توقيت القاهرة المحلي 23:43:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لافروف يؤكد أن دعم الغرب خطة زيلينسكي يعني إحباط أي مفاوضات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لافروف يؤكد أن دعم الغرب خطة زيلينسكي يعني إحباط أي مفاوضات

وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف
موسكو - مصر اليوم

"لا نرى أي مقترحات جادة من الغرب حول المفاوضات مع أوكرانيا"، بتلك العبارات لخص وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف موقف بلاده الحالي تجاه الملف الأوكراني.
واعتبر "أما ما يطرحه الغرب حالياً أشبه بإعلان بصوت عال وقاطع أن الأساس الوحيد للمفاوضات هو "صيغة السلام" التي طرحها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي".

كما أشار إلى أن "تلك الخطة لا تتضمن ما يمكن مناقشته، بل هي مجرد صيغة إنذار شرطية نهائية بحتة" وفق تعبيره.
ورأى في مقابلة مع وكالة تاس الروسية اليوم الأربعاء، أنه "لا يمكن لأي شخص عاقل بأي حال من الأحوال الترويج لمثل هذا الإنذار الشرطي كأساس لا جدال فيه للمفاوضات، إن لم يكن يسعى (في حقيقة الأمر) إلى إحباط هذه المفاوضات ومنعها". إلى ذلك، أكد أن "بلاده لا ترى أي اقتراح جاد من الغرب" في ما يتعلق بآفاق إجراء مفاوضات روسية أوكرانية.

وأشار إلى أن الوفود الإفريقية كانت قد حضرت من قبل إلى روسيا ودعت إلى تسوية سلمية، وكانت هناك مقترحات من الصين والبرازيل وعدد من البلدان الأخرى، بما في ذلك جامعة الدول العربية، قائلاً: "جميعها تمليها رغبة صادقة بالمساعدة في التفاوض، والتوصل إلى اتفاق يقوم، أولا، على الأخذ بعين الاعتبار الأسباب الجذرية للوضع الراهن وتسويته، وكذلك ضمان الأمن لجميع الأطراف على قدم المساواة".

وسبق أن انتقدت موسكو مرارا وتكرارا خلال الأشهر الماضية، خطة زيلينسكي هذه لارساء السلام، معتبرة أنها استفزازية وغير مجدية.
يذكر أن الرئيس الأوكراني كان روج لخطته هذه التي تتضمن 10 نقاط، في نهاية 2022، بعد أن ناقشها مع الرئيس الأميركي جو بايدن وآخرين. وأعلن للمرة الأولى عن صيغته هذه للسلام في قمة نوفمبر لمجموعة العشرين.

فيما تضمنت الخطة نقاطا عدة من بينها، ضمان السلامة الإشعاعية والنووية، الأمن الغذائي، وضمان صادرات الحبوب الأوكرانية لأفقر الدول في العالم، فضلا عن أمن الطاقة، بالتركيز على قيود الأسعار على موارد الطاقة الروسية إضافة إلى مساعدة بلاده في إصلاح وتأهيل البنية التحتية للكهرباء التي تضرر نحو نصفها من الهجمات الروسية.
كذلك نصت على الإفراج عن كل السجناء والمُبعدين بما يشمل أسرى الحرب والأطفال الذين تم ترحيلهم لروسيا.
أما "البند غير القابل للتفاوض"، فشمل إعادة كافة الأراضي الأوكرانية التي احتلتها موسكو، ومن ضمنها شبه جزيرة القرم.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

لافروف يؤكد أن وجود مقاتلات إف-16 في أوكرانيا يعد تهديداً نووياً لموسكو

وزير الخارجية الروسي يكشف عن مصير عمليات فاغنر في أفريقيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يؤكد أن دعم الغرب خطة زيلينسكي يعني إحباط أي مفاوضات لافروف يؤكد أن دعم الغرب خطة زيلينسكي يعني إحباط أي مفاوضات



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:11 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

مدافع الأهلي ياسر إبراهيم يحتفل ببطولاته مع الفريق المصري

GMT 23:17 2020 الإثنين ,07 أيلول / سبتمبر

مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على ارتفاع

GMT 01:16 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

مجد القاسم يطرح أحدث أغنياته الجديدة "أنا نادم" ‏

GMT 06:08 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

شريف إكرامي يرد على مدحت العدل

GMT 01:32 2020 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

فايلر طلب من مسؤلي الأهلي تأجيل قمة الدوري المصري

GMT 00:35 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

شيرين رضا أناقة ما بعد الخمسين بأسلوب بنات العشرين

GMT 20:29 2019 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ننشر الأسعار الجديدة لتذاكر النقل العام

GMT 23:41 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مؤشر سوق مسقط يغلق منخفضًا الثلاثاء

GMT 09:52 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon