توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"هكذا هي الوردة" أنطولوجيا للشعر الأسباني في القرن العشرين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هكذا هي الوردة أنطولوجيا للشعر الأسباني في القرن العشرين

كتاب "هكذا هي الوردة"
القاهرة ـ ا ش ا

صدر عن مؤسسة أروقة للدراسات والترجمة والنشر كتاب "هكذا هي الوردة: قرن من الشعر الإسباني الحديث" وقد نقله عن الإسبانية وقدم له الدكتور عبد الهادي سعدون، ضمن سلسلة الترجمة المشتركة مع النادي الأدبي الثقافي بنجران في السعودية.

"هكذا هي الوردة" أول أنطولوجيا كاملة للشعر الإسباني في القرن العشرين تعد وتترجم إلى العربية، وتعكس تطور الأساليب والرؤى الشعرية للشعراء الإسبان.

وتشتمل الأنطولوجيا على قصائد مختارة لخمسة وثمانين شاعرا إسبانيا وسيرة ذاتية مختصرة لكل منهم مما يظهر تطور رؤى الشعراء في قصائدهم بحسب تسلسلها الزمني.

ففي بداية القرن العشرين ،انغمس الشعراء في معارك سياسية إبان حكم الطاغية فرانسيسكو فرانكو حيث حاولوا التصدي لدكتاتوريته من خلال قصائدهم محاولين إعادة وطنهم إلى التقدم السياسي والاجتماعي يتصدرهم الشاعر أنطونيو ماتشادو الذي اضطر إلى الهرب من إسبانيا عقب تولي الجنرال فرانكو الحكم ليكتب قصيدته "أيها السائر" التي ترسخ فكرة أن الإنسان هو من يصنع طريقه بنفسه، ناقلا فيها تجربته التي صنعتها مواقفه وأعماله الإبداعية فيقول. 

يليه فدريكو غارثيا لوركا الذي قتلته قصائده حيث مات برصاص ميليشيا الفالانخا التابعة لقوات فرانكو عام 1936م بالرغم من عدم انتمائه لأي أحزاب سياسية، فلوركا، الذي صادق الكثير من معارضي فرانكو، لم يكن بحاجة لحزب سياسي ليقول كلمته النابعة من أعماقه. 

ولم تختلف تجربة رفائيل ألبرتي كثيرا عمن سبقاه - باستثناء انتمائه للحزب الشيوعي- فقد نفي إلى خارج البلاد بعد الحرب الأهلية وظل ممنوعا من العودة إلى وطنه حتى وفاة فرانكو ليعود وينتخب نائبا في أول برلمان ديمقراطي إسباني.

وقد ظل تعلق الشعراء الإسبان بوطنهم مرتبطا بانغماسهم في المعارك السياسية حتى منتصف القرن العشرين إلى أن بدأوا في الانشغال بالمشكلات الوجودية بدلا من الغوص في مسائل مؤقتة كوضع المجتمعات في زمن محدد، حيث تحولت النزعة الجماعية عند الشعراء إلى نزعة فردية كستها مشاعرهم الدفينة بعدم جدوى الأشياء من حولهم، ولا حتى أنفسهم، ليتحول التمرد الذي كان يسيطر على الشعر الإسباني في بدايات القرن إلى هدوء تكسوه الكآبة من منتصف القرن وحتى نهايته.

كما يعرض الكتاب قصائد عدد من الشعراء الإسبان الآخرين معنونا بـمقطع من قصيدة الشاعر الإسباني خوان رامون خمينيث "هكذا هي الوردة" ليعبر عن الشعر الإسباني الذي نمى وازدهر على مدار قرن من الزمن.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا هي الوردة أنطولوجيا للشعر الأسباني في القرن العشرين هكذا هي الوردة أنطولوجيا للشعر الأسباني في القرن العشرين



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك

GMT 09:42 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك 4 مخاطر للنوم بعد تناول الطعام مباشرة عليك معرفتها

GMT 21:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

بدرية طلبة على سرير المرض قبل مشاركتها في موسم الرياض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon