توقيت القاهرة المحلي 11:54:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تَحقيق صفر إنبعاثات كربونية 2050 يمكن دون الإضرار بالاقتصاد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تَحقيق صفر إنبعاثات كربونية 2050 يمكن دون الإضرار بالاقتصاد

إنبعاثات كربونية
واشنطن - مصر اليوم

كشفت دراسة جديدة أن تحقيق انبعاثات كربونية صافية صفرية بحلول عام 2050 أمر ممكن دون الإضرار بالاقتصاد، حيث صاغ علماء من كلية لندن الجامعية سيناريوهات مختلفة لمعرفة ما إذا كان الهدف الطموح ممكنًا، وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى أننا يجب أن نكون قادرين على الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية والحد من زيادة درجة الحرارة إلى 2.7 درجة فهرنهايت (1.5 درجة مئوية) فوق مستويات ما قبل الصناعة دون تأثير كبير على الاقتصاد العالمي.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال بول إكينز، الذي قاد الدراسة: "إن استمرار النمو الاقتصادي العالمي يتوافق بشكل واضح مع تحقيق هدف درجة الحرارة في اتفاقية باريس"، مضيفا "تحتاج الحكومات الآن إلى تكثيف وضع السياسات لتحفيز الاستثمارات المطلوبة لتحويل هذه التوقعات إلى واقع".جادلت الدراسات السابقة بأن تحقيق انبعاثات كربونية صافية صفرية بحلول عام 2050 أمر مستحيل دون حدوث بعض الاضطراب في الاقتصادات العالمية.
 
ومع ذلك، أظهرت كل من المملكة المتحدة وفنلندا أنه من الممكن خفض الانبعاثات مع تنمية اقتصاداتهما، حيث أظهر كلاهما ذلك من عام 2010 إلى عام 2016.كما أنه في الدراسة الجديدة، صاغ الفريق سيناريوهات مختلفة لإبطاء نمو الطلب العالمي على الطاقة، بحيث يكون الطلب على الطاقة في عام 2100 أعلى بنسبة 30% فقط من عام 2020.كما أجروا نمذجة نشر التقنيات المتجددة اللازمة لإزالة الكربون من توليد الكهرباء بالكامل تقريبًا بحلول عام 2100 وإنتاج سبعة أضعاف الطاقة التي استخدمها العالم في عام 2010، لتحل محل الوقود الأحفوري في النقل والتدفئة وفي بعض العمليات الصناعية، وبالإضافة إلى ذلك، قاموا بنمذجة التخلص التدريجي من الفحم على مستوى العالم.
 
أظهرت نماذجهم أنه من الممكن الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية دون تقليل النمو الاقتصادي، مع الحد أيضًا من زيادة درجة الحرارة إلى 2.7 درجة فهرنهايت (1.5 درجة مئوية) فوق مستويات ما قبل الصناعة.قال البروفيسور إكينز: "لم يأت أي من السيناريوهات في أي مكان بالقرب من انخفاضات في الناتج الاقتصادي عن مستوى 2020".كما أنه مع خفض تدريجي أبطأ للفحم، يقول البروفيسور إكينز، إنه لا يزال من الممكن الوصول إلى هدف 2.7 درجة فهرنهايت (1.5 درجة مئوية) بحلول عام 2100 ، ولكن فقط من خلال استخدام `` أكبر بكثير '' لتقنيات التقاط الكربون وتخزينه والانبعاثات السلبية.

قــــــــــد يهمك أيضأ :

الأشجار الميتة تطلق انبعاثات كربونية أكثر من حرق الوقود الأحفوري

الخطوط الجوية البرتغالية تسجل ثاني أعلى انبعاثات كربونية في أوروبا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تَحقيق صفر إنبعاثات كربونية 2050 يمكن دون الإضرار بالاقتصاد تَحقيق صفر إنبعاثات كربونية 2050 يمكن دون الإضرار بالاقتصاد



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ مصر اليوم

GMT 01:07 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

هالة صدقي تكشف عن سبب غيابها خلال الفترة الماضية
  مصر اليوم - هالة صدقي تكشف عن سبب غيابها خلال الفترة الماضية
  مصر اليوم - بلينكن يبحث مع نظيره الإسرائيلي وغانتس مقترح بايدن

GMT 13:05 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع
  مصر اليوم - تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع

GMT 00:43 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

انتصار السيسي تطمئن على صحة الفنانة نادية لطفي

GMT 12:37 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

لاباديا يوضح تدريب هيرتا برلين كان تحديا كبيرا

GMT 08:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

وفاة رئيس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى

GMT 21:23 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طلب غير متوقع من أسرة قتيل فيلا نانسي عجرم

GMT 05:44 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تعود إلى نشاطها الفني بعد مرورها بفترة عصبية

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المخرج الأردنى رفقى عساف عن عمر ناهز 41 عاما

GMT 22:22 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رد ناري من خالد الغندور على رئيس الزمالك

GMT 01:55 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات ونظارات عصرية على طريقة نجود الشمري

GMT 21:25 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مي كساب تضع مولودها الثالث وتختار له هذا الاسم

GMT 14:54 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

أول تعليق من نيكي ميناج بعد اعتزالها الغناء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon