توقيت القاهرة المحلي 12:38:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رفع سعر الفائدة في البنوك المصرية بعد غدٍ لمواجهة التضخم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رفع سعر الفائدة في البنوك المصرية بعد غدٍ لمواجهة التضخم

رفع سعر الفائدة
القاهر - مصر اليوم

يأتي اجتماع السياسة النقدية وسط توجه عالمي نحو رفع الفائدة خاصة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي المصري) الذي يتوقع أن يرفعها بمعدل يتراوح بين 3 و7 مرات خلال العام الحالي لمواجهة التضخم. ورغم أن ترجيحات الخبراء تشير إلى أن البنك المركزي سيتجه إلى الإبقاء على سعر الفائدة السائد دون تغيير إلا أن اجتماع لجنة السياسات دائما ما يناقش كافة السيناريوهات في ضوء تقارير الأداء الاقتصادى؛ حيث هناك 3 بدائل تطرح أمامها: إما الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، أو رفع سعر الفائدة عن السعر السائد، أو خفض سعر الفائدة، وفي جميع الحالات يعد أي منهما أداة في السياسات النقدية، إذ تستخدم أداة الرفع في السيطرة على التضخم في تحفيز الاستثمار المباشر بينما يتم الإبقاء في حال التوازن الاقتصادي واستقرار مكونات الأداء العام.يقول الخبير المصرفي محمد عبدالعال إن قرار البنك المركزي سيميل للإبقاء على أسعار ‏‏الفائدة كما هي دون تغيير للمرة العاشرة على التوالي، ما يعني أن مستويات أسعار الفائدة القائمة مازالت مستمرة في اتساقها وتوازنها مع معظم المؤشرات الاقتصادية الرئيسية المحلية والعالمية.

وارتفعت السندات الأميركية أجل عامين بمقدار 3.6 نقطة أساس، للأسبوع الخامس على التوالي لتستقر عند 1.005%، بينما كسرت السندات أجل عامين مستوى 1% للمرة الأولى منذ عام تقريبًا.قفز مؤشر الدولار خلال تداولات الأسبوع بنسبة 0.5% ليسجل بذلك أكبر زيادة أسبوعية له في تسعة أسابيع عقب ميل موقف الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع سعر الفائدة في مارس المقبل.ويتوقع محللون أن يتجه قرار البنك المركزي نحو التثبيت في اجتماع 3 فبراير مع إمكانية رفع الفائدة في الاجتماع التالي الذي من المقر عقده في 24 مارس.أضاف عبدالعال أنه‏ رغم الاتجاه التصاعدي لكل من معدليّ التضخم العام والأساسي إلا أنهما مازالا تحت النطاق المستهدف من البنك المركزي وهو (٧% زائد، أو ناقص ٢% حتى نهاية الربع الرابع من عام ٢٠٢٢).وأوضح عبد العال أن أرقام التضخم الحالية مقارنة بمتوسط منحنى العائد على الجنيه، مازالت تشير لصافى فارق عائد حقيقي موجب، ما يتيح للسلطة النقدية إمكانية أن تقوم بإجراء خفض جديد لكنها قد تفضل الاستمرار على المستوى الحالي لأسعار الفائدة.

وبيَّن أن التثبيت يهدف لدعم مدخرات القطاع العائلي ولإتاحة عوائد مميزة على مدخراتهم، بما يضمن لهم دخل ثابت يساعد على خلق طلب مشتق على السلع والخدمات، فلا إنتاج بدون استهلاك، أيضًا الجذب لتحويلات المصريين العاملين بالخارج، والحفاظ على تدفق  الاستثمار الأجنبي غير  المباشر بأوراق الدين العام الحكومية.ولفت إلى أن مؤسسات دولية متخصصة قالت إن معدلات التضخم بمصر تحت السيطرة رغم موجة التضخم السعرية العالمية، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى السياسة النقدية التي يتبعها المركزي من ناحية ومجموعة الإجراءات الاحترازية والاستباقية التي اتخذتها الحكومة معه والتي نجحت لحد كبير في التخفيف من حدة الموجات السعرية التضخمية المستوردة.وقال إن إعلان البنك المركزي الأمريكي في 26 يناير إبقاؤه على أسعار الفائدة كما هي الأمر الذي خفف لدرجة كبيرة من  قلق بعض المراقبين من ظهور تداعيات  فورية، على  استثمارات الأجانب غير المباشرة في أوراق الدين العام الحكومية أو على قوة الجنيه المصري.

ولفت إلى أن تنوع مصادر النقد الأجنبي  واستقرار سعر الجنيه، واستقرار معدل التضخم تحت الحد المستهدف وتميز الجنيه من حيث تحقيقه عائدا حقيقيا منافسا يمثل حماية من مخاوف رفع الفائدة بأمريكا على المدى القصير والمتوسط، علاوة على أن توجه مصر لتبنى إستراتيجية  للتحول لمصادر قروض طويلة الأجل كبديل للأموال الساخنة وعزمها إصدار سندات خضراء فى سوق السندات الدولية سيساعد على جذب استثمارات جديدة طويلة الأجل يمكن أن تعوض خروج استثمارات الأجانب قصيرة الأجل في أوراق الدين العام المحلية إذا ما خرجت بتأثير ارتفاع الفائدة الأمريكية مستقبلاً.ولفت إلى أن إعلان البنك المركزي عن منح ترخيص لبنك ستاندرد شارترد للعمل بمصر كفرع لبنك أجنبى، وهو بنك من أكبر وأشهر البنوك البريطانية ذات التواجد والانتشار الدولي يؤكد أن مصر من الدول ذات الاهتمام الأبرز للاستثمار الأجنبي العالمي المباشر وغير المباشر، وأن السياسة النقدية التى ينتهجها البنك المركزي المصري ناجحة.

وأكد أن هيكل أسعار الفائدة القائم والمستمر منذ مطلع العام الماضي وحتى الآن يعكس فى حقيقة الأمر الأهداف الكبرى للسياسة النقدية وأهمها تحقيق استقرار الأسعار وخفض معدل البطالة، إذ حققت مؤشرات الاقتصاد الكلى استقرارا شهدت به كل مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية التي أبقت على تصنيف مصر الائتماني دون تغيير منذ الجائحة وحتى الآن مع الاحتفاظ بالنظرة المستقبلية المستقرة للاقتصاد المصري، كما تجاوزت معظم المؤشرات  الاقتصادية النقدية والمالية المعدلات المستهدفة.

قد يهمـــــــــك ايضا :

البنك المركزي المصري يُعلن الإبقاء على أسعار الفائدة من دون تغيير

بنوك استثمار تتوقع تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري المقبل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفع سعر الفائدة في البنوك المصرية بعد غدٍ لمواجهة التضخم رفع سعر الفائدة في البنوك المصرية بعد غدٍ لمواجهة التضخم



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ مصر اليوم

GMT 04:38 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

زيلينسكي يوجه "رسالة" إلى إسرائيل بشأن حرب غزة
  مصر اليوم - زيلينسكي يوجه رسالة إلى إسرائيل بشأن حرب غزة

GMT 00:52 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

سلمى أبو ضيف تشارك في مهرجان بالم سبرينج الدولي
  مصر اليوم - سلمى أبو ضيف تشارك في مهرجان بالم سبرينج الدولي

GMT 22:59 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

انهيارات ثلجية تودي بحياة 4 أشخاص في النمسا

GMT 13:29 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من مدير مدرسة حدائق شبرا الإعدادية بنات

GMT 03:52 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

تعرف على موقع شراء تذاكر كأس العالم للأندية في قطر

GMT 07:46 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات برج الميزان لعام 2021 مع جومانة وهبي

GMT 18:38 2021 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

مختار مختار يضع خطة إنقاذ ميركاتو الشتاء في الإنتاج

GMT 20:44 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

خبير يطالب بتوفير فطر "الترفاس" المتواجد في صحراء مطروح

GMT 05:49 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 22:56 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

بوفون أفضل حارس في التاريخ بشهادة أساطير العالم

GMT 16:13 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

معوض الخولي يؤكد أن جامعة المنصورة تضع خطة لتوعية المجتمع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon