توقيت القاهرة المحلي 23:23:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الخليج الحائر" كتاب جديد للدكتور محمود رمضان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الخليج الحائر كتاب جديد للدكتور محمود رمضان

القاهره ـ أ.ش.أ

"الخليج الحائر" تعبير جيد ارتبط بأشهر خليج في قارات الكرة الأرضية، ألا وهو الخليج العربي الذي يمثل الحد الشرقي للوطن العربي، وهو تعبير ابتكره ابننا الرائد في معالجة الموضوعـــات المتميزة والتي انفرد بها وارتبطــت به هو الدكتور محمود رمضان عبدالعزيز خضراوي، وقد ساق هذا التعبير – الخليج الحائر – بسبب اللبس الذي ارتبط باسم الخليج من التاريخ القديم حتى التاريخ المعاصر، خاصة تعبير "الخليج الفارسي" و"الخليج العربي". تعبير "الخليج الثائر" الذي أطلقه الزعيم جمال عبد الناصر في الخمسينيات من القرن العشرين في إطار حديثه عن وحدة الوطن العربي من المحيط الهادي "الأطلسي" إلى الخليج الثائر "العربي". وتأتى حيرة تسمية الخليج في رأس المؤلف الدكتور محمود رمضان– ونحن نتفق معه – من تدخلات لقوى خليجية وقوى أجنبية لها أهدافها الاستغلالية والعنصرية، فبينما نجد إيران كقوة خليجية تطلق على الخليج تعبير "الخليج الفارسي" وسواحلها على الخليج 860 كيلو مترًا يسكن هذه السواحل سكان من أصول عربية، في الوقت الذي تمتد فيه سواحل الأقطار العربية المطلة على الخليج 1357 كيلو مترا، نجد بريطانيا منذ القرن التاسع عشر تساير اتجاه إيران في تسمية الخليج الفارسي، حيث أصبح لها مصالح في الهند – درة التاج البريطاني – ومصالح في جنوب إيران حينما تم اكتشاف البترول في أوائل القرن العشرين وتكوين شركة البترول الأنجلو إيرانية. يتناول كتاب القصة التاريخية...للخليج الحائر (326 – 325 ق.م/ 1931م) بالدراسة المسميات التاريخية للخليج العربي من خلال الخرائط الجغرافية والتاريخية للخليج منذ أقدم العصور وحتى وقتنا الحاضر ويضم الكتاب مجموعة متميزة من الخرائط الجغرافية والتاريخية التي ورد بها أسماء ومسميات الخليج في ضوء مجموعة الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي المنشورة.  وتدل كل شواهد الطبيعة على أن الخليج عربي في مياهه وسكانه، والنشاط الذي شهدته ينتسب للعرب الذين امتهنوا الملاحة وركوب البحر حتى أطلق عليهم البعض – أي على قبائل أقطار الخليج العربي – القبائل البرمائية. وقد صدر للدكتور محمد رمضان خبير في الآثار الإسلامية، ومدير مَرّكَزُ الخَلِيجَ للبُحوثِ وَالدّرَاسَاتِ التَّارِيخيَّةِ مجموعة من المؤلفات وهى، قطر فـي الخرائط الجغرافية والتاريخية من 150 –1931م، الأسرار الكامنة فـي أطلال مدينة الزبارة العامرة وأخبار أئمتها وعلمائها، مساجد قطر..تاريخها وعمارتها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخليج الحائر كتاب جديد للدكتور محمود رمضان الخليج الحائر كتاب جديد للدكتور محمود رمضان



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon