توقيت القاهرة المحلي 11:41:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طارق الملا يعلن عن إطلاق أول منظومة إلكترونية لأسطوانات البوتاجاز

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طارق الملا  يعلن عن إطلاق أول منظومة إلكترونية لأسطوانات البوتاجاز

وزير البترول المصري طارق الملا
القاهر - مصر اليوم

عانى المواطنون كثيرا في رحلتهم للبحث عن أسطوانات البوتجاز، وتعرضهم للاستغلال من قبل الموزعين، ولكن مع إطلاق أول منظومة إلكترونية لأسطوانات البوتاجاز سيكون الحل لوصول الدعم لمستحقيهوتعمل المنظومة الإلكترونية على إلغاء التدخل اليدوى في عمليات تداول أسطوانات البوتاجاز، مما يضمن أعلى مستوى من دقة الأداء والتحكم في كميات التداول وتقوم  بالمتابعة اللحظية لعملية نقل وتداول منتج البوتاجاز منذ وصوله إلى الموانئ في حالة الاستيراد أو إنتاجه محليا من معامل التكرير وتخزينه بالمستودعات وحتى وصوله إلى المستهلك، وهذا يساعد على وصول البوتاجاز المدعم للمستهلكين. توضح مدى إفادة هذه المنظومة لوصول الدعم لمستحقيه وكيف تقضى على السوق السوداء والاحتكار وتضمن وصول أسطوانات البوتاجاز للمناطق الأكثر إحتياجاً..أطلق طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أول منظومة إلكترونية لإدارة ومتابعة تداول وتوزيع البوتاجاز محليًا في كافة مراحلها، والتوسع في تطبيق التحول الرقمي في إدارة الأنشطة والمشروعات البترولية يتناسب مع ما تشهده مصر من تطوير شامل يعكس ملامح الجمهورية الجديدة.

و تتولى شركة بتروجاس تطبيق أول منظومة إلكترونية، وذلك بربط  جميع مواقع العمل التابعة لبتروجاس بمنظومة إلكترونية رقمية يمكن من خلالها مراقبة ومتابعة كميات البوتاجاز الواردة، سواء من خلال خطوط الأنابيب أو السيارات الصهريجية لنقل البوتاجاز بعد تطبيق منظومة الشحن الأوتوماتيكية الحديثة quick coupling  كنقلة نوعية في مجال شحن وتفريغ البوتاجاز وتأمين الحمولات على الطرق، وكذلك متابعة الكميات المنصرفة بدقة، ويتصل ذلك مركزيا بالمركز الرئيسي للشركة وبغرفة العمليات بهيئة البترول بغرض التحكم الكامل والمراقبة لجميع مراحل نقل وتعبئة وتوزيع المنتج.وطبقا لما أكده المهندس رأفت عبد الهادى رئيس شركة بتروجاس أنه تم  الإنتهاء من تطوير مناطق القطامية ومسطرد وأسيوط وقويسنا، وجارى تطوير مناطق طنطا وطموه بالجيزة والإسكندرية والسويس وعجرود.وتابع: "هناك إنتظام فى تعبئة أسطوانات البوتاجاز بالمنطقة بمعدل ١٢٠ ألف أسطوانة بوتاجاز منزلي وتجاري يوميا، وتم تحويل جميع أنظمة التعبئة من النظام الميكانيكي إلى الإلكتروني وتطوير أحواض اختبار الأسطوانات وإنشاء وحدتان حديثة لإصلاح وصيانة الأسطوانات لضمان كفاءة ومطابقة المنتج النهائي للمواصفات والجودة وتحقيق أعلى درجات الأمان في الإسطوانات المتداولة بالسوق لجمهور المستهلكين".قال الدكتور جمال القليوبى أستاذ هندسة البترول والطاقة وعضو مجلس جمعية البترول المصرية إنها تعد خطوة إيجابية وجيدة، خاصة فى المناطق التى تعانى من ضعف خدمة إسطوانات الغاز المتنقلة، كمناطق جنوب صعيد مصر والغردقة ومطروح، والمناطق الريفية التى لم تكن مدرجة ضمن خطة توصيل الغاز الطبيعى للمنازل بسبب عدم وجود نظام للصرف الصحى متكامل بها .

وتابع قائلا: أعطى ذلك جدية لوصول الدعم للمستحقين من خلال هذه المنظومة الإلكترونية عن طريق توصيل أسطوانات الغاز للمنازل من خلال الحجز أون لاين .تعاونت شركة بتروجاس، فكانت من تولت هذه المهمة ومن ضمن تفعيل حقوق الإنسان المصرى الذى تسعى له الدولة بتوفير حياة آدمية للمواطنين اتخذت على عاتقها توصيل إسطوانة الغاز للجمهور، إما من خلال خريطة المستودعات، أو من خلال خريطة الطلب على المناطق القريبة لمصانع تخزين أسطوانات البوتاجاز والتى تكون مختصة بعملية ملئ هذه الأسطوانات والوصول بها للمواطنين، وهذا يعطى نسبة حقيقية على الإستهلاك الفعلى .وأشار القليوبى إلى أن الدولة منذ أن أدخلت الغاز بمستويات تستوعب حوالى مليون و200 ألف وحدة سكنية، هذه المنظومة توفر حوالى 220 ألف أسطوانة غاز من استهلاكنا السنوي، أى أن التحسين فى مستوى دخول الغاز للمنازل أدى لتوفير جزء كبير جداً من هذه الأسطوانات والوصول أيضاً باقتصاديات أنبوبة البوتاجاز لسعر مدعم، بدلاً من التأثير السلبي لإستيرادها والتى تصل بمبلغ 187 مليون دولار شهرياً .

وأوضح أستاذ هندسة البترول والطاقة أن المنظومة تساعد على دخول  إحصائية أدق فى توفير عدد أسطوانات الغاز للمناطق الأكثر إحتياجاً، كما أنه سيساعد فى عدم تأخر إسطوانات الغاز للمستهلكين، وسيعطي رقم حقيقى للعدد المراد استيراده من إسطوانات الغاز وتحقيق الدعم الفعلي للمناطق الأكثر إحتياجاً من خلال المستودعات أو شركات التوزيع .وأكد أن البوابة الإلكترونية للحجز هى أحد الآليات للوصول للمناطق الأكثر إحتياجاً، والوصول للمناطق الريفية التي تعاني من نقص وجود المستودعات ولا تفي باحتياجاتها من المخزون اليومى، والقضاء على السوق السوداء والإحتكار .وسترصد البوابة الإلكترونية من خلال قاعدة البيانات التي تسجل لكل مواطن مدى احتياجه من عدد إسطوانات الغاز، وتحدد حجم الإستهلاك الشهرى طبقاً لمنظومة وزارة البترول أن معدل الاستهلاك الشتوي لأسرة مكونة من عدد معين من الأشخاص قد يحتاج لإثنان شهرياً فى فصل الشتاء وواحدة فى الصيف .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير البترول المصري يبحث مع نظيرته الأميركية خطوات دعم استخدام الوقود النظيف

طارق الملا يؤكد أن البنية الأساسية ركيزة لدعم خطط نقل الغاز المصري إلى أوروبا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق الملا  يعلن عن إطلاق أول منظومة إلكترونية لأسطوانات البوتاجاز طارق الملا  يعلن عن إطلاق أول منظومة إلكترونية لأسطوانات البوتاجاز



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
  مصر اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 12:05 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«تلايا الليل» تضيء مسرح المجمع الثقافي

GMT 09:21 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

طريقة إعداد وتحضيركيك الأكلير بالشوكولاتة

GMT 12:50 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

إيمري يرفض التفريط في هدف سان جيرمان

GMT 10:35 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

ديكورات مطابخ عصرية باستخدام الخشب مع اللون الأسود

GMT 08:34 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تدرس استخدام "الثلج الناري" لحلّ أزمة الطاقة

GMT 16:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يؤكّد أن إجراءات التحقيق مع "تشيلسي" مازالت مُستمرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon