القاهرة - سمر محمد
أكد خبير الاستثمار المهندس أحمد سمير، أن سعي مصر إلى التكتلات والاتفاقات مهم جدًا خاصة بالنسبة لأفريقيا، لأن القارة السمراء سوق واعدة لنا، لاسيما أن نسبة الصادرات المصرية لأفريقيا ضئيلة، وحدوث اندماج للتكتلات الأفريقية للثلاثة، يفتح السوق الأفريقية على مصراعيها، ويزيد من تنافسية السوق المصرية.
وأضاف في تصريحات صحافية أنه لابد من مراعاة أن السوق الأفريقية لها طبيعة خاصة، فالعميل الأفريقي لن يأتي للمنتج مثل أوروبا وشرق آسيا وأميركا، ولكنه عميل "كسلان" يجب الذهاب إليه وتقديم عروض له من خلال الترويج للسلع المصرية، مشددًا على ضرورة وجود ضمان للصادرات المصرية، لأن هناك مخاطر كبيرة جدًا تواجهها، لأن العملاء في أفريقيا، لا يتمتعون بالأمان العالي، كغالبية الدول الذي تمتاز بالأمن وتحديدًا أوروبا، ومن ثم وجود ضمان للصادرات المصرية، يحمي المصدرين من التعرض للمشكلات والأزمات.
وتابع أن زيادة الصادرات المصرية، لن يحدث إلا بمجهودات المصدرين والقطاع الخاص، وأشار إلى أن المنافسين للسوق المصرية "الصين والهند"، في تواجد مستمر بالسوق الأفريقية، مع غياب مصر، مؤكدًا أن جهود الحكومة إيجابية جدًا في زيادة المعاهدات والاتفاقيات الأفريقية، وهي خطوات تمهد الطريق للمصدرين، ومن ثم الترويج للسلع المصرية وطرق أبواب القارة السمراء بجدية، أمور أساسية للاستفادة من اندماج التكتلات الأفريقية الثلاث.
أرسل تعليقك