توقيت القاهرة المحلي 11:13:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مكتبة الإسكندرية تطلق "بوابة اللغة العربية" وتستقبل وفد أوروبيّ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مكتبة الإسكندرية تطلق بوابة اللغة العربية وتستقبل وفد أوروبيّ

مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية - محمد المصري

زار البروفسور لوسيانو غالناري من مركز تاريخ أوروبا والبحر المتوسط في إيطاليا، والبروفسور فلوسيل ثابتي من جامعة لاردة في إسبانيا، والوفد المصاحب لهما، مكتبة الإسكندرية، وقاموا بجولة في قاعة الاطلاع ومتحف الآثار، ومتحف المخطوطات، والتقى الوفد بمدير مركز دراسات الحضارة الإسلامية الدكتور محمد الجمل، لبحث سبل التعاون مع مكتبة الإسكندرية في المؤتمرات العلمية وتبادل الزيارات العلمية، ونشر البحوث والمؤلفات بشأن التبادل الحضاري بين شعوب البحر المتوسط في العصور الوسطي.

ومدير مكتبة الإسكندرية ترأس الدكتور مصطفى الفقي، الاجتماع الأول للجنة مشروع بوابة اللغة العربية الذي بدأت تنفيذه مؤخرًا، ويشرف عليه الدكتور خالد عزب الذي يضم في عضويته رئيس قطاع التواصل الثقافي الدكتور محمد سليمان، ومدير مركز المخطوطات الدكتور مدحت عيسى، ورئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات الأستاذ يوسف صلاح، وخبير المعاجم العربية أحمد شعبان، وصرح الدكتور الفقي بأنّ بدء هذا المشروع في اليوم العالمي للغة العربية جاء عن قناعة بأهمية أن تلعب المكتبة دورًا في هذا المجال الحيوي المهم، مؤكّدًا على أنّ اللغة العربية ثرية يتحدّث بها ما يزيد على 600 مليون شخص حول العالم، وتكتب بحروفها لغات عدة، وهي جسر يربط عدة دول، ولغة الدين الإسلامي، ثاني أكبر الديانات في العالم، وشكّل تراجع الاهتمام بها فرصة اقتنصها المتطرفون، واستخدموها سلاحًا ضد مجتمعاتهم التي صارت تعاني من أزمة هوية، لذا جاء اهتمام مكتبة الإسكندرية بإنشاء "بوابة اللغة العربية" على شبكة الإنترنت لتكون وعاء وأداة لاستعادة روح هذه اللغة وجمالياتها، وأدبها بما فيه الأدب الشعبي الذي يشمل السير والحكايات، كما أنّ تعليم اللغة العربية للناطقين بها أصبح يتطلب قوالب جديدة، ممتعة غير جامدة، خاصة عبر الوسائط الحديثة كالموبايل وغيرها، والأمر ذاته بالنسبة لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

وأوضح الفقي أنّ اللغة العربية غنية بمعاجمها وبمصادرها اللغوية، لذا فإن استعادة هذا الثراء عبر موقع واحد، هدف أسمى إذ تنحصر أعمال اتحاد المجامع اللغوية العربية، ومجمع اللغة العربية في القاهرة، داخل أروقة هذه المجامع، وما يزيد الأمر سوءًا فقدان اللغة العربية جانبًا من ثرائها في حروب العراق واليمن وسورية، وفقدان اللغة العربية جانبًا من تراثها المخطوط بسبب الإهمال، كتراث هذه اللغة الذي كان محفوظًا لدى القبائل العربية في صحراء ليبيا أو الصومال أو الصحراء الكبرى، كما أنّ جهود تنسيق التعامل مع تراث هذه يجعل هناك تكرار لتحقيق نصوص هذا التراث، وهو هدر للوقت والمجهود، وبالتالي ستتولى هذه البوابة رصد هذه الجهود وتنسيقها، كما أنّها ستقوم بدور مهم في دعم عمليات تعريب ونشر المصطلحات العلمية، عبر إقامة قواميس لغوية علمية تُبنى على جهود مجمع اللغة العربية في القاهرة وتتعاون معه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية تطلق بوابة اللغة العربية وتستقبل وفد أوروبيّ مكتبة الإسكندرية تطلق بوابة اللغة العربية وتستقبل وفد أوروبيّ



GMT 03:09 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

طريقة عمل السلمون بالزبدة

GMT 23:17 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 01:33 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تعلن عن 100 ألف منحة دراسية تعادل الشهادات الجامعية

GMT 10:57 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

3 طرق سريعة لتسليك مواسير مطبخك

GMT 10:22 2020 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

قرار عاجل من محافظة القاهرة بسبب كورونا

GMT 02:06 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أب يغتصب طفلته لمدة 4 أعوام في البرازيل

GMT 00:28 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

تخلص من اسمرار البشرة بمكونات طبيعية

GMT 22:30 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

مؤشر الأسهم البريطانية يغلق على ارتفاع الاثنين

GMT 14:23 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

مصر تتسلح لـ"أمم أفريقيا" بـ23 لاعبًا بينهم 7 محترفين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon