توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كتاب في سطور "في صالون العقاد كانت لنا أيام"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كتاب في سطور في صالون العقاد كانت لنا أيام

الكاتب الكبير أنيس منصور
القاهرة ـ مصر اليوم

يمتلئ كتاب "في صالون العقاد كانت لنا أيام" للكاتب الصحفي الراحل أنيس منصور بالكثير من الحكايات التي سجلها ودونها كطالب وتلميذ لأحد الكتاب الكبار وهو العقاد، في فصول الكتاب الذي يقع في 700 صفحة، يحكي " منصور" عن علاقته بالعقاد، وحياته، وصالونه الذي كان يعقد بمنزله ويتردد عليه الطلاب والشخصيات العامة والكتاب والفنانين، علاقة العقاد بعميد الأدب العربي "طه حسين"، كما يكشف أيضًا عن البطلة الحقيقية لرواية "سارة" التي قال عنها العقاد" قصة سارة هي في حقيقتها تجربة نفسية كان لا بد أن تكتب في يوم من الأيام، فهل هي واقعية أم هي من الواقع والخيال؟ أقل ما يمكن أن يقال: إنها قصة لا بد أن تحدث، أو إنها تقبل الحدوث". صدرت الطبعة الأولى من الكتاب في 1983، وأعادت الشروق طباعته عام 2008.

وفي مقدمة الكتاب، نقرأ:" ليس هذا عملا أدبيا فلسفيا تاريخيا دينيا شخصيا فقط، وإنما هو جيل.. عصر.. دنيا الأديب الكبير أنيس منصور الحائز على جائزة الدولة التشجيعية سنة 1963 وجائزة الدول التقديرية سنة 1982.. وفي هذه الدنيا كل ملامح الجيل، وعذاب العصر وحيوية التاريخ، وروعة الفلسفة وحرارة الدين.. ثم هذا الضياع الذي عاشه أنيس منصور هو وجيله من الشبان.. وكان الأستاذ عباس العقاد هو العملاق والمثل الأعلى.. الهدف والطريق... البداية والنهاية. أو كان البداية وكان قيب النهاية فيد التقى به وسمعه وبكى عليه وتحيرت قدماه بين كل عباقرة العصر الأحياء والأموات.. * ففي صالون العقاد احتشدت كل العقول والأذواق والضمائر وكل الحديد والنار والقلق والعذاب والأبهة والكبرياء وكل المعارك بين المبادئ والقيم..

ولكن كاتبنا الكبير أنيس منصور، الذي أصدر سبعين كتابا خرج سالما غانما وفي يده هذا الذي بين يديك: كتاب من أروع الكتب التى صدرت في الخمسين عاما الماضية في عالمنا العربي.. إنه صالون العقاد بقلم انيس منصور أو صالون أنيس منصور على ضوء العقاد أو هو العقاد من اختراع أنيس منصور. أيا ما اخترت من هذه المعاني فإن متعتك مضمونة.. وهى متعه لا نهاية لجمالها وعمقها مع كتاب العام وكل عام!

وقد يهمك أيضًا:

عبدالرحمن دياب يستعد لمعرض الكتاب برواية جديدة

هيئة الكتاب تصدر كتابا عن محمد ناجي في ذاكرة الفنون

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب في سطور في صالون العقاد كانت لنا أيام كتاب في سطور في صالون العقاد كانت لنا أيام



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon