توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس دفاع النواب بيّن لـ" مصر اليوم" أنّها قرارات هوجاء

عامر يؤكّد أنّه لا يوجد مصري يجرؤ على توطين سيناء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عامر يؤكّد أنّه لا يوجد مصري يجرؤ على توطين سيناء

اللواء كمال عامر
القاهرة-أحمد عبدالله

 أكّد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، كمال عامر أن "الوجه الحقيقي" للولايات المتحدة الأميركية يظهر تباعا، وأن مساندتهم لإسرائيل أخيرًا، ثم محاولة شق الصف المصري حاليا عبر مناقشة قانون خاص بالأقباط لن تدفع إلا لمزيد من الاصطفاف، والتأكيد على أن الشان الداخلي المصري خط أحمر لايجب تجاوزه بأي حال، مضيفًا أنّ "البرلمان المصري في تشكيله الحالي قدم قانونًا وصفه بـ"التاريخي" خاص بإنشاء دور العبادة للأقباط، وأن اي مشكلات داخلية تخص أي من قطاعات الشعب المصري لن يتم حلها إلا في الداخل، فالأقباط نقطة قوة مصر وليس ضعفها، ولا طالما حاولوا حرقنا بنار الفتنة، ولكن سنرد بمزيد من التصعيد الدبلوماسي".

وأشاد كمال عامر، في مقابلة مع " مصر اليوم"، بالموقف المصري المساند للقدس، مشيرًا إلى أنّه "أعتبر ما جرى بالتصويت خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة فضل من الله على الأمة العربية كلها، ورب ضارة نافعة، لأن ما حدث خلق حالة اصطفاف عربي افتقدناها طوال عقود كاملة"، وبسؤاله عما إذا كانت الدبلوماسية المصرية قد قامت بواجبها خلال الفترة الأخيرة في الملف الفلسطيني، كشف أن تحركات مصر أسفرت عن نصر كبير جدا للدبلوماسية العربية ككل، وشكلت مكسبًا كبيرًا للشعب الفلسطيني، وأن مصر كانت حريصة على رفع راية القانون الدولي والانتصار لمبادئه، فهي وباقي أشقائها العرب استطاعوا تحقيق التفاف على مستوى عالمي حول القضية الفلسطينية.

وأغفاد عامر بأنّه آن الأوان للأمة العربية أن توحد جهودها وتستثمر الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية لتحقق مزيد من المكاسب الدبلوماسية والسياسية على المستوى العالمي، وطالب الفصائل الفلسطينية ببذل مجهود لتقريب وجهات النظر، مضيفًا أنّ "النتائج المثمرة حال أردناها فعلينا البدأ بتوحيد الصف الفلسطيني أولا، بحيث نسمو عن كل الصغائر وعن الخلافات الهامشية التي تستنزف طاقاتنا، ونوحد الموقف العربي كله بعد ذلك، ونتباحث سويا في كيفة تفعيل وسائل صغط بشكل واقعي"، وعن حالة الرفض الدولي لقرارات أميركا، قال إن موقف تلك الدول مشهود وجاء بالتزامن مع التهديد والوعيد الأميركي إلا أن العكس هو ما حدث، وانتصرت الدول سواء في مجلس الأمن أو الأمم المتحدة للحق والسلام، وأن عزلة الولايات المتحدة تمتعت بالقيمة القانونية المستمدة من المجتمع الدولي كله،ويصنف كنصر معنوي وسياسي للأمة العربية يجب استغلاله.

واعتبر النائب أن تصرفات الرئيس الأمريكي ترامب هوجاء وأنها كشفت عن الصورة الحقيقية لوجه أمريكا، كما فضح الدول العربية التي تتعامل "من تحت لتحت مع إسرائيل"، ونقولهم حان الوقت لنفعل الدور العربي ونعمل كلنا بما يدعم الأمن القومي العربي بوضوح ومكاشفة، وتابع "منذ مدة قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هناك 12 دولة عربية لها علاقات قوية مع إسرائيل، وهو أمر معيب، وهناك دول تتعامل مع إسرائيل في وضح النهار ومنها مصر التي ترتبط معها بمعاهدات ومواثيق بالإضافة للأردن وفلسطين، إنما البعض يتعامل مع الكيان الصهيوني في الخفاء ويقضي أجازته في إسرائيل ويستمتع بصداقات هناك".

وبسؤاله عما يثار حول توطين فلسطينيين في سيناء قال عامر أن هذا الحديث "جديد قديم"، وأنه يتردد من آن لآخر، وأن التيار الوحيد الذي قبل به الإخوان المسلمين وكانوا سعداء بتوحيد مصالحهم مع القوى الكارهه لمصر على المستوى الأقليمي والعالمي، وكانوا يحاولون استقطاع أجزاء من مصر والتنازل عنها، وكانوا يريدوا  أن يحلوا المشكلة الفلسطينية على حساب مصر.
وتابع: ولكن تفخر مصر وجيشها أنها الدولة الوحيدة التي حاربت كل الحروب العربية ضد إسرائيل في 48 و 56 و 67 والاستنزاف و 73 ثم حرب الخليج، وسالت دماء حوالي 120 ألف شهيد مصري على أرض سيناء وكابدنا عناء 7 سنوات من المعارك الدبلوماسية والمفاوضات لاسترداد أمتار قليلة جدا في منطقة طابا، وهو ما معناه أن مصر لاتتهاون في أراضيها، واختتم: لا يوجد مصري مدني أو عسكري يستطيع أن يفرط في شبر واحد من أرض مصر، مبديا تفاؤل بقدرة البلاد على دحر الإرهاب، مؤكدا أن الجميع يدرك صعوبة المعركة منذ البداية، وأن التطرف ظاهرة عالمية، ولاتدخر مصر مجهودا لمكافحتها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عامر يؤكّد أنّه لا يوجد مصري يجرؤ على توطين سيناء عامر يؤكّد أنّه لا يوجد مصري يجرؤ على توطين سيناء



GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا

GMT 13:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لتحضير الهريسة الحلوة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج الجيل الثالث من المحفظة الذكية المضادة للسرقة

GMT 21:19 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

زهير مراد يعلن عن فساتين زفاف لربيع وصيف 2017

GMT 15:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

خان الخليلي وجهة سياحية مصرية لا تُعوض

GMT 15:15 2021 الأربعاء ,21 تموز / يوليو

حمادة هلال يتصدر تريند يوتيوب بكليب «أم أحمد»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon