توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ريشة التشكيلية بثينة أزمي تتمرد على الظلم والعبودية تجاه النساء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ريشة التشكيلية بثينة أزمي تتمرد على الظلم والعبودية تجاه النساء

معرض "على أديم العوالم"
القاهرة - مصر اليوم

ألوان حيّة ولمسات تعبيرية تحْمل مآسي إنسانية لرصد تيمة النساء والعبودية، انسجمت في معرض تشكيلي جديد للفنانة والكاتبة بثينة أزمي.

ويُتيح معرض "على أديم العوالم"، الذي تحتضنه قاعة العروض بفيلا الفنون بالرباط، إلى غاية 30 من نوفمبر الجاري، فرصة للتأمل في حوالي عشرين لوحة فنية بألوان مختلفة تعرض الأفكار السلبية المتعارف عليها تجاه المرأة، والأفكار النمطية حول الجنس بأشكال مختلفة لمظاهر العبودية.

"على أديم العوالم" تقول عنه التشكيلية أزمي: "يدُل على ثقل العالم والمآسي الإنسانية، وثقل الزمن والذاكرة. كلّ هذه المآسي أحاول استحضارها في اللوحات الفنّية التي أحددها من خلال مشاهد العبودية كيفما كانت أشكالها"، مبرزةً أنّها تسعى من خلال موضوعها إلى "كسر حاجز الصمت والتمرد على كل أشكال الظلم التي تتعرض لها النساء".

وتوزعت إبداعات بثينة أزمي بين قصص نسوة اختلفت حكاياتهن بين "صدى المرآة"، و"الراقصة المقيدة" ولوحات تُسائل النساء عن قدرتهن على تكسير جدار الظلم والعبودية.

وتسلحت الفنانة والكاتبة المغربية بالريشة، بعدما عجزت الكلمات عن التعبير عمّا يخالجها من أحاسيس قوية تنتفض ضدّ مظاهر العبودية، وأوردت أنّ "على أديم العوالم" نتاج سنوات من العمل والبحث والتجريب في مجال الرسم والتصوير والفنون التشكيلية والغرافيكية.

هذه الوجوه النسوية التي تعرضها ابنة عروس الشمال، بشكل غير مُتجانس، تقول ورقة تقديمية للمعرض صادرة عن مؤسسة أونا-فيلا الفنون، تنم عن تشتت الأمكنة، والانكسار، وحكايات التسكع والمنفى. وتتداخل تدريجيا مع هذه الوجوه أجسام تحاول كسر ضروب الصمت.

ويورد التقديم ذاته أن بثينة أزمي "تقارب إنسانيتنا، أو ضياعها، إذ يبدو أنها في ما تستحضره من حكايات العبودية والمآسي الجديدة المتمثلة في إنكار الذات وإنكار العالم تبسط تاريخاً عريقاً من اللاإنسانية".

أمّا الكاتب مصطفى عمي فاعتبر في النص الذي وقعه في فهرس هذا التقديم أنّ "الفنانة المغربية تعرض الرسوم والصورة واللوحة لتبسط أمام أعيننا دليلا صارخا على مأساة، هي مأساتنا، نتظاهر بعدم رؤيته".

وولدت بثينة أزمي سنة 1964 في طنجة، ودرست الأدب وعلم النفس في جنيف، وألفت العديد من الروايات والدراسات الفنية.

قد يهمك ايضا:

وزير الثقافة تشارك في معرض نيروبي وتؤكّد أن مصر تؤسس مشهدًا إبداعيًا جديدًا

جلسة بعنوان "دعنا نجد بعض الأماكن الجميلة" في الشارقة للكتاب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريشة التشكيلية بثينة أزمي تتمرد على الظلم والعبودية تجاه النساء ريشة التشكيلية بثينة أزمي تتمرد على الظلم والعبودية تجاه النساء



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon