توقيت القاهرة المحلي 06:59:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الوفاة السابعة لصانع الأحلام" ديوان جديد لـ كريم عبد السلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الوفاة السابعة لصانع الأحلام ديوان جديد لـ كريم عبد السلام

ديوان "الوفاة السابعة لصانع الأحلام"
القاهرة - مصر اليوم

"الوفاة السابعة لصانع الأحلام" هو الديوان الرابع عشر في مسيرة الشاعر كريم عبد السلام، الذي أصدر أول دواوينه عام 1993 عن دار أدب الجماهير بالمنصورة تحت عنوان " استئناس الفراغ"، وبعدها توالت الأعمال الشعرية التي حفرت للشاعر مكانته المتميزة فى سياق قصيدة النثر المصرية والعربية، " بين رجفة وأخرى " -1996، "باتجاه ليلنا الأصلى"-1997، "فتاة وصبى في المدافن"-1999، " مريم المرحة " 2004، "نائم فى الجوراسيك بارك"- 2006،" قصائد حب إلى ذئبة"- 2008، "كتاب الخبز" – 2010، "قنابل مسيلة للدموع"– 2011،" أكان لازما يا سوزى أن تعتلى صهوة أبى الهول "-2014، " مراثى الملاكة من حلب"- 2015، وكان رأسى طافيا على النيل " – 2017، " ألف ليل وليل"- 2019.

ويشتمل الديوان الأحدث للشاعر كريم عبد السلام " الوفاة السابعة لصانع الأحلام" على خمس وثلاثين قصيدة موزعة على خمسة أقسام رئيسية هى: باب الأحلام، وباب الحب، وباب الألم، وباب الغابة وباب السعادة، حيث يضم كل قسم من أقسام الديوان سبع قصائد، مما يعطى أهمية رمزية للرقم سبعة بدءا من العنوان مرورا بالقصائد، ويبدو أن الشاعر يبنى ديوانه معماريا على الرقم سبعة، بما له من حمولة رمزية وتراثية وإحالات متباينة فى الذاكرة الثقافية والشعبية 

تصدير الديوان، العتبة الثانية بعد العنوان تبدو بالغة الدلالة على أجواء القصائد التى تضمها الأقسام الخمسة للديوان، فالشاعر يصطدم بحالة التوحش التى أجبرت الناس على الهروب من إنسانيتهم بل والضيق بها إلى ممارسات لا تنتمى إلا لسيطرة الرعب على الخيال، يقول فى تصديره:

أحضروا لنا ماء البحر ماءً كثيرًا ومتدفقًا أعطونا أطنانًا من المنظفات ومزيدًا من المطهرات ليس هذا فقط، نريد كلَّ ممحاةٍ فى حقائب التلاميذ لأن القلوب التى اتسخت فى الآونة الأخيرة أعدادُها لا تُحصى".

يمكن القول إن قصائد الديوان هى قصائد البحث عن الحب والسعادة والأمل، أو قصائد نقد الألم والحزن والفقد فى العلاقات الإنسانية حتى ضاقت الأرض بالبشر وضاق البشر بأنفسهم واندفعوا للارتماء فى مجالات التوحش والعنف والهمجية والعمى الاختيارى والخوف المهين، وفى باب الأحلام ومن قصيدة " بحثا عن حالمين "، نقرأ:

أحلام سعيدة أحلام بيضاء وزرقاء ووردية تطوف السماء بحثا عن حالمين يستقبلونها لكن النوافذ أُغلقتْ أمامها والأبواب أوصدتْ بالسلاسل حالمون سابقون صدوها بعنف: لا نريد أن نحلم مجددا حراسُ اليقظة أصدروا إدانات على كل من يستسلم للأحلام أو يسمح لها بالتسلل إلى روحه وعندها،لم تجد الأحلام السعيدة إلا الحديقة الكبيرة فى ميدان رمسيس حيث يستعد الأطفال المشردون للنوم متجاورين فى البرد دون غطاء.."

قد يهمك ايضا:

وزير الثقافة تشارك في معرض نيروبي وتؤكّد أن مصر تؤسس مشهدًا إبداعيًا جديدًا

جلسة بعنوان "دعنا نجد بعض الأماكن الجميلة" في الشارقة للكتاب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفاة السابعة لصانع الأحلام ديوان جديد لـ كريم عبد السلام الوفاة السابعة لصانع الأحلام ديوان جديد لـ كريم عبد السلام



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

القمر العملاق يزين سماء مصر في ليلة نصف رمضان

GMT 14:36 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:48 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

علي زين رجل مباراة مصر والدنمارك في ربع نهائي بطولة العالم

GMT 22:00 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أسوان يدعم صفوفه بالسيد فريد وعمرو رضا قبل نهاية الميركاتو

GMT 10:08 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

منتخب مصر لليد يكشف تفاصيل إصابة أحمد الأحمر

GMT 07:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

أجنّة سمكة قرش منقرضة أكلت أشقائها في الرحم

GMT 04:22 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

موديلات جمبسوت خطوبة للعروس العصرية تعرفي عليها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon