توقيت القاهرة المحلي 23:26:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مرض ناجم عن التغير المناخي يدمر أعشاب البحر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مرض ناجم عن التغير المناخي يدمر أعشاب البحر

منطقتي المد والجزر شمال غربي المحيط الهادئ،
القاهر - مصر اليوم

أظهر بحث حديث أن أعشاب البحر في أجزاء واسعة من المروج الواقعة بين منطقتي المد والجزر شمال غربي المحيط الهادئ، تعاني من مرض يسبب الهزال. كما تتدهور أيضا أنظمة جذور الأعشاب التي كانت تنبض بالحياة يوما ما.ونشرت دورية "فرونتيرز إن مارين ساينس" الأميركية نتائج البحث.وقالت الباحثة الرئيسية المشاركة في البحث، أوليفيا جراهام، وهي طالبة دكتوراه متخصصة في علم البيئة وعلم الأحياء التطوري بجامعة كورنيل الأميركية : "لا نرى مزيدا من عمليات تفشي الأمراض التي تقضي على أعشاب البحر، فحسب، بل أيضا تأثيرا قويا على أماكن تخزين المواد المغذية الحيوية في جذور هذه النباتات، ولهذا السبب، تتعرض هذه النباتات للخطر في أواخر موسم النمو، لتواجه صعوبة أكثر خلال فصل الشتاء".وبحسب البحث، تزدهر "الحزامية البحرية" أو "حشيشة الأنقليس" بشكل طبيعي في جزر سان خوان بواشنطن، على بحر ساليش، على طول الحدود الأمريكية مع كندا. وتصف جراهام بيئة مروج الأعشاب البحرية بأنها مثل غابات مطيرة وفيرة تحت المياه، وهي تقوم بتنظيف المياه وتساعد أنواعا من الأسماك مثل الرنجة والسلمون والمحار وبلح البحر. وقريبا منها، تتغذى حيتان الأوركا على التشينوك ( أكبر أسماك سالمون في المحيط الهادئ) والتي تعيش في المناطق العشبية بين المد والجزر.

وأوضح البحث أن مرض هزال الأعشاب البحرية موجود منذ سنوات طويلة، لوجود المياه الدافئة بسبب التغير المناخي، وهو ما يقوي من عفن الوحل، عدو مرض الأعشاب. وأظهر البحث أن جذور النباتات معرضة للخطر تحت هذه الطبقات من الوحل.وقام أفراد الفريق البحثي بوضع علامات على مئات من النباتات أثناء الجزر، وتتبعوها على مدار أسابيع. وأظهرت هذه الطريقة أن الأعشاب البحرية المصابة بآفات تنمو على نحو أبطأ، وتنتج منتجات سكرية للتخزين بشكل أقل من نظيرتها غير المصابة.وقال رئيس فريق البحث، درو هارفيل، الأستاذ الفخري في مجال علم البيئة وعلم الأحياء التطوري: "يعطي ذلك إجابة على سؤال استمر طويلا بشأن ما إذا كان هذا المرض يسبب أضرارا فعلية.. لسوء الحظ، الإجابة: نعم مدوية".

قد يهمـــــــــك ايضا :

علماء يُفسرّون حوادث ابتلاع السلاحف لقطع بلاستيكية بشكل يعرّض حياتها للخطر

اكتشاف سمكة القرش بونيثيد تهضم كميات هائلة من النباتات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرض ناجم عن التغير المناخي يدمر أعشاب البحر مرض ناجم عن التغير المناخي يدمر أعشاب البحر



GMT 21:32 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق في سرقة قطع أثرية من متحف كلية آثار جامعة سوهاج

GMT 12:25 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بيرسي تاو ينتظم في تدريبات الأهلي الجماعية بشكل كامل

GMT 13:41 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

تعرّفي على أهمية الـ"فنغ شوي" في غرفة المعيشة

GMT 11:16 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الثقافة تنظم فعاليات وأنشطة فنية بأبو سمبل وكوم أمبو

GMT 15:31 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيميوني يشيد بلاعبي أتلتيكو رغم الخروج من دوري الأبطال

GMT 00:14 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

طارق العشري مديرا فنيا لنادي وادي دجلة

GMT 15:59 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اغتيال البراءة 27 طفلاً ضمن ضحايا مسجد الروضة في بئر العبد

GMT 05:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيجي حديد تسرق الأنظار في عرض أزياء المصمم جيامباتيستا فالي

GMT 09:10 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

WHITEHALL تقدّم مجموعة من الأقراط الماسية بمناسبة الأعياد

GMT 00:02 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جاريث بيل يعلن رسميا مشاركته فى بطولة كاليفورنيا للجولف

GMT 18:17 2022 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شرم الشيخ التي لم نعرفها من قبل

GMT 09:29 2021 السبت ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تكشف عن علاقة الاضطرابات النفسية بتغيرات المناخ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon