توقيت القاهرة المحلي 19:08:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كتاب "يكسر إطار اللوحة ويذهب" نصوص شعرية لمحمود درويش

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كتاب يكسر إطار اللوحة ويذهب نصوص شعرية لمحمود درويش

بيروت ـ رياض شومان

صدر عن "دار كنعان" في بيروت، كتاب بعنوان "يكسر إطار اللوحة ويذهب" وهي نصوص رثائية للشاعر الفلسطيني محمود دوريش قام بجمعها وتحيرها الكاتب سمير الزبن، وهي مجموع المراثي التي كتبها محمود درويش في وداع العديد من الفعاليات السياسية والثقافية من غسان كنفاني وناجي العلي راشد الحسين وأميل حبيبي ومعين بسيسو وصولا الى ياسر عرفات وابو جهاد الوزير وماجد أبو شرار وغيرهم الكثير.. من المقدمة نقتطف: "المراثي من بين أجمل النصوص النثرية التي كتبها درويش ولم يتم الاهتمام بها في تجربته الكتابية، رثى أصدقاء فقدهم، لأن التجربة الفلسطينية متلازمة مع الموت ومجدولة به، ولأن درويش الابن البار للتجربة، سطر قلمه نصوصاً خلّد الأصدقاء الذين رسموا التجربة الفلسطينية بدمهم. كتب درويش النص الرثائي البليغ الأول عندما فجع باغتيال غسان كنفاني: "والموت دائما رفيق الجمال. جميل أنت في الموت يا غسان. بلغ جمالك الذروة حين يئس الموت منك وانتحر. لقد انتحر الموت فيك. انفجر الموت فيك لأنك تحمله منذ أكثر من عشرين سنة ولا تسمح له بالولادة. اكتمل الآن بك، واكتملت به. ونحن حملناكم ـ أنت والوطن والموت. حملناكم في كيس ووضعناكم في جنازة رديئة الأناشيد. ولم نعرف من نرثي منكم. فالكل قابل للرثاء". روى محمود درويش أن كمال ناصر جاءه غاضباً، بعدما نشر رثاء غسان كنفاني في "الملحق" وسأله: "ماذا ستكتب عن موتي، بعدما كتبت كل شيء عن غسان؟" ضحك محمود درويش من الإصرار الفلسطيني على الاحتفال بالموت، ونسي الحكاية، واعتبر أن ما قاله كمال ناصر مجرد دعابة، ولكنه فجع باغتياله في "عملية فردان" مع كل من أبو يوسف النجار وكمال عدوان بعد تسعة أشهر من استشهاد غسان. كتب يرثيه: "أخيراً فعلها ومات. صدقه الموت لأن الموت لا يمزح... كان يصر على أنه حامل الموت. كيف نمت فيه هذه الحاسة ولم نشعر؟. وهل مات ليقنعنا بأن الحدس فيه لا يخطئ" وتتالت بعدها نصوص الرثاء"؟

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب يكسر إطار اللوحة ويذهب نصوص شعرية لمحمود درويش كتاب يكسر إطار اللوحة ويذهب نصوص شعرية لمحمود درويش



GMT 04:22 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

تسريحة الشعر المبلل في المنزل في 5 خطوات فقط

GMT 23:38 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

اختطاف مدرعة وضابط أمن مركزي في قنا

GMT 15:51 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

حلاوة المولد .. طريقة عمل البندقية

GMT 02:18 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

غاريث ساوثغيت يؤكد إصابة نجم "توتنهام" هاري كين

GMT 00:41 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

تعليق محمود كهربا بعد مشاركته الأولى مع الأهلي المصري

GMT 10:33 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

دنيا سمير غانم تحتفل بعيد ميلاد زوجها رامي رضوان

GMT 21:35 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على ابتكارات يوسف الجسمي التي أطلقها بفاشن فورورد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon