توقيت القاهرة المحلي 05:48:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة أميركية تُحذّر من مخاطر نقص نسبة الأكسجين في المحيطات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة أميركية تُحذّر من مخاطر نقص نسبة الأكسجين في المحيطات

الانقراض الجماعي الذي يُهدد الكائنات البحرية
واشنطن ـ مصر اليوم

حذّرت دراسة أميركية حديثة من موجة انقراض جماعي للكائنات البحرية التي تعيش الآن، بسبب نقص الأكسجين في المحيطات. وأثبتت الدراسة التي نُشرت أول من أمس، في دورية "جيولوجيا - Geology"، أن موجة الانقراض الجماعي التي حدثت قبل نحو 420 مليون عام، وقضت على 23% من جميع الحيوانات البحرية على وجه الكوكب، كانت بسبب نقص الأكسجين في المحيطات، وهو وضع شبيه بما يحدث الآن.

وعلى عكس الانقراضات الجماعية الشهيرة الأخرى التي تم ربطها بهبوط نيزك على الأرض أو بسبب الانفجارات البركانية، لم يكن هناك أي حدث مدمر ومعروف مسؤول عن الانقراض الذي حدث قبل 420 مليون عام، والمسمى "انقراض لاو- كوزلوسكي"، وهو ما يجعله أحد أحداث الانقراض القليلة المماثلة للانخفاض الكبير في التنوع البيولوجي الذي يحدث اليوم، ونافذة مهمة لدراسة سيناريوهات المناخ المستقبلية.

وبحثاً عن أسباب هذا الانقراض، استخدم الفريق البحثي من جامعة فلوريدا الأساليب الجيوكيميائية المتقدمة بما في ذلك نظير الثاليوم، وتركيز المنجنيز، وقياسات نظير الكبريت من مواقع مهمة في لاتفيا والسويد، وتمكّن العلماء من إعادة بناء جدول زمني لإزالة الأكسجين في المحيط فيما يتعلق بانقراض "لاو - كوزلوفسكي".

أقرأ أيضًا:

أندر "نحلة" في بريطانيا معرضة لخطر الانقراض بسبب فقدان "الموائل"

وأكدت النتائج الجديدة والمفاجئة للفريق أن سجل الانقراض قد يكون مدفوعاً بانخفاض أكسجين المحيطات، وأعقب ذلك ظروف محيطية أكثر سمّية وسامة تمثلت في انتشار عنصر الكبريتيد.

ويقول جيريمي أوينز، أستاذ مساعد في قسم علوم الأرض والمحيطات والغلاف الجوي في تقرير نشره موقع جامعة فلوريدا بالتزامن مع نشر الدراسة، إن هذا العمل مهم لأن ملاحظاتنا على المحيط الحديث تشير إلى وجود خلل كبير في الأكسجين مما قد يسبب ضغوطاً كبرى على الكائنات التي تتطلب الأكسجين، وقد يكون الخطوات الأولية نحو انقراض عدد من الكائنات البحرية الأخرى، ويضيف: "هناك دروس مهمة يجب تعلمها من الأزمات البيئية في الماضي البعيد، وهذه الدراسة تقدم واحداً من أهم هذه الدروس".

وقد يهمك أيضًا:

عودة 400 سلحفاة مهددة بالانقراض إلى البحر بعد تفقيسها على شاطئ في أبوظبي

أكبر الضفادع في العالم ترفع صخورًا من الحصى والأحجار لبناء أحواض لصغارها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تُحذّر من مخاطر نقص نسبة الأكسجين في المحيطات دراسة أميركية تُحذّر من مخاطر نقص نسبة الأكسجين في المحيطات



GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 02:55 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نيللي كريم تتحدث عن ظهورها في فيلم "كازابلانكا"

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

دي ليخت بين مطرقة عمالقة أوروبا وسندان برشلونة

GMT 18:43 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

خبير أرصاد يُحذّر من استخدام الكمامات في العاصفة

GMT 12:42 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

خطرٌ يُهدد حياتك بسبب النوم أكثر أو أقل من 8 ساعات يوميًا

GMT 02:16 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

بدران يؤكد أن الموز يُخفّف حموضة المعدة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مباراة توتنهام ضد تشيلسي تخطف الأضواء في الدوري الإنكليزي

GMT 03:34 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات استخدام ديكور الجدران الخرسانية في غرف النوم

GMT 21:44 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جديدة مثيرة في واقعة "مذبحة الشروق"

GMT 23:32 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

صخرة برشلونة مهددة بالغياب عن مواجهة فياريال
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon