توقيت القاهرة المحلي 16:38:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خطة عمل دولية لدعم المعايير البيئية في النقل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خطة عمل دولية لدعم المعايير البيئية في النقل

واشنطن ـ وكالات

وقّع مسؤولون بيئيون في كندا والمكسيك والولايات المتحدة، خطة عمل تهدف إلى رفع مستوى المعايير البيئية في قطاع النقل، واتخاذ إجراءات للتصدي لتغير المناخ وتحسين نوعية الهواء، خرج بها اجتماع لجنة التعاون البيئي، وهي تحالف قاري يعود تاريخ التعاون فيه إلى نحو 20 سنة. وأعلنت اللجنة في البيان الوزاري بعد اجتماع استغرق يومين في لوس كابوس في المكسيك، «مبادرات جديدة لخفض الانبعاثات الناتجة من الشاحنات والحافلات ووسائل النقل البحري، خصوصاً على حدودنا وعلى امتداد سواحلنا». وأشار إلى أن إحدى المبادرات «ستقوّم انبعاثات السيارات الناتجة عند نقاط التفتيش الحدودية خلال انتقال السائقين بين الدول، وتطوير خيارات للحد من التلوث الناجم عن هذا المصدر». وتحدثت عن مشروع آخر «سيحدد الطرق اللازمة لتسريع تبني تكنولوجيات أكثر نظافة في قطاعات صناعة الحافلات وشاحنات النقل الثقيلة». وأوضح وزير البيئة الكندي بيتر كنت، أن «معايير كفاءة الوقود في بلاده وفي الولايات المتحدة، ترمي إلى تحقيق هدف مشترك لتصنيع السيارات الجديدة». ولفت إلى أن «السيارة التي ستُباع عام 2025 والمصنوعة وفق المعايير الجديدة ستنتج نصف كمية الانبعاثات وتستهلك نصف كمية الوقود مقارنة بسيارات اليوم». ورأى كنت، أن المستهلكين والحركة الساعية إلى الحد من الانبعاثات «سيســتفيدون بدرجة أكبر من وجود معيار أقوى، ويشكل هدف وضع معايير تنظيمية مشتركة في أنحاء القارة أمراً منطقياً بيئياً واقتصادياً». واعتبر القائم بأعمال مدير وكالة حماية البيئة الأميركية بوب بيرسياسبي، أن «الفوائد الصحية من وجود هواء أكثر نظافة تشكل سبباً وجيهاً لوضع معايير موحدة للانبعاثات التي تسبّبها السيارات في أميركا الشمالية». وأكد خلال الحوار الإلكتروني عبر الإنترنت، أن «ملايين الناس في البلدان الثلاثة سيستفيدون كثيراً من خلال تحسين الصحة العامة، بما في ذلك خفض حالات الإصابة بالربو بين الأطفال، وخفض الوفيات المبكرة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية». يُذكر أن لجنة التعاون البيئي تعمل منذ عام 2011 على تنفيذ مشروع لتحسين كفاءة استخدام الطاقة والبيئة، في سلسلة إمدادات صناعة السيارات في أميركا الشمالية. وتتمثل أهداف هذا المشروع باستخدام معدل أعلى من المواد المعاد تدويرها، وخفض الانبعاثات واستهلاك الوقود. وتؤمّن العلاقات الاقتصادية القوية بين كندا والمكسيك والولايات المتحدة، أساساً لبناء إطار عمل للممارسات الأكثر استدامة. وتتقاسم الولايات المتحدة وكندا سوق الطاقة الأكثر تكاملاً في العالم، نظراً إلى تدفق كميات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي، والكهرباء عبر حدودهما. ويدعو اتفاق لوس كابوس أيضاً إلى اتخاذ مزيد من الخطوات لوضع نهج مشترك لأميركا الشمالية، لمراقبة الانبعاثات من السفن. وأكدت لجنة التعاون البيئي، رغبتها في تقديم مزيد من الدعم لجهود الحد من انبعاثات الكربون من المصادر المتنوعة، وجمع البيانات المتعلقة بالملوّثات وتعزيز إنشاء المباني الخضراء وتبادلها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة عمل دولية لدعم المعايير البيئية في النقل خطة عمل دولية لدعم المعايير البيئية في النقل



GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon