توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الطاغية والنساء" حكايات من القصور الحاكمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الطاغية والنساء حكايات من القصور الحاكمة

القاهرة ـ وكالات

صدر حديثًا كتاب "الطاغية والنساء" يتناول تساؤل هل هناك فريق طغاة الألفية الثالثة وطغاة الزمن السابق؟.  والإجابة تكمن فى المرأة التى تقف خلف الطاغية والتى كانت فى زمن ساحق تبحث عن السلطة لنفسها أو ابنها أو عشيقها، لكن نساء طاغية الألفية الثالثة، ومنهم مبارك والقذافى وبن على وآخرون يهتمون كثيرا بجمع المال وتحويل الأرصدة إلى الخارج أو إقتناء المجوهرات والألماس بغض النظر عن هموم ومعاناة شعب لا يجد فرص علم أو قوت الحياة.  ويحكى الكتاب الصادر عن دار الكتاب العربى الموجود بجناحها فى معرض القاهرة للكتاب هوس الأحذية عن د إميليدا ماركوس زوجة طاغية الفلبين حيث كانت تهتم بجمع الأحذية والمجوهرات وشراء الفيلات والقصور، وهو ما فعلته ليلى الطرابلس زوجة بن على التى سيطرت عليها غريزة تملك الذهب والسلطة فمكنت أشقاءها من القرار فى العديد من المؤسسات وجمعت ما خف حمله من مجوهرات.  ويشيرالكتاب الى اهتمام سوزان مبارك بتوريث السلطة لأبنها الأصغر والذى له علاقات وثيقة بحزب المال والأعمال فى البلاد ، وكانت النتيجة هى جر زوجها إلى السجن المؤبد.  ويوضح الكتاب بشكل عام فإن زوجة الطاغية أو صديقته تستغل موقعها بالقرب منه لكى تمارس نفوذا لا تستحقه، أو تجمع ما لا أو تتدخل فى القرارات الأمر الذى يسبب مشكلات مع المواطنين الذين يعتبرونها أمرأة عادية منزوعة الصلاحيات.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاغية والنساء حكايات من القصور الحاكمة الطاغية والنساء حكايات من القصور الحاكمة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon