توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرف على سبب حجب جائزة نوبل للآداب لعام 2018

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف على سبب حجب جائزة نوبل للآداب لعام 2018

جائزة نوبل
القاهرة - مصر اليوم

أنهت الأكاديمية السويدية للعلوم، الجدل بشأن جائزة نوبل للآداب لعام 2018، بعدما أعلنت، السبت، عن حجب الجائزة هذا العام، بعد الفضيحة الجنسية التي هزت المؤسسة مؤخرًا.

وألقت الواقعة بظلالها منذ أن كشفت حركة "أنا أيضًا"، عن شهادات لـ18 امرأة تعرضن للتحرش الجنسي والاغتصاب من قبل رجل من أصل فرنسي، يدعى جون كلود أرنو، متزوج من الشاعرة والكاتبة المسرحية كاترينا فروستنسن، وهى عضو في الأكاديمية السويدية بما في ذلك أعضاء الأكاديمية وزوجاتهم وبناتهم.

ويأتي حجب الجائزة هذا العام، ليكون الحجب الثامن للجائزة الأرفع عالميًا، فقد ألغى من قبل في 7 مناسبات 1914، و1918، و1935، و1940، و1941،و1942، و1943، وتشير بعد التقارير الصحفية إلى أن سبب الحجب جاء متماشيًا مع قوانين مؤسسة نوبل في ذلك حيث تقول، "إذا تبين أن الأعمال المأخوذة بالحسبان، لا تنطوي على الأهمية المشار إليها في الوصية، يتم التحفظ على القيمة المالية للجائزة حتى العام القادم، وحتّى ذلك الحين، لا يمكن أن تمنح الجائزة لأحد، والمبلغ المرصود للجائزة يتم التحفظ عليه كأموال مقيدة، (أعداد قليلة من الجائزة تم منحها خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية).

وجعل النص الأخير من القانون السابق، البعض يذهب إلى أن سبب حجب الجائزة في عدة مناسبات جاء نتيجة اندلاع الحرب العالمية الأولى والثانية، لكن تلك الأسباب لم تؤكدها أي مصادر أو تقارير صادرة عن الأكاديمية السويدية.

أما الموقع الرسمي للجائزة، فلم يعط أسبابًا لحجبه للجوائز في المرات السابع الماضية، إذ اكتفى بالإشارة "لم يتم منح جائزة نوبل هذا العام، تم تخصيص أموال الجائزة للصندوق الخاص لقسم الجائزة"، في أعوام 1914، 1918، أما في أعوام 1935، 1940، 1941،1942، و1943 فقالت، "لم يتم منح جائزة نوبل هذا العام، وقد تم تخصيص الجائزة المالية بمبلغ الثلث المخصص للصندوق الرئيسي، مع تخصيص 2/3 للصندوق الخاص بهذا القسم".

وجاء إعلان إلغاء الجائزة لهذا العام، لتكون المرة الأولى، بسبب فضائح جنسية خاصة بلجنة التحكيم المقيمة للمرشحين للحصول على الجائزة.

يُذكر أن بخلاف الحجب الذي قامت به الجهة المانجو لنوبل لعام 2018، كان هناك شخصان رافضا استلام الجائزة هما الأديب الروسي بوريس باسترناك، الفائز بالجائزة عام 1958، الذي قبل الجائزة في البداية، ثم اضطر لرفضها تحت ضغط السلطات السوفييتية عليه.

ثم رفضها الفيلسوف الفرنسي جان بول سارتر، الفائز بالجائزة عام 1964، والذي رفضها لرفضه التكريمات كافة الرسمية التي حظى بها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على سبب حجب جائزة نوبل للآداب لعام 2018 تعرف على سبب حجب جائزة نوبل للآداب لعام 2018



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 16:39 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل انواع "الأرضيات الصلبة" في الديكور المنزلي

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

نادين نجيم تتألق في حفلة Bulgari Festa في دبي

GMT 14:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الآثار تصدر الجزء الأول من سلسلة الكتب عن مقابر وادي الملكات

GMT 10:34 2017 الأحد ,23 إبريل / نيسان

نيرمين الفقي تنشر صورة جريئة تكشف عن مفاتنها

GMT 15:16 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يرتدي الزي الجديد في تصفيات أمم أفريقيا

GMT 08:14 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تغزو عالم التزلج على الجليد بمجموعة فريدة

GMT 10:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة نيويورك تايمز لأعلى مبيعات الكتب في الأسبوع الأخير

GMT 07:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دار MARVINI للمجوهرات تطرح المجموعة الجديدة للمرأة الجذّابة

GMT 13:42 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"عودة إلى الزمن الجميل" تقذف بقارئها بين أمواج الذاكرة

GMT 07:15 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

الدعاء مستجاب بعد صلاة الفجر يوم الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon