توقيت القاهرة المحلي 00:39:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مميش يحدد المسؤول عن أزمة سفينة قناة السويس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مميش يحدد المسؤول عن أزمة سفينة قناة السويس

الفريق مهاب مميش
القاهرة _ مصر اليوم

بعد نجاح عملية تعويم السفينة العالقة في قناة السويس، يظل السؤال المطروح الذي يبحث عن إجابة.. من المسؤول عن الحادث؟الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، قال في مؤتمر صحفي عقده السبت، إن الرياح تتحمل بعض المسؤولية عن الحادث، ولكن مثل هذه الحوادث الكبيرة تحدث نتيجة مجموعة من العوامل، وأشار إلى احتمالية وجود خطأ بشري أو فني.

لكن الفريق مهاب مميش مستشار الرئيس المصري لمشروعات قناة السويس، قال في تصريحات تلفزيونية، نقلتها جريدة الأهرام (حكومية)، "ما حدث هو أن السفينة القادمة من الصين إلى هولندا تمت تعبئتها هواء ولذا جنحت إلى المنطقة الصخرية والرمالية"، موضحًا أن ما حدث يخص القبطان وليس المرشد.


وعاد الفريق مميش، وأكد مرة أخرى في تصريحات صحفية، وقال إن جنوح السفينة (إيفير جيفن) مسؤولية قائدها.

وأضاف: "جنوح السفينة مسؤولية قائدها ونستبعد فرضية التخريب، والرياح والأحوال الجوية هي سبب الحادث"، مؤكدا أن قبطان السفينة الجانحة في قناة السويس "إيفر جرين"، هو المسؤول الأول والأخير عن الأزمة، لأنه قائد السفينة

وقال: "إن شركات التأمين ستدفع كثيرا للسفن المنتظرة بسبب حادث قناة السويس لكن "نحن لا نتدخل في الأمر"، مشيرا إلى أن القاهرة ستحصل على قيمة أي خسائر تسبب فيها الحادث".

وتم تعويم السفينة إيفر جيفن الجانحة منذ أسبوع في قناة السويس واستئناف حركة الملاحة في الممر الملاحي الدولي، بحسب ما أعلن رئيس هيئة القناة أسامة ربيع في بيان.

وقال رئيس هسئة القناة إنه "تم استئناف حركة الملاحة بقناة السويس بعد نجاح الهيئة بامكانياتها في إنقاذ وتعويم سفينة الحاويات إيفر جيفن".
تعويم السفينة

وأكدت شركة برنارد شولت شيب مانجمنت (بي.إس.إم) التي تتولي الإدارة الفنية للسفينة إيفر جيفن أنه تمت إعادة تعويم السفينة في قناة السويس الساعة 1500 بالتوقيت المحلي اليوم الإثنين، وأنها في الطريق إلى البحيرة المرة الكبرى حيث ستخضع لعملية فحص شامل.

وأضافت الشركة في بيان "لا تقارير عن حدوث تلوث أو أضرار بالشحنة، وتستبعد التحقيقات الأولية حدوث أي عطل ميكانيكي أو في المحرك كسبب لجنوح السفينة".
بداية القصة

وأغلقت سفينة الحاويات العملاقة إيفر جيفن قناة السويس، أحد أكثر الممرات المائية ازدحامًا في العالم، منذ ما يقرب من أسبوع.

انحرفت السفينة التي يبلغ طولها 400 متر وتزن 220 ألف طن عن مسارها الثلاثاء الماضي.

وسدت السفينة إيفر جيفن وهي بعرض 59 مترًا وارتفاع 60 مترًا مع حمولتها القناة بالقرب من مدينة السويس، مما أدى إلى قطع حركة الملاحة تمامًا بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، في الاتجاهين.

في حين عُزي الحادث في البدء إلى الرياح القوية المصحوبة بعاصفة رملية، قال رئيس هيئة قناة السويس اللواء بحري أسامة ربيع في وقت لاحق إن الظروف المناخية القاسية لم تكن السبب الوحيد الذي جعل السفينة تغوص في أرض القناة.

وأشار السبت إلى احتمال وجود خطأ بشري أو فني وراء ذلك أيضًا.

أما أفراد الطاقم البالغ عددهم 25 فردًا، فقد خرجوا سالمين من الحادث، وفقًا لشركة "برنهارت شولته شيبمنجمنت"، التي تؤمن الإدارة الفنية للسفينة ومقرها في سنغافورة. ولم يُسجل أي تلوث أو تلف في البضائع الموجودة داخل أكثر من 20 ألف حاوية.
خسائر

يمر عبر القناة، وفقًا للخبراء، ما يقرب من 10% من التجارة البحرية الدولية. وذكرت هيئة قناة السويس أن ما يقرب من 19 ألف سفينة عبرت القناة في عام 2020.دشنت القناة عام 1869، وشهدت منذ ذلك الحين عدة مراحل من التوسيع والتحديث. وأدى شقها إلى تقليص المسافات بشكل كبير بين آسيا وأوروبا، بنحو ستة آلاف كيلومتر بين سنغافورة وروتردام على سبيل المثال.

أغلقت القناة في الماضي خاصة خلال العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.

ونتيجة للحادث الأخير، هناك أكثر من 400 سفينة، بينها سفن شحن تنقل الماشية والنفط الإيراني تنتظر على طرفي القناة الاثنين، وفقًا لرئيس الهيئة.

تسبب الإغلاق في تأخير تسليم النفط والسلع الأخرى، مما أثر على أسعار الذهب الأسود التي ارتفعت في أواخر الأسبوع الماضي. لكن الخبراء يؤكدون أن المخزونات كافية وهناك مصادر أخرى للإمداد.ولكن بعض الدول تأثرت بصورة ملموسة مثل سوريا التي أعلنت السبت أنها بدأت تقنين توزيع المحروقات بسبب تأخير تسليم شحنة تنتظرها.

من جهتها، شددت الهيئة على أن مصر تخسر ما بين 12 و14 مليون دولار (10 إلى 11,8 مليون يورو) في اليوم بسبب الإغلاق، بينما تقدر مجلة "لويدز ليست" المتخصصة أن سفينة الحاويات تعطل كل يوم مرور بضائع بقيمة نحو 8,1 مليار يورو.

وذكرت شركة التأمين أليانز أن كل يوم من التعطيل "يمكن أن يكلف التجارة العالمية ما بين ستة وعشرة مليارات دولار".واختار العديد من عمالقة النقل البحري، مثل شركة "مايرسك" الدولية و"سي أم آ سي جي أم" الفرنسية تحويل بعض السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح - وهو التفاف قد يصل إلى 9000 كيلومتر - أو سبعة أيام أخرى على الأقل من الملاحة.

قد يهمك ايضا

مميش يكشف عن موعد تعويم السفينة الجانحة في قناة السويس

مميش يؤكد أن قناة السويس غير مسؤولة عن جنوح السفينة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مميش يحدد المسؤول عن أزمة سفينة قناة السويس مميش يحدد المسؤول عن أزمة سفينة قناة السويس



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon