توقيت القاهرة المحلي 16:20:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المركز القومي للترجمة يصدر النسخة العربية من كتاب "خرافة القوة العظمى"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المركز القومي للترجمة يصدر النسخة العربية من كتاب خرافة القوة العظمى

القاهرة - أ ش أ

صدرت حديثا عن المركز القومي للترجمة ، النسخة العربية من كتاب "خرافة القوة العظمى: استخدام القوة الأمريكية وسوء استخدامها" من تأليف مستشارة السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ،ومن ترجمة أحمد محمود.الكتاب يأتي بتصدير الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون ، وعلى مدار 694 صفحة، وفي خلال 14 فصلًا تستعرض الكاتبة المذكرات السرية للبيت الأبيض في عهد كلينتون ،والتى رفعت عنها السرية،بحيث تقدم رؤى متعمقة تفسر عملية إتخاذ القرار، من خلال عملها كمستشارة للسياسة الخارجية في ذلك الوقت، لتصل في النهاية أن مستقبل أمن أمريكا يعتمد بالكامل على التغلب على خرافة القوة العظمى. بحسب المؤلفة ،فان هذا الكتاب ليس عبارة عن مذكرات بل أنه يقدم رواية لسياسة امريكا الحديثة من خلال جميع المناصب التى شغلتها بداية من موقعها كأحد مساعدي حملة كلينتون الإنتخابية في العام 1992،وكمسئولة بمجلس الأمن القومي في البيت الابيض من عام 1993 الى عام 1996 ،وسفيرة في الامم المتحدة من عام 1997 الى عام 2001 وحاليًا داعية سياسية خارجية بمجموعة الأزمة الدولية التى لا تستهدف الربح،حيث يأخذ الكتاب القارئ إلى ما وراء الكواليس،مستخدمًا المذكرات السرية التى رفعت عنها السرية مؤخرا ،وغيرها من الوثائق والمقابلات الشخصية على معظم المستويات الرفيعة،وبذلك يقدم الكتاب رؤى متعمقة لعملية اتخاذ القرارات التى يواجهها كل الرؤساء،وهي العملية التى يمكن أن تكون عشوائية وغير منظمة،وتقوم بالتأكيد على معلومات غير مكتملة ،وغالبًا ما تنطوي القرارات على الإضطرار للاختيار بين خيارات تفتقر جميعها الى الجاذبية ،حيث .يهدف هذا الكتاب الى ان يكون شهادة على تصحيح أهمية دور امريكا القيادى ومسئوليتها في العالم وبالرغم من هذا الدورفقد اظهر الحادي عشر من سبتمبر ضعف أمريكا ، لذا فان مستقبلها يعتمد على انهاء خرافة القوى العظمى. تخلص المؤلفة في نهاية الكتاب ،إلى أن المسار الجديد للسياسة الخارجية الأمريكية ،يجب أن يعمل باتساق مع المجتمع الدولي بدلا من التصادم معه ،حيث رغم أنها قوه عظمى إلا أن تحديات القرن الواحد والعشرين لا يمكن التغلب عليها إلا بحشد الرأى العام العالمي لمصلحة أهداف أمريكا وبالقيادة على نحو يتبعه العالم ،حيث ادت سياسة الولايات المتحدة خلال السنوات الاخيرة الى إنتكاس هذا الهدف،وبحسب المؤلفة، فانه يتعين على القوة العظمى الوحيدة تنظيم قواها ،تلك القوى التى تتجاوز جيشها، فلهذا –على حد قولها- فانه من الواجب ان تستعيد امريكا مكانتها باعتبارها البلد الذى يلهم التغيير ويقود الاخرين الى تحسين المجتمع العالمي. المؤلفة نانسي سودربرج،عملت مستشارة السياسة الخارجية، للرئيس الأمريكى بيل كلينتون منذ حملته الانتخابية في عام 1992،حتى نهاية فترته الرئاسية الثانية،ثم عملت كمسئولة من الفئة الثالثة في مجلس الأمن القومي ثم سفيرة لأمريكا في الأمم المتحدة،ثم عملت كنائبة رئيس مجموعة الأزمات الدولية في وسائل الاعلام كسي ان ان ،فوكس نيوز،بى بى سي واشنطن بوست،نيويورك تايمز ..المترجم،أحمد محمود عضو نقابة الصحفيين واتحاد الكتاب المصريين،ولجنة الترجمة بالمجلس الاعلى للثقافة،يعمل حاليا رئيسا لقسم الترجمة بجريدة الشروق القاهرية،ترجم عدد كبير من الكتب نذكر منها ،"طريق الحرير"و"عالم ماك" و"تشريح حضارة" و"الرقابة والتعليم في الإعلام الأمريكى".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز القومي للترجمة يصدر النسخة العربية من كتاب خرافة القوة العظمى المركز القومي للترجمة يصدر النسخة العربية من كتاب خرافة القوة العظمى



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

القمر العملاق يزين سماء مصر في ليلة نصف رمضان

GMT 14:36 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:48 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

علي زين رجل مباراة مصر والدنمارك في ربع نهائي بطولة العالم

GMT 22:00 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أسوان يدعم صفوفه بالسيد فريد وعمرو رضا قبل نهاية الميركاتو

GMT 10:08 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

منتخب مصر لليد يكشف تفاصيل إصابة أحمد الأحمر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon