توقيت القاهرة المحلي 03:17:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أهالي قرية في الفيوم غاضبون لتعرض أبنائهم إلى الخطف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أهالي قرية في الفيوم غاضبون لتعرض أبنائهم إلى الخطف

مياه الصرف الصحي
الفيوم - هيام سعيد

سيطرت حالة من الغضب على أهالي قرية الخمسين التابعة إلى مركز إطسا في محافظة الفيوم، بسبب تجاهل الأبنية التعليمية تسليم المدرسة الخاص بالقرية التى تعرضت للغرق في مياه الصرف الصحي منذ ما يقرب من 4سنوات مما أدى إلى نقل أبنائهم إلى أحد المدارس الأخرى التي تبعد بمسافات عن قريتهم ويذهب التلاميذ إلى المدرسة على الأقدام نظرآ لعدم وجود مواصلات والطريق غير صالح ويمر من داخل الزراعات التي تهددهم بالتعرض للخطر .

وقال محمود سيد  "إن المشكلة وصلت إلى حد الإهمال من قبل المسؤولين الذين أوهمونا بإعادة أبنائنا إلى المدرسة  خلال عام ومر على ذلك 4 أعوام ونحن نعيش حالة من الرعب والخوف على الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى المدرسة من ممر صغير يتوسط الأشجار والزراعات مما يهدد الأطفال بالموت ويسهِّل عمليه الخطف.

وأكد رضوان على أن  بعض الأطفال العام الماضي تعرضوا إلى الغرق في المصرف الواقع بجوار الطريق نتيجة للهو أثناء عودتهم من المدرسة وأنقذهم زملائهم  فضلا عن تعرضهم إلى السرقة بالطريق والخطف .

وطالب عبد العال السيد  من الدكتور سامي جمال محافظ الفيوم،  بالتدخل لحل المشكله التى نعاني منها موكد أن  توقف الدراسة بالمدرسة الابتدائية بالقرية منذ 4 سنوات بسبب غرق الفصول بالمياه الجوفية ومياه الصرف الصحي، ومماطلة الأبنية التعليمية في تسليمها إلى الأهالي وذلك بسبب تجاهل المسؤولين، وأضاف أنه  تم نقل التلاميذ إلى مدرسة الخوجة الابتدائية بالقرية المجاورة على بعد 5 كيلو مترات وسط الزراعات ما يعرض الأطفال إلى تهديدات الحيوانات الضالة بالإضافة إلى الجهد والوقت المبذولين في السير لمسافة 5 كيلو مترات وخطورة الطريق .

وأشار إلى أن هيئة الأبنية التعليمية وعدت المحافظ السابق بسرعة الانتهاء من إعادة بناء المدرسة بداية العام الدراسي الحالي ولكن لم يتم التنفيذ وما زال الأطفال مستمرين في الذهاب لمدرسة القرية المجاورة. وأضاف الأهالي أن المحافظ السابق رفع مذكرة لهيئة الأبنية التعليمية لسرعة الانتهاء من إنشاء المدرسة التي استمر انشاؤها 4 سنوات لإنقاذ 400 طفل يعانون من السير يوميا 5 كيلو مترات في الذهاب والإياب، ولكن بعد رحيل المحافظ السابق ماطلت هيئة الأبنية التعليمة في تسليم المدرسة بسبب نقص الاعتماد وتأخر سداد مستحقات المقاول.

وأكد شعيب وهو واحد الأهالي "أننا نعيش في معاناة حقيقة  بسبب غرق منازلنا والمدرسة الابتدائية بالمياه الجوفية ما أدى إلى انهيار عدد من منازل القرية ونقل الطلاب من مدرسة القرية إلى مدرسة أخرى تبعد عن القرية، حيث نعيش ليل ونهار وسط المياه الملوثة التي تهددنا بانتشار الأمراض الوبائية نتيجه لانتشار الحشرات الطائرة التي تنقل العدوى، وأضاف اننا نستأجر أسبوعيا ماكينة لشفط المياه الجوفية من المنزل ويكبدنا ذلك أكثر من 500 جنيه أسبوعيا قيمة إيجار ماكينة رفع المياه والسولار وأجرة عامل التشغيل .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي قرية في الفيوم غاضبون لتعرض أبنائهم إلى الخطف أهالي قرية في الفيوم غاضبون لتعرض أبنائهم إلى الخطف



GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
  مصر اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 15:28 2019 الجمعة ,15 شباط / فبراير

حرس الحدود يخشى انتفاضة بتروجت على ستاد المكس

GMT 03:36 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صيَّاد في كوبا يعثر على سلحفاة غريبة برأسين وجسمين متصلين

GMT 23:01 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاعِرة سندس القيسي تُصدِر كتابها الشعري الثاني

GMT 02:43 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شريهان تخطف الأنظار في حفل زفاف شيماء سيف

GMT 01:33 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

هايدي موسى تطرح " دي حياتي" عبر "اليوتيوب"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon