توقيت القاهرة المحلي 10:40:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العداء الأميركي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية منذ 50 عاما

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العداء الأميركي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية منذ 50 عاما

جون كارلوس
مكسيكو سيتي - مصر اليوم

بعد خمسين عاما من تحية قوة السود والاحتجاج ضد العنصرية في أولمبياد مكسيكو سيتي 1968، لازال تومي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية، وبعد فوزه بلقب سباق 200 متر ، وقف العداء الأميركي على منصة التتويج ورفع قبضته اليمنى باتجاه السماء مرتديا قفازا اسود اللون، يحمل شعار حركة "قوة السود"، كما لم يرتد حذاء واكتفى بارتداء الجوارب السوداء كرمز للفقر.

وسار جون كارلوس زميل سميث، الذي فاز بالميدالية البرونزية، على نفس نهج زميله وفعل الأمر نفسه لكن بذراعه الأيسر، حيث انتشرت هذه الصور بشكل كبير جدا حول العالم واصبحت لحظة فارقة في حركة الحقوق المدنية.وأدانت اللجنة الأولمبية الدولية هذا السلوك واعتبرته خرقا لميثاقها، وهددت اللجنة الفريق الأميركي بأكمله بالاستبعاد إذا لم يتم إرسال سميث وكارلوس إلى الديار على الفور، وهو ما حدث بالفعل.

ولدى سؤاله حول تلقيه اعتذارا من اللجنة الأولمبية الدولية على المستوى الشخصي جراء تصرفها معه، أجاب سميث "لا اللجنة الأولمبية الدولية لم تفعل".لكن حتى يومنا هذا فإن سميث سيرحب بأي خطوة من جانب اللجنة الأولمبية الدولية.وقال سميث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "لم يفت الوقت أبدا للقيام بالعمل الصالح، لم يفت الوقت أبدا".الاحتجاج الذي قام به سميث في عام 1968 استمر صداه حتى يومنا هذا ، بعد بذوغ حركة "انحني" تزامنا مع الاحتجاجات العالمية المتصاعدة ضد العنصرية عقب مقتل جورج فلويد وهو رجل اسودفي مينيسوتا الشهر الماضي.

وكان لاعب كرة القدم الأمريكية كولن كابرنيك جثا على ركبة واحدة أثناء عزف النشيد الوطني الأمريكي احتجاجا على الظلم العنصري ، وسارت العديد من الفرق الرياضية حول العالم بما في ذلك فرق الدوري الألماني، على نفس النهج مؤخرا.وقال سميث "هذا بمثابة تغيير، هؤلاء الرياضيون يغيرون شيئا ما عبر الانضمام للصفوف، الناس ترى ذلك وتدرك الحاجة للتغيير، أساند هؤلاء الرياضيين بشدة".ويرى سميث الذي أنهى مسيرته الرياضية في سن الرابعة والعشرين أنه في عام 1968 لم تكن الناس على نفس الدرجة من الوعي.وأشار "هذا كل ما كان على أجندتي في ذلك الوقت، استئصال العنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية، لقد ضحيت بمستقبلي من أجل هذا".

وأضاف "لا يمكن مقارنة ذلك بأي شيء أخر، لم يفعل أي شخص ذلك، في أمريكا لم يكن لدي وظيفة، خسرت أصدقائي، الأمر كان غاية في الصعوبة بالنسبة لي".ورغم كل المشاكل التي عانى منها على مر السنين، يرى سميث أنه ساعد في  ركلة البداية لشيء ما .وأوضح سميث الذي أصبح مدرسا وارتبط بعلاقات متعددة مع رياضيين أخرين من المساهمين في مكافحة العنصرية قائلا "مكسيكو سيتي كانت البداية للناس من أجل المقاومة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فولفسبورغ يحتفظ ببطولة الدوري الألماني للسيدات للموسم الرابع على التوالي

شتوتجارت يكتسح زانتهاوزين برباعية ويعزز أماله في الصعود للدوري الممتاز الألماني

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العداء الأميركي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية منذ 50 عاما العداء الأميركي سميث ينتظر اعتذار اللجنة الأولمبية الدولية منذ 50 عاما



GMT 04:32 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الخلافات القبلية والفقر منجمان حوثيان لحشد المقاتلين

GMT 09:13 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

اللاعب عمرو وردة يرد على اتهامه بالتحرش

GMT 13:21 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

فتاة جديدة تتهم عمرو وردة بالتحرش بها

GMT 17:42 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 20:24 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان مازال في خطر رغم عودة انتصارات ريال مدريد

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon