GMT 20:31 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

تجديد حبس ابنة نهى العمروسي ونجل طولان في "فيرمونت" 45 يوما

GMT 23:06 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تغريم مدرب المنتخب النرويجي بسبب خرق قواعد الحجر الصحي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon