غزة ـ مصر اليوم
أعلن رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية أن الحركة مستعدة لتسليم سلاحها للدولة التي ستدير القطاع في المستقبل، مشيراً إلى أن ذلك مرتبط بانتهاء "الاحتلال" الإسرائيلي. وأوضح الحية أن سلاح حماس مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان، وأنه بمجرد انتهاء الاحتلال سيؤول هذا السلاح إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية ذات السيادة.
وأشار الحية إلى أن مسألة السلاح لا تزال موضع نقاش مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء، وأن الاتفاق على تسليمه لا يزال في بدايته. كما أكد قبول حماس بوجود القوات الأممية كقوات فصل ومراقبة للحدود ومتابعة لوقف إطلاق النار في غزة.
وفي سياق المرحلة الثانية من اتفاق غزة برعاية الولايات المتحدة، من المتوقع الإعلان عن هيئة دولية لإدارة القطاع تعرف باسم "مجلس السلام"، برئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبمشاركة نحو 12 زعيماً من الشرق الأوسط والغرب، على أن تتولى هذه الهيئة إدارة غزة تحت تفويض أممي لمدة عامين قابل للتجديد. كما سيتم الإعلان عن لجنة من التكنوقراط الفلسطينيين لتولي الإدارة اليومية للقطاع بعد الحرب.
وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاقية مشاركة قوة استقرار دولية لضمان الأمن في غزة، فيما تجرى محادثات لتحديد الدول المشاركة فيها، ومن المتوقع أن يبدأ نشرها في الربع الأول من عام 2026. كما ستبدأ مفاوضات بين إسرائيل وحماس حول انسحاب القوات الإسرائيلية من أجزاء من غزة وتسليم سلاح الحركة، وهي خطوة متوقعة أن تكون صعبة بسبب تعقيد هذه الملفات.
وتنص خطة إعادة الإعمار في المرحلة الثانية على إعادة بناء القطاع المدمر، إلا أن مصادر التمويل لم تحدد بعد بشكل نهائي، فيما أعربت عدة دول عربية عن قلقها من المماطلة في الانتقال لهذه المرحلة ودعت إلى إعادة فتح معبر رفح ومنع تهجير الفلسطينيين، وسط مخاوف من رفض إسرائيل قيام دولة فلسطينية مستقلة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تعرف على خليل الحية الذي يقود وفد حركة حماس في المفاوضات الجارية بشأن غزة
حماس تنفي مقتل خليل الحية وتؤكد مشاركته في جنازة نجله بالدوحة


أرسل تعليقك