توقيت القاهرة المحلي 13:56:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صدور ترجمة السيد إمام لموسوعة "ألف ليلة وليلة" في مجلدين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صدور ترجمة السيد إمام لموسوعة ألف ليلة وليلة في مجلدين

موسوعة "ألف ليلة وليلة"
القاهرة ـ مصر اليوم

صدرت عن المركز القومي للترجمة، في مجلدين، النسخة العربية لموسوعة "ألف ليلة وليلة" أو "الليالي العربية"، لأورليش مارزوف وريتشارد فان ليفن، من ترجمة وتقديم السيد إمام.

فى مقدمة الكتاب يتساءل المترجم: ما الذي يريد القارئ أن يعرفه تحديدا عن "ألف ليلة وليلة" أو "الليالي العربية" كما يطلق عليها الأوروبيون؟ هل هي هندية أم فارسية أم عربية؟ مخطوطاتها؟ تواريخ ظهورها؟ جامعيها، حكاياتها الأصلية أو المنتحلة وما جرى عليها من تعديلات أو تحويرات، الأثر الذي خلفته على جمهور المستمعين والقراء في كل مكان وزمان وعلى المبدعين من شعراء وروائيين ورسامين وموسيقيين وكتاب مسرح في الشرق والغرب على حد سواء.

كل هذه الأسئلة وغيرها تجيب عنها موسوعة "الليالي العربية" التي ألفها وجمع مادتها اثنان من أبرز المتخصصين في الدراسات العربية وتاريخ الحكي العربي.

ولقد أسهم هذا العمل في ذات الوقت وبشكل حاسم في فهم الغرب لـ"الشرق" بوصفه الآخر الأساسي، ولم يتم النظر إلى "الليالي العربية" والتعامل معها بوصفها عملاً أجنبيا بل تم إدراجها في طبقات عديدة من الثقافة الغربية، واستطاعت البقاء والازدهار والانتشار واكتساب زخم إضافي على مر العصور منذ أن تم تقديمها للوعي الغربي لأول مرة منذ ثلاثمائة عام. 

الغريب أن نص الليالي الذي حظي بكل هذا التقدير والاهتمام، ونال من الإطراء ما لم ينله نص من قبل، ظل برغم هذا مهملا ومستهجنا بين أصحابه يتناقله العامة شفاهة في ما بينهم طيلة قرون من دون أن يرقى إلى مرتبة الأدب وفقا للمعايير التي أقرتها مؤسسة الأدب الرسمية التي تتألف من علماء اللغة العربية ورجال الدين والتي كانت حريصة على التمييز بين أدب رفيع جاد نافع يعلمنا أساسيات اللغة، وأدب قصصي عابث ذي طابع شعبي يستخدم اللغة الدارجة يهدف إلى التسلية لا يستحق أن يكون أدبا.

يهدف القسم الأول الذي يضم أربعة عشر مقالا حول الليالي أن يكون "غذاء للفكر"، ويقدم استعراضات قصيرة، يعالج كل منها مجالات لموضوعات محددة أو أسئلة بعينها ذات صلة بدراسة الليالي العربية، فلقد كتب هذه المقالات باحثون معروفون عالميا بأبحاثهم في الدراسات الإسلامية ومتخصصون في دراسة الليالي العربية.

أما الجزء الثاني من الكتاب "عالم الليالي العربية"، فيضم مسحًا أبجديًا لـ 270 مدخلًا في الأصل والشخصية والسياق والآثار التي خلفتها.

المترجم، السيد إمام، له عدد كبير من الترجمات، منها: "الشعرية البنيوية"، "قاموس السرديات" و"تعليم ما بعد الحداثة: المتخيل والنظرية".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور ترجمة السيد إمام لموسوعة ألف ليلة وليلة في مجلدين صدور ترجمة السيد إمام لموسوعة ألف ليلة وليلة في مجلدين



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
  مصر اليوم - فولكس واغن أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 00:48 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

محمد رمضان يتصدر مؤشرات محرك البحث "غوغل"

GMT 23:26 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

السنغال تُسجل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 11:27 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

مجلة دبلوماسية تهدى درع تكريم لسارة السهيل

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطوات تضمن لكٍ الحصول على بشرة صافية خالية من الشعر

GMT 16:39 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الحكومة المصرية تحصل على منح بـ 635 مليون جنيه

GMT 05:48 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

جوني ديب يقرر الزواج من راقصة روسية

GMT 13:34 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي لدول المتوسط يصنّف الأفضل لعام 2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon