توقيت القاهرة المحلي 21:33:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علماء يحذرون من مخاوف جدية تحت الأرض تُنذر بانهيار سد النهضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء يحذرون من مخاوف جدية تحت الأرض تُنذر بانهيار سد النهضة

سد النهضة
القاهرة-مصر اليوم

طرح علماء جيولوجيون ومهندسون، مخاوف جدية بشأن السلامة الهيكلية لـ سد النهضة في إثيوبيا، والذي لم يكتمل بناؤه بعد، فيما تتعنت أديس أبابا بشأن الاتفاق مع القاهرة والخرطوم حول قواعد ملء وتشغيل السد، وبحسب موقع "إيرث آند سبيس ساينس نيوز" المتخصص بعلوم الجيولوجيا والفضاء، يتخوف علماء ومهندسون من احتمالات انهيار سد النهضة، كونه مشيدًا في منطقة جبلية مرتفعة فوق منطقة ألواح تكتونية نشطة تحت القشرة الأرضية.

واستشهد بعض المهندسين بأبحاث تشير إلى أن السد معرض للمخاطر البيئية التي قد تتسبب في انهياره، حيث يتاخم السد واحدًا من أكبر الصدوع على وجه الأرض، وهو الوادي المتصدع الكبير أو الأخدود الأفريقي العظيم.ونقل الموقع عن أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة عباس شراقي أن "إثيوبيا هي الدولة الإفريقية الأكثر نشاطًا زلزاليًا، وسد النهضة وخزانه يقعان فوق صدع، وجزء من السد مقوس بحيث يجعله أضعف بنيةً وأكثر عرضة للانهيار"، وخلال السنوات الخمس الماضية شهدت إثيوبيا 5 زلازل على الأقل تتراوح شدتها بين 4 درجات و5.3 درجات على مقياس ريختر.

ومع ذلك، قلل أستاذ الجيولوجيا بجامعة كولورادو بولدر الأمريكية روجر بيلهام من شأن هذه المخاوف، وقال إن السد يقع على بعد حوالي 500 كيلومتر إلى الغرب من تقاطع عفار الثلاثي، وهو ملتقى صفائح متباينة حيث تتفاعل الصفائح التكتونية النوبية والصومالية والعربية، مضيفًا أن الزلازل الكبيرة نادرة الحدوث في هذه المنطقة وتحدث على مسافة 200 كيلومتر تقريبا من موقع السد.

لكن بيلهام أضاف "أعتقد أن مشروع سد النهضة قد يسبب زلازل مثلما حدث عندما تم ملء سدي كاريبا وأسوان للمرة الأولى".وأوضح هشام العسكري أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشابمان الأمريكية أن سد النهضة مشيد في منطقة تكتونية نشطة، ويمكن لزيادة الضغط فيها أن يؤدية إلى انزلاق التصدعات، وأضاف أن بناء مسطح مائي ضخم مثل خزان سد النهضة يسبب ضغطًا هائلًا على قشرة الأرض، وهذا بدوره قد يسبب انزلاقات صدعية وزلازل.

وأضاف الموقع أن الانهيارات الأرضية والفيضانات تمثل مخاطر أخرى على السد، فمصدر النيل الأزرق هو بحيرة تانا، التي تقع على ارتفاع 1788 مترًا فوق مستوى سطح البحر في المرتفعات الإثيوبية، ويتحرك النهر عبر منحدرات شديدة الانحدار تغدو غير مستقرة في بعض الأحيان عندما تقترب من سد النهضة.

وأشار شراقي إلى أن "المياه تتدفق بشدة خلال موسم الأمطار في يوليو وأغسطس وسبتمبر، ومعدل تدفق المياه اليومي يتجاوز 600 مليون متر مكعب".وانتهى باحثون إلى أن الفيضانات المفاجئة أو التدفقات المائية غير المتوقعة من الأمطار الغزيرة - التي يُتوقع أن تزداد مع تغير المناخ - قد تؤدي إلى رفع المياه إلى مستويات قد لا يتمكن السد من التعامل معها، والطمي المحتبس قد يجعله أكثر عرضة للانهيار أو التصدع، وعلى مدى السنوات الأربعين الماضية، فقدت السدود الموجودة في السودان وإثيوبيا حوالي نصف قدرتها على حجز الطمي.وبحسب الموقع، أصبحت المخاوف بشأن السلامة الهيكلية لسد النهضة أكثر إلحاحًا هذا الصيف، حيث أظهرت صور الأقمار الصناعية الأخيرة أن الخزان خلف السد بدأ في الامتلاء. ونفت الحكومة الإثيوبية ملء الخزان عمدًا، وعزت ارتفاع المياه إلى هطول الأمطار الغزيرة في المنطقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أول رد من إثيوبيا على احتمالية نشوب نزاع عسكري مع مصر بسبب سد النهضة

مصر تُعلن أن الدراسات حول أمان "سد النهضة" الإثيوبي لم تستكمل حتى الآن

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحذرون من مخاوف جدية تحت الأرض تُنذر بانهيار سد النهضة علماء يحذرون من مخاوف جدية تحت الأرض تُنذر بانهيار سد النهضة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 19:13 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما
  مصر اليوم - دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
  مصر اليوم - فولكس واغن أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 19:04 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

تأهيل الحكومة الرقمية من أجل التنمية

GMT 11:04 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

"فورد" تستدعى 5234 سيارة فى الصين لمخاطر تتعلق بالسلامة

GMT 03:05 2024 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

5 ملايين زائر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

GMT 05:32 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دول غرب أفريقيا تتخذ إجراءات جديدة لإنقاذ الغابات

GMT 18:11 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

عودة ميسي ووصول لاعبو البارسا لمواجهة رايو فاليكانو الليلة

GMT 04:18 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"بي بي" تؤكد بدء إنتاج 50 مليون قدم من الغاز في مصر

GMT 16:41 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

كشف ملابسات مقتل سيدة بمنزلها ذبحًا في دمياط

GMT 08:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة مهمة تساعدك في علاج الأرق المزعج

GMT 09:17 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

التناقض عنوان المجموعة الشتوية الجديدة لزياد نكد

GMT 11:42 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر guess seducriv I am yours لإطلالة غامضة ومغرية

GMT 23:10 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مطار سوهاج يُجري تجربة طواريء لطائرة منكوبة

GMT 08:59 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

عائشة بن أحمد تُشعل مواقع التواصل بإطلالة رائعة

GMT 14:00 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أمسيات دينية في مساجد الإسكندرية عن أهمية الثقافة في التربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon