توقيت القاهرة المحلي 21:28:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

نوال السعداوي
القاهرة - مصر اليوم

يستضيف "المركز القومي للترجمة" في السادسة مساء الأربعاء ندوة لمناقشة كتاب "قراءات في أعمال نوال السعداوي"، من تحرير إرنست إيمنيونو ومورين إيك، وترجمة سهى السباعي.

ومن المقرر أن تحضر الدكتورة نوال السعداوي الندوة التي يديرها الدكتور خيري دومة، ويشارك فيها الدكتورة منى طلبة، الدكتور أحمد بلبولة والمترجمة سهى السباعي.
وكتاب "قراءات في أعمال نوال السعداوي"، يركز على كتابات واحدة من أبرز الرائدات النسويات في العالم العربي، وقد لاحظ محررا الكتاب أن هذه الكتابات تشجع النضال في سبيل حقوق النساء كما تعد دليلا في أيدي الباحثين المهتمين بالدراسات الأدبية ودراسات المرأة والهوية الجنسية ودورها الاجتماعي.

كما أنه يساعد القارئ العادي علي الاحاطة بأعمال نوال السعداوي من أجل فهم أفضل للمحتوي والأسلوب والتقنيات السردية بالإضافة إلى رؤية نوال السعداوي للحركة النسوية.
بحسب المؤلفين، فإن نوال السعداوى تستحق أكثر مما نالته من استحسان النقاد واهتمام الباحثين حتى الآن، ورغم غزارة إنتاجها الذي بلغ أكثر من أربعين كتابا فى مختلف الانواع الأدبية والمقالات، والذى ترجم كثير منها إلى أكثر من ثلاثين لغة، فإن غالبية العالم العربي لم تسنح له الفرصة الكافية للاطلاع على كتاباتها.

وترجع معظم الأسباب إلى طبيعتها، فالحقيقة أنها روح حرة جسورة لا تتراجع، تستنكر كتاباتها الاستبداد السياسي والفساد الاجتماعي وعدم المساواة بين الجنسين، كما أنها ناطقة عالمية جريئة باسم النساء المهمشات، ولا تبدي أي مساومة على مبادئها وهدفها الوحيد الدائم أن تحصل المرأة في أي مكان وفى كل زمان على حقوقها كاملة باعتبارها إنسانا وليست ذيلا تابعا للرجل.

وهذه هى الحرب المقدسة التى تخوضها نوال السعداوى ببسالة منذ أكثر من نصف قرن من أجل النساء في العالم العربي وخارجه، وتشكل ثلاث كلمات ذروة فلسفتها باعتبارها كاتبة: "الإبداع، التمرد، النساء" ويؤدى فهم هذه الكلمات الثلاث فى الأدب النسوى دائما إلى سوء فهم معنى غاية نوال السعداوي وهدفها باعتبارها كاتبة مهمة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي



GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 12:24 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 08:45 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

برج الجوزاء تبدو ساحرا ومنفتحا

GMT 14:27 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تفسدوا فرحة ”الديربي“

GMT 18:30 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

قمة نارية بين ميلان ضد يوفنتوس في الدوري الإيطالي الأربعاء

GMT 11:36 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بارتوميو يعلن مشاركة برشلونة في بطولة كبيرة قبل استقالته

GMT 23:41 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

تطبيق جديد تستخدمه المرأة الحامل للعثور على مكان في المترو

GMT 03:22 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أسعار البيض في الأسواق المصرية الإثنين

GMT 06:41 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا تنشر صورتها بملابس السيدة العذراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon