توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كتب مصرية تنافس فى القوائم القصيرة لـ جائزة الشيخ زايد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كتب مصرية تنافس فى القوائم القصيرة لـ جائزة الشيخ زايد

جائزة الشيخ زايد للكتاب
القاهرة- مصر اليوم

ينافس 3 كتاب مصريين فى القوائم القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التى أعلنت حتى الآن، وجاءت المشاركة المصرية فى قائمتى "المؤلف الشاب" و"الآداب" وذلك فى الدورة الخامسة عشرة. واستطاع كل من كتاب "غرفة المسافرين" للكاتب عزت القمحاوى الصادر عن الدار المصرية اللبنانية عام 2020، وكتاب "فى أثر عنايات الزيات" للكاتبة إيمان مرسال، والذى صدر عن مكتبة الكتب خان عام 2019 المنافسة فى "الآدب"، بينما نافست رواية "ليلة يلدا" لـ غادة العبسى الصادرة عام 2018 عن دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع.
يحكى عن السفر كتجربة وحالة إنسانية، تتجاوز فكرة الحل والترحال وتنطلق إلى رحاب النفس، حيث كل شىء دال، وكل فكرة لها معنى. الكتاب ليس استعراضا للمعلومات بل إنه رحلة شيقة وجميلة عبر الكتب والأماكن، ويمكن لنا التوقف عند أشياء كثيرة أولها شخصية الكاتب، فذلك النوع من الكتب، بشكل ما، هو نوع من كتابة السيرة الذاتية، وبالتالى لا تختفى شخصية المؤلف خلف الكلمات أو الأقنعة، بل يظهر ليقود المعنى ويدفعنا إلى الغاية التى يريدها، لذا كلما رأيت عزت القمحاوى، سأتذكر أنه حلم ذات يوم بالحياة فى الريف الإنجليزى سأعرف أنه يرى العالم إما بلاد سعيدة أو بلاد حزينة.
غرفة المسافرين

كانت إيمان مرسال على وعى تام، منذ البداية، بأنها لا تكتب سيرة عنايات الزيات (1936- 1963) إنها تتبع أثرها فقط، تُشير فى أكثر من مكان فى الكتاب، إلى أنها لم تفعل ذلك تطفلًا، لكن عنايات كانت موجودة دائما تأخذ بيدها وترسل إليها من يساعدها فى بحثها المهم، لذا استغرق الكتاب سنوات، الفكرة تطارد إيمان مرسال وهى بدورها تطارد الحقائق، الأشياء تتكشف أمامها جزءا جزءا، نادية لطفى ثم العائلة ثم الجيران، لكن البداية كانت من سور الأزبكية، وبداية البحث كانت من المقابر.
عندما تبدأ فى الكتاب، سوف تنفصل تمامًا عن العالم، ستعود بكامل إرادتك إلى مصر القرن العشرين، بل ستعود أبعد من ذلك إلى زمن محمد على باشا وستتقدم إلى عام 2019، زمن صدور الكتاب، ستسير رحلة مهمة مع عنايات الزيات.
 
وتأتى أهمية كتاب "فى أثر عنايات الزيات" فى نقاط كثيرة منها، أن إيمان مرسال حوَّلت كل التفاصيل الصغيرة إلى قضايا كبرى، كل اسم ظهر فى طريقها تتبعته، كل شارع أو ميدان توقفت أمامه، بحثت عنه وعن تاريخه، ثم قدمته لنا، فى موضوع متصل ومنفصل، مع موضوعها الأساسى "عنايات الزيات".

تشكّل حياة الشاعر العظيم حافظ الشيرازى الخلفية التى تستمد منها الرواية أفكارها الكبرى حول الحياة والحب والأخلاق والشعر.. وهى إن كانت تستند إلى رؤى هذا الشاعر الملقب بترجمان الأسرار، فإنها ليست سيرة حياته، بل هى رواية متخيلة مستوحاة من شعر حافظ، تدور أحداثها حول أطوار الحب الصوفى بما يحمله من رؤى إنسانية خارج الإطار التقليدي، وبنظرة أشمل لاختبار قدرة النفس العاشقة فى معراجها نحو الله أو المرأة، أو البشر بكل صراعاتهم ونوازعهم.
غادة العبسى   فى هذه الرواية سنرى حافظ الشيرازى يعيش زمن المغول والطاعون، ويلتقى الحلاج والعطار وابن عربى وابن الفارض والرومى ويزور سيبويه، فى رحلة إنسانية على بساط منسوج من خيال العشق، ومرارة فقد الأحبة، ولذة الركض نحو الاعالي.

قد يهمك ايضا

جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن عن إضافة 5 لغات جديدة لموقعها الإلكتروني

ترجمة أعمال فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب إلى أربع لغات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتب مصرية تنافس فى القوائم القصيرة لـ جائزة الشيخ زايد كتب مصرية تنافس فى القوائم القصيرة لـ جائزة الشيخ زايد



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon