توقيت القاهرة المحلي 22:12:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعلن لـ"مصر اليوم" أهمية تنشيط السياحة

محمد أبو حامد يكشف فشل الأزهر ويهاجم "السادات"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محمد أبو حامد يكشف فشل الأزهر ويهاجم السادات

محمد أبو حامد عضو مجلس النواب المصري
القاهرة - محمود حساني

طالب عضو مجلس النواب المصري، النائب محمد أبو حامد، بتفعيل دور المجتمع المدني بالتنسيق مع الدولة في تنشيط السياحة في مصر قائلاً : "نحن في أمس  الحاجة إلى أن يقوم المجتمع المدني والقطاع الخاص وكل مصري حريص على مصلحة بلده بدوره على أكمل وجه في دفع مصر نحو طريق التنمية والتقدم والاستقرار، فا هاهي زيارة ميسي التاريخية إلى مصر، تتحدث عنها دول العالم، وعن حجم الأمن والاستقرار التي تتمتع به مصر، ومما لاشك فيه أن ذالك سيكون له أثر كبير على تنشيط حركة السياحة، لذا أدعو أن يتم استضافة نجم عالمي سواء في مجال الرياضة أو الفن في مصر، وذالك من خلال إحدى الشركات التابعة للقطاع الخاص".

وكشف النائب المصري محمد أبو حامد، في حوار خاص لـ"مصر اليوم"، أن مصر بدأت تعود وبقوة إلى عمقها الأفريقي، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد عقود طويلة من الغياب قائلاً : "الرئيس السيسي ومنذ يومه الأول لوصوله إلى الحكم، وهو يبذل اهتماماً واسعاً بملفين هامين، وهما استعادة مصر إلى مكانتها إقليمياً ودولياً، والآخر هو أن تعود علاقتها مع أشقائها الأفارقة مُجدداً، لذا فـأن هناك نشاط مكثف للرئيس السيسي وزيارات خارجية واسعة مع زعماء ورؤساء الغرب، ومشاركات قوية في مختلف المحافل الدولية كان آخرها مع العشرين الكبار في مجموعة قمة العشرين الاقتصادية التي استضافتها بكين، والمشاركة في فعاليات الدورة الـ71 للجميعة العامة للأمم المتحدة، وهي بلا شك أتاحت للدولة المصرية فرصة فتح علاقات مع دول جديدة وتعزيز علاقاتها مع دول أخرى، أما الجانب الآخر وهو الأفريقي، فالدولة المصرية دفعت طوال الأعوام الماضية، ضريبة إهمالها لأشقائها الأفارقة ، فلا أذكر أن الرئيس الأسبق حسني مبارك سبق وأن قام بأي زيارة إلى أفريقيا منذ حادث الاغتيال الذي تعّرض له في إثيوبيا عام 1995، وهو ما أتاح للدول أخرى أن تتوغل داخل القارة وتفتح مجالات للتعاون لها، لذا جاءات زيارات الرئيس السيسي خلال العامين الماضيين تحديداً إلى القارة الأفريقية، وأجرة مباحثات ومشاورات مع مختلف الدول، وسبق وإن استضافت مصر عدد من الوفود الأفريقية، وتتطرقت اللقاءات إلى بحث تعزيز التعاون في مختلف المجالات والقضايا المشتركة، وهو ما ساهم في أن تعود مصر مُجدداً إلى عمقها الأفريقي بعد عقود طويلة من الغياب".

واستنكر أبو حامد، التصريحات التي تخرج من وقتٍ إلى آخر من الجانب السوداني والتي تدور حول سودانية حلايب وشلاتين قائلاً : "الدول الكبير ذات سيادة وثقل تنأي بنفسها أن تنزل إلى هذا المستوى من التصريحات، فليس كل ما يُثار في وسائل الإعلام من الجانب السوداني يستحق الرد عليه، أمام عندما تتطرق الرئيس السوداني عمر البشير، في إحدى لقاءاته المتلفزة حول "سودانية" حلايب وشلاتين، جاء رد الدولة المصرية، هذه المرة، عندما تم استضافته بصحبة وفد سوداني رفيع المستوى، في قصر الاتحادية، ظهر خلف الرئيس السيسي، خريطة القطر المصري ويظهر فيها واضحاً وجود حلايب وشلاتين ضمن حدود الدولة المصرية".

وشّن القيادي في ائتلاف دعم مصر، الذي يُشكل الأغلبية البرلمانية تحت قبة البرلمان، هجوماً حاداً على النائب البرلماني محمد أنور السادات قائلاً :" لدي معلومات مُدعمة بمستندات حول تورّط النائب أنور السادات في الحصول على تمويلات من ثلاثة دول أجنبية ، سأفصح عن أسماء هذه الدول خلال الجلسة العامة ، بعد أن تنتهي اللجنة التشريعية نهائياً من ملف إسقاط عضوية النائب خلال اجتماعها الأسبوع المقبل، والذي سيعرض على البرلمان لبحث أمر إسقاط عضوييته بعد ما ارتكبه من جرائم تستوجب معها إسقاط عضويته، أولها التقدم بشكاوى ضد مصر أمام البرلمان الدولي، تسريب مشروع قانون الجميعات الأهلية إلى إحدى السفارات الأجنبية، لذا لم يجد النائب أمامه في سبيل الدفاع عن هذه الاتهامات التي تدينه، سوى أن يخرج علينا ويُثير الرأي العام ضد مجلس النواب، ويتهمه بانتهاك موازنة الدولة وشراء 3 سيارات مصفحة تُقدر قيمتها بـ 18 مليون جنيه، في محاولة منه لإثارة الرأي العام ضد مجلس النواب، ومحاولة أن يُخرج أمام المواطنين، أنه مُهدد بإسقاط العضوية بسبب ما كشفه للرأي العام، خلاف الحقيقة ".

وأبدى النائب المصري، استيائه من دور الأزهر في تجديد الخطاب الديني قائلاً : "شأني كشأن الكثير من المصريين، كنا نعقد الآمال على مؤسسة الأزهر في ظل ما نواجه من أفكار متطرفة  وهدامة، أن يخرج علينا برؤية واضحة حول تجديد الخطاب الديني بعد عقود طويلة من الجمود، ومنذ أن طالب الرئيس السيسي، بهذا الأمر لم يُحقق الأزهر شيئاً، سوى أنه قام بحذف عدد من المناهج الدراسية التي يتم تدريسها في الأزهر الشريف"، وتابع قائلاً : "أزمة الطلاق الشفوي تأتي في إطار انتهاج الأزهر الشريف، لرؤية واحدة أو مدرسة فكرية واحدة، في الوقت أن هناك آئمة آخرين أجازوا ضرورة توثيق الطلاق ومن ثم لا يصبح نافذاً إلا بمجرد توثيقه".

وأضاف: "من هنا جاء مقترحي بإعادة تشكيل هيئة كبار العلماء بما يسمح بالتنوع والتجدد ويتناسب مع مقتضيات العصر والظروف الراهنة"، وأشار أبو حامد، إلى أنه لا يستبعد أن تكون عناصر عناصر إخوانية مازالت تُسيطر على مؤسسة الأزهر الشريف، ولا يخلو هيئة كبار العلماء من بينها، لذا أصبحت الحاجة إلى إعادة تشكيل الهيئة من جديد، أمر لا بد منه".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أبو حامد يكشف فشل الأزهر ويهاجم السادات محمد أبو حامد يكشف فشل الأزهر ويهاجم السادات



GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 10:57 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
  مصر اليوم - مفاجآت كبيرة في فيلم الست لمنى زكي

GMT 09:24 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:46 2024 السبت ,11 أيار / مايو

أجمل الوجهات السياحية للعرسان في مالطا

GMT 16:46 2023 الخميس ,20 تموز / يوليو

كلماتك الإيجابية أعظم أدواتك

GMT 07:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير كعكة الشوكولاته الخفيفة

GMT 19:58 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

الماء يساعد في نقية وتطهير الجسم

GMT 22:35 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

مورينيو يستغل مارسيال لخطف نجم دورتموند

GMT 13:56 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

«الزراعة» تنفذ حملة مكافحة القوارض لحماية محصول القمح

GMT 00:42 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل فطائر البطاطس المحشية خطوة بخطوة

GMT 12:10 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة المصري يصدم الأهلي بشأن عدلي القيعي

GMT 09:30 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 02:05 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

تخلص من آلام الأسنان بوصفات طبيعية وفعالة

GMT 12:05 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل المأكولات البحرية

GMT 10:14 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع الإقبال على مباريات كرة القدم في ألمانيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon