توقيت القاهرة المحلي 04:56:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل مثيرة بشأن أداء المنتخبات العربية في "الكان 2019"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل مثيرة بشأن أداء المنتخبات العربية في الكان 2019

بطولة كأس أمم أفريقيا 2019
القاهرة ـ مصر اليوم

تفاجأت جماهير كرة القدم العربية بخروج مبكر، لمنتخب مصر، من بطولة كأس أمم أفريقيا، الأمر الذي فرض سؤالا مهما، وهو هل يجب على المنتخبات العربية التوجه نحو توظيف اللاعبين المغتربين في الخارج؟

واعتمد المنتخب المصري على تشكيلة كاملة مكونة من اللاعبين الذين نشأوا محليا، قبل احتراف بعضهم بالخارج، بينما فضلت منتخبات عربية أخرى مثل المغرب، الاعتماد على تشكيلة كاملة من المغتربين.

أما الجزائر، فاستخدم مدربها المتألق جمال بلماضي، توليفة ممتزجة بين لاعبين محليين ومغتربين، لتمثيل "محاربي الصحراء"، الذين أصبحوا المرشح الأول في البطولة.

اقرأ أيضًا:

الأهلي يدعم لاعبيه نفسيًا بعد توديع كأس الأمم الأفريقية

فبالرغم من تواجد النجوم المغتربين، مثل رياض محرز وسفيان فيغولي، إلا أن بلماضي قرر كذلك الاعتماد على اللاعبين الذين نشأوا في الجزائر، وأبرزهم بغداد بونجاح ويوسف بلايلي.

مثال خليط اللاعبين المحليين والمغتربين، بدأت تطبقه عدة دول عربية، ومنها المنتخب العراقي، الذي يعتمد بشكل كبير على عراقيين مغتربين في دول غربية، مثل السويد وهولندا والولايات المتحدة.

ومشروع اللاعبين المغتربين في العراق بدأه شاب عراقي اسمه يوسف الخفاجي برفقة شبان آخرون، أخذوا على عاتقهم مهمة التواصل مع المواهب العراقية بالخارج، وإيصال معلوماتهم للاتحاد العراقي، قبل أن ينشئ الخفاجي موقعا إلكترونيا باسم "موقع المحترفين".

الاختلافات

وعن الاختلافات الرئيسية بين اللاعب العربي المحلي والمغترب، قال الخفاجي: "الاختلافات الرئيسية هي في الحياة الاجتماعية والثقافية. فداخل الدول العربية، الحياة الاجتماعية لها دور كبير على حياة اللاعبين، وكذلك الطعام، الذي يعتبر جزءا أساسيا من الحياة الاجتماعية".

وأضاف: "كما أن هناك وسائل ترفيه اجتماعي بشكل أكبر، في العالم العربي، عكس الدول الغربية، التي تستند بشكل أكبر على نظام يومي عملي، تنتهي فيه الحياة الاجتماعية عند حلول المساء".

لماذا لا ينجح اللاعب العربي في الخارج؟

نجح المصري محمد صلاح، بكتابة اسمه في كتب التاريخ، بعد أن فرض نفسه نجما كبيرا بين أفضل لاعبي العالم، بعد رحلة تألق طويلة في سويسرا وإيطاليا وإنجلترا.

ولكن صلاح يعتبر نجمة مضيئة، في سماء مليئة بالتجارب "الفاشلة"، للاعبين عرب غادروا أوطانهم إلى أوروبا، ولكنهم لم يستمروا طويلا.

وقال الخفاجي: "الثقافة عامل رئيسي في هذا الموضوع. العديد من المحترفين يخرجون لأوروبا وهم لم يكملوا تعليمهم، فتكون عليهم الاختلافات الثقافية صعبة التقبل، مما ينعكس على عطائهم في الخارج".

كما أشار الخفاجي للاختلافات الثقافية في "فهم كرة القدم" بين البلدان العربية والغربية، حيث قال: " في عالمنا العربي، يتأسس اللاعب على أن يكون "لامعا ومهاريا وجذابا في طريقة لعبه"، وينعكس هذا على مسيرته، لأن النجاح الكروي يكون مرتبط بالمهارات الفردية".

وأضاف: "أما في الدول الأوروبية، يربطون النجاح الكروي بالجماعية والخطط التكتيكية الصحيحة، فيحصل اللاعب على الإشادة إذا ما أتقن الجماعية، وليس الفردية".

هذا الأمر ينعكس على العرب المغتربين، الذين يتم تأسيسهم على اللعب الجماعي، والابتعاد عن الفردية، والتألق ضمن منظومة متكاملة.

وقال الخفاجي: "حتى (النجم الألماني) توني كروس لن يبرز إذا لم يلعب بمنظومة صحيحة، وهذا السبب أن بعض اللاعبين العرب المغتربين، لا يبرزون عندما يلعبون مع بلدانهم العربية، لأن المنظومة لا تعمل بشكل صحيح".

وقد يهمك أيضًا:

محمد صلاح يُشارك في تدريب الفراعنة استعدادًا للقاء جنوب أفريقيا السبت

تونس تحارب على بطاقة التأهل أمام غانا الإثنين المقبل

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل مثيرة بشأن أداء المنتخبات العربية في الكان 2019 تفاصيل مثيرة بشأن أداء المنتخبات العربية في الكان 2019



GMT 04:32 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الخلافات القبلية والفقر منجمان حوثيان لحشد المقاتلين

GMT 09:13 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

اللاعب عمرو وردة يرد على اتهامه بالتحرش

GMT 13:21 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

فتاة جديدة تتهم عمرو وردة بالتحرش بها

GMT 17:42 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 20:24 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان مازال في خطر رغم عودة انتصارات ريال مدريد

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon