توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

" كلمات من الذات" أهم إصدارات الدار العربية للعلوم "ناشرون"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -  كلمات من الذات أهم إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون

كتاب "كلمات من الذات"
بيروت - مصر اليوم

صدر عن الدار العربية للعلوم - ناشرون - كتاب "كلمات من الذات" للصحافي والكاتب عبده الأسمري، واحتوى الكتاب على كلمات تتجاوز دلالتها اللفظية والنظرية والنقدية إلى تأطير تصورات فكرية وفلسفية تمثل نظرة الكاتب إلى الحياة في ظل المتغيرات التي تضع إنسان هذا العصر وجهاً لوجه مع الواقع الذي يحياه. جاء الكتاب مكثفاً ومليئاً برؤى إيجابية ومنفتحة على آراء متعددة ومختلفة، قلما توجد في كتب متخصصة.

- يقول المؤلف عن كتابه هذا: "... بعيداً عن القصة والرواية والشعر آثرت في كتابي أن اختار كلمات من قاموس الحياة، موجود في أوراقنا، في ذاكرتنا، في كشكول طفولتنا، على أرفف مكتباتنا. تمر أمام شاشات الفكر، وتعبر حول إضاءات المستقبل وتستقيم في الوجدان، وتقيم في النفس. تتزن بها عباراتنا وتتوازن بها خطبنا.

ويتابع المؤلف: "كلمات من الذات" عنوان هذا الكتاب الذي أعده تفصيلاً وتبسيطاً لكلمات شكلت في حروفها معنى كاملاً. ولكني رغبت في تفصيل سيكولوجي وأدبي ونقدي، كي أضع مساراً معرفياً في تبسيط الكلمة أو تعريفها أو تشريفها، بإيضاح لغوي، واستيضاح حياتي. لأراها ناطقة في مكانها، تستنطق الحياة بحروفها، وتنطق لمن قرأ جانباً من خفائها لتعبق فكراً. آمل أن يُستفاد منه حياتياً ومعرفياً ".

قدم للكتاب بكلمة الدكتور عائض القرني وفيها يقول: "طالعت ما كتبه أخي الكاتب اللامع عبده الأسمري في كتابه "كلمات من الذات" فوجدت إبداع الحرف ونصوع البيان المتدفق من مخزون ثقافي ومكنون معرفي، وكنت قرأت مقالات كثيرة له عن الرموز فلمست التوهج والتميز لأنه لا يستجر كلام الآخرين ولا يحاكي ولا يقلد الغير بل يمطر من سحاب الذاكرة صيباً نافعاً فتجد الجدة حاضرة والإمتاع ماثلاً دام سروره وتم نجاحه".

- من أجواء الكتاب نقرأ للكاتب عبده الأسمري "كلمات من الذات" يقول فيها:

● السجود بين يدي الله سلاح الذود أمام الكربات وكفاح الصمود حين العقبات ومفتاح الجود لنيل الأمنيات.

● بين الطموح والإنجاز درب، يراه البعض إعجازاً بلغة اليأس، وآخرون يرونه إيجازاً بواقع التحدي. فالنفس جبارة لمن يروضها نحو المستقبل.

● الجزء المشرق من الذاكرة هو من يضيء عتمات الأحزان، وينير متاهات الخذلان.

● تتحول التفاصيل الصغيرة إلى نقطة إبداع وانطلاق فكر، إذا ما أخضعت إلى التحليل المعرفي والتفكير المنطقي، بعيداً عن التنبؤات الذاتية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 كلمات من الذات أهم إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون  كلمات من الذات أهم إصدارات الدار العربية للعلوم ناشرون



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon