القاهرة - سهام أبوزينة
التقى رئيس مجلس الوزراء، المهندس شريف إسماعيل، الأحد، بالدكتور هشام عرفات، وزير النقل، لمتابعة الموقف الخاص بعدد من المشاريع الجاري تنفيذها وكذا المستقبلية المتعلقة بقطاع النقل، حيث أكد رئيس الوزراء في بداية اللقاء على اهتمام الدولة بقطاع النقل والطرق، لمساهمته بقدر كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن حرصها على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من خلال هذا القطاع الحيوي.
وخلال اللقاء، تم استعراض الموقف المتعلق بالمشروع القومي للطرق وآخر مستجدات العمل به وأهم الاحتياجات والمتطلبات اللازمة خلال العام المالي الجاري، للانتهاء منه وفقًا للجداول الزمنية المحددة، كما تم التطرق إلى الموقف الخاص بمعدلات تنفيذ الطريق الدائري الإقليمي، حيث أشار الوزير في هذا الصدد إلى قرب الانتهاء من مختلف الأعمال الخاصة به بحلول نهاية العام المالي الجاري.
ولفت عرفات إلى أن تكلفة المشاريع الجاري تنفيذها في قطاع السكك الحديدية وتطويرها تصل إلى نحو 54 مليار جنيه، أهمها مشاريع الأمان واستحداث وربط نظم الإشارات إلكترونيًا بتكلفة تصل إلى نحو 16 مليار جنيه، حيث يجرى العمل حاليًا في نحو 1000 كم وذلك لتطويرها وفقًا للنظم العالمية في هذا المجال بما يسهم رفع درجة الأمان على طول الخطوط وتقليل زمن الرحلات، موضحًا أنه سيتم الانتهاء من الجزء الخاص بالقاهرة/إسكندرية مع بداية عام 2019 ، والجزء الخاص بالصعيد حتى أسيوط بنهاية 2019.
وأضاف عرفات، أنه سيتم الانتهاء من خط بنها/الزقازيق، وإسماعيلية/ بورسعيد بنهاية عام 2019 بداية 2020، مشيرًا إلى أن مشروع كهربة إشارات أسيوط/ نجع حمادي الذي تم توقيع العقد الخاص به مؤخرًا من المنتظر أن ينتهى بنهاية 2020.
وعرض الوزير آخر المستجدات المتعلقة بعقود الجرارات التي تم توقيعها مؤخرًا، والخاصة بتوريد 100 جرار بالإضافة إلى إصلاح 81 آخرين، حيث تبلغ التكلفة الإجمالية لهم نحو 16 مليار جنيه، هذا فضلًا عن الإجراءات الخاصة بإضافة 1300 عربة جديدة للركاب إلى منظومة السكك الحديدية، وتصنيع 300 عربة نقل بضائع جديدة بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع.
وتطرق اللقاء إلى الموضوعات الخاصة بالنقل البري والمناطق اللوجيستية والتي يتم إقامتها بالتعاون والتنسيق مع وزارة التموين بما يخدم أهداف التجارة الداخلية وسلاسل الإمداد، كما تم مناقشة أساليب أحداث التكامل بين الأنماط المختلفة للنقل سواء النقل النهري أو البري أو عن طريق السكك الحديدية.
أرسل تعليقك