توقيت القاهرة المحلي 01:30:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خطة الإصلاح الاقتصادي في مصر تتجه إلى الزراعة لخفض تكلفة الاستيراد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خطة الإصلاح الاقتصادي في مصر تتجه إلى الزراعة لخفض تكلفة الاستيراد

وزارة الزراعة المصرية
القاهرة - سهام أحمد

تتجه وزارة الزراعة والاستصلاح، إلى إعادة النظر في المحاصيل الاستراتيجية، سعيًا منها لتوفيرها محليًا، خاصة أن تكلفتها الاستيرادية تضاعفت، منذ قرار تحرير سعر صرف الجنيه، والتي جاء على رأسها القمح والذرة الصفراء والفول الصويا، وتستهدف الوزارة  زراعة نحو 1.250 مليون فدان، نهاية يوليو/تموز الجاري، مقابل 750 ألف بالموسم الماضي، خاصة أنها تدخل في صناعة الأعلاف بأنواعها، وتوفيرها محليًا سينعكس على أسعار اللحوم والدواجن.

وطالب رئيس شعبة الثروة الداجنة في غرفة القاهرة التجارية، عبد العزيز السيد، بضرورة زيادة المساحات المنزرعة منها؛ كونها تدخل بنسبة كبيرة في صناعة الأعلاف، ما يساهم في تخفيض التكلفة الإنتاجية للدواجن ويساعد على تقليل أسعارها، وتابع أن استيراد الأعلاف يعد أحد عوامل ارتفاع سعر الدواجن منذ التعويم، متأثرًا بسعر الدولار، مؤكدًا أن تغذية الطيور تمثل ما لا يقل عن 30% من السعر النهائي.

ووفقًا لوزير الزراعة عبد المنعم البنا، تستورد مصر نحو 800 مليون دولار من الفول الصويا، ما دفع الوزارة لزيادة المساحات المنزرعة إلى 50 ألف فدان، والتي تتركز أهميتها في عدة صناعات غذائية، أبرزها استخلاص الزيوت، وخرج محصول القمح عن سياق خطة الوزارة، بسبب تراجع كميات القمح التي تم استلامها من الفلاحين خلال الموسم الأخير، إلى 3.5 مليون طن، رغم استلام نحو 5.2 مليون طن خلال 2016، ما دفع وزارة التموين لاستيراد بقية احتياجاتها، خاصة أن احتياجات مصر تبلغ نحو 9.6 مليون طن.

أعلن وزير الزراعة، اكتشاف صنفين جديدين من قصب السكر، سيتم انتشارهما خلال 3 سنوات، مؤكدًا أنه سيجنبنا السلبيات التي تواجه مصر بسبب توطن أمراض نبتة القصب المعتادة، ما يتسبب في إنتاج كميات أقل من المستهدفة، بحسب تصريحات إعلامية للوزير، وأظهر الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، في دراسة حديثة له، ثبات نسبة الاكتفاء الذاتي لمحصول قصب السكر عند 100% خـلال الفترة "2006 ـ 2015)، وانخفاض متوسط نصيـب الفرد من 4. 85 كجـم في السنة إلـى 53 كجم، بنسبة  9. 37%؛ بسبب توجه كميات كبيرة من السكر لقطاع الصناعات الغذائية، وأوضح وزير الزراعة، أن بنجر السكر، والذي يعد البديل لتعويض فجوة السكر بين الاستهلاك والإنتاج، ننتج منه نحو 2.4 مليون طن، بينما احتياج الشعب يقدر بـ 3.2 مليون طن، ما يتطلب زيادة المساحات المزروعة بنجر السكر لنحو 55 ألف فدان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة الإصلاح الاقتصادي في مصر تتجه إلى الزراعة لخفض تكلفة الاستيراد خطة الإصلاح الاقتصادي في مصر تتجه إلى الزراعة لخفض تكلفة الاستيراد



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon