توقيت القاهرة المحلي 17:47:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح لـ"مصر اليوم" أنَّ "الإخوان" أكثر تطرفًا من "النهضة"

العبدولي يؤكد أنَّ تونس تدعم القوة العربية المشتركة لوجستيًا فقط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العبدولي يؤكد أنَّ تونس تدعم القوة العربية المشتركة لوجستيًا فقط

تهامي العبدولي
القاهرة - أكرم علي

صرَّح وزير الدولة التونسي للشؤون العربية والأفريقية تهامي العبدولي، بأنَّ تونس لم تشارك في الضربة الجوية على الانقلابيين "الحوثيين"، موضحًا أنَّ مرد ذلك؛ لأنَّ بلاده لم تتلقَ أي استشارة للتواجد ضمن التحالف العربي.

وشدَّد العبدولي في حديث مع "مصر اليوم"، على أنَّ بلاده تدعم كل الإجراءات العسكرية والحرب على التطرف، مشيرًا إلى أنَّها مستعدة لدعم التحالف العربي بالعمل الاستخباراتي والرؤية الاستراتيجية.

وأضاف "إنَّ بلاده تتفهم وتدعم الضربة العسكرية في اليمن وتقر بشرعيتها؛ لأنها تحت البند الـ59 من ميثاق الجامعة العربية وتعبر عن إرادة عربية لإرجاع الأمور إلى نصابها، ولكن لا بدَّ أن نفتح الحوار بين الفرقاء اليمنيين وفق المبادرة الخليجية".

وأشار العبدولي إلى أنَّ بلاده توافق على المبادرة الخاصة بتشكيل القوة العربية المشتركة على مبدأ إنشائها ضمن سياق الأمن القومي العربي ومشروع مكافحة التطرف، مشيرًا إلى أنَّ التفاصيل الأخرى ستراها اللجان المختصة من الدفاع والفنون العسكرية".

وأوضح الوزير التونسي أنَّ المساهمة ستكون بالدعم اللوجستي والمالي والخطة الاستراتيجية، مضيفًا "اتفقنا خلال القمة، على مبدأ إنشاء القوة والتفاصيل تتخذه اللجنة الفنية، ووضع كلمة الاختياري لكل من يريد الاشتراك فيه ولكل دولة الحق في اتخاذ القرار المناسب لها".

وبيَّن أن السبب وراء عدم لقاء الرئيس المصري بنظيره التونسي على هامش القمة، المسيرة الدولية ضد التطرف في تونس، مشيرًا إلى أنَّ هناك دعوات بين الطرفين لزيارة البلدين وأنَّ الفرق بين السيسي والسبسي "نقطة" ولكن هذه النقطة لها أهمية كبرى جعلتهم يلتقيان والعلاقات جيدة بين مصر وتونس والإسلاميين في تونس صاروا نحو المدنية.

ونوه العبدولي، بأنَّ "على مصر أن تدعو الإخوان للدخول في الحل السياسي وعدم التشدد"، مستدركًا "لكن حركة النهضة في تونس مختلفة عن الإخوان في مصر المتشددة، ويبدو أن هناك اتفاقًا تامًا بين الرئيسيين في عدد من الملفات الإقليمية وأعتقد الأمور أفضل ما تكون".

وأكد العبدولي حول الملف الليبي، أنَّ تونس تشترك في الإطار العام مع مصر، و"حين نفذت مصر الضربة العسكرية لـ"داعش" تفهمنا الأمر وقلنا إنَّ مصر لها الحق في الدفاع عن أمنها ولم يكن لها أي موقف سلبي".

واختتم "حينما تقدمت ليبيا بمشروع إلى مجلس الأمن طالبت فيه برفع حظر تسليح الجيش الليبي، اشترطنا أن يوجه هذا السلاح لمحاربة "داعش" والمجموعات المتطرفة، لا أن يستخدم في حرب أهلية بين الأطراف الليبية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبدولي يؤكد أنَّ تونس تدعم القوة العربية المشتركة لوجستيًا فقط العبدولي يؤكد أنَّ تونس تدعم القوة العربية المشتركة لوجستيًا فقط



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon