c " السلام المستحيل "جديد المركز القومى للترجمة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:50:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

" السلام المستحيل "جديد المركز القومى للترجمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -  السلام المستحيل جديد المركز القومى للترجمة

القاهره - وكالات

صدرت مؤخرا عن المركز القومي للترجمة ،النسخة العربية من كتاب (السلام المستحيل )اسرائيل /فلسطين منذ 1989،الكتاب من تاليف مارك ليفين ومن ترجمة وتقديم أنوار عبد الخالق ومن مراجعة طلعت الشايب. في كتاب هام يقع فى 323 صفحة ويقدم في ستة فصول دراسة جادة وموضوعية تشرح وتوضح للقارئ كيف أن عملية السلام فكرة زائفة،وأن تحقيق السلام في الأراضى المحتلة يعتبر ضربًا من المستحيل،وذلك لعدم وجود مطالب مادية وملموسة يمكن تحقيقها بالنسبة للشعب الفلسطيني،أما بالنسبة لاسرائيل فان فكرة السلام قد تم استغلالها وتوظيفها على يد حكومات الليكود والعمل المتعاقبة ،من أجل احكام قبضة اسرائيل على باقى الاراضى المحتلة. بحسب المؤلف،فان اسرائيل قد اجهضت وببراعة فائقة عملية قيام الدولة الفلسطينية عن طريق "مصفوفة التحكم"التى صممها ونفذها العلماء والقادة العسكريون في اسرائيل بغرض التوسع في الاستيطان ،وليس من أجل السلام.ومنذ حرب لبنان 1983 ،وخروج منظمة التحرير منها وحتى قبيل انتفاضة 1987،تم اهمال وتجاهل القضية الفلسطيينية التى تراجعت على جداول اعمال الدول العربية والاجنبية،ومن ثم لم يكن غريبا أن تاتى الانتفاضة الفلسطينية الاولى 1987 باعتبارها تعبيرا عن غضب الشعب الفلسطيني بسبب ما لحق به من تجاهل واهمال عالميين،بالاضافة الى تاثير اللوبى الصهيوني في سياسات الولايات المتحدة، والتي وظف بالفعل كل القوى السياسية والاقتصادية واحيانا العسكرية من أجل اليهود. يوضح المؤلف،كيف أن مباحثات اوسلو لم تكن لديها اى فرصة لتحقيق السلام،وذلك لعدم وجود ضمانات حول القضايا المهمه مثل :المستوطنات والقدس وحق تقرير المصير بالنسبة للشعب الفلسطيني ،وعن الجانب الاسرائيلى فان هناك خططًا إستعمارية طويلة الامد،ولقد نجحت اسرائيل بالفعل في تنفيذها عن طريق تخطيط منظم لبناء المستعمرات ،وكيف أن حكومات الليكود والعمل ،وان اختلفت،كانت متفقة على ان توسيع المستوطنات هو ضمان البقاء الأكيد لدولة اسرائيل ،واحكام قبضتها تماما على الارض المحتلة . يرى المؤلف بان اختياره لعنوان "السلام المستحيل" قد جاء لايمانه بان اّليات البناء على المدى الطويل ،سواء كانت تاريخية أم اقتصادية ام سياسية،كلها قد تاّمرت على عملية السلام التى سعى ابطالها لتحقيقها فعليا على ارض الواقع . المؤلف مارك ليفين،استاذ في جامعة كاليفورنيا ،وهو متخصص في التاريخ الحديث للشرق الأوسط،وهو محرر بجريدة لوس انجلوس تايم وله العديد من المؤلفات المنشورة ،نذكر منها، معدن اسرائيل الثقيل ،لماذا لا يكرهوننا-سقوط الجغرافية-الدين،الممارسات الاجتماعية اداعاءات الهيمنة-لأفول الامبراطورية. الجدير بالذكر أن المترجمة،انوار عبد الملك ،أستاذ النقد الدرامى بكلية الاداب جامعة حلوان،كاتبة بصحيفة الواشنطن تايمز الامريكية،خريجة قسم اللغة الانجليزية بجامعة عين شمس،حاصلة على ماجستير الادب المسرحي،ودكتوراة في الادب الانجليزى،وعلى دبلوم الترجمة الفورية والتتبعية،نشر لها العديد من المقالات والترجمات بالصحف المصرية والاجنبية ،  المترجم طلعت الشايب ،صدر له اكثر من ثلاثين كتابا،نذكر منها،حدود حرية التعبير،صدام الحضارات،الحرب الباردة الثقافية،الاستشراق الأمريكي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 السلام المستحيل جديد المركز القومى للترجمة  السلام المستحيل جديد المركز القومى للترجمة



كارول سماحة بإطلالات راقية وجذّابة

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:32 2021 الجمعة ,10 أيلول / سبتمبر

رسام سوري أدواته الغبار والقهوة والعشب والرماد

GMT 09:36 2021 الأحد ,04 تموز / يوليو

برج الدلو لا تدع الغرور يؤثر عليك

GMT 10:24 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

3 إجازات في انتظار المصريين في يوليو المقبل

GMT 16:48 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

ندوة إرشادية عن زراعة محصول القطن في الشرقية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon