توقيت القاهرة المحلي 17:18:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن لـ"مصر اليوم" أنّه لا يمكن التفريط بالثوابت

الحرازين يوضّح تداعيات قرار ترامب بشأن القدس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحرازين يوضّح تداعيات قرار ترامب بشأن القدس

جهاد الحرازين
القاهرة- علي السيد

 وصف القيادي في حركة "فتح" جهاد الحرازين، تصريحات مندوبة الولايات المتحدة هايلي في الأمم المتحدة عن قرب الانتهاء من صياغة وإعداد صفقة القرن، بأنه أمر لا يعرفه أحد سوى الإدارة الأميركية أو قد يقتصر على الرئيس ترامب وفريق العمل الخاص به.

وأوضح الحرازين، في مقابلة مع " مصر اليوم"، أنّ ما أقدمت عليه الولايات المتحدة من قرار ترامب بشأن قضية القدس، أفقد أيّ خطة سلام ستطرحها الولايات المتحدة سواء كانت صفقة أو خطة  المضمون الحقيقي والصحيح لأي تسوية وعملية سلام مقبلة، نتيجة إزاحة قضية القدس عن الطاولة، حسب ما صرح بذلك نائب الرئيس الأميركي بينيس والذي جاء ليترجم قرار ترابب، ولا تزال الإدارة الأميركية ماضية في قرارها.

وأشار الحرازين، إلى أنّه تم الإعلان عن تحويل القنصلية الأميركية في القدس إلى سفارة أي نقل أعمال السفير الأميركي من تل أبيب إلى القدس وذلك في 15 مايو (أيار) هذا العام في ذكرى إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي وذكرى النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني بعد الجرائم والمذابح التي ارتكبت بحقه من قبل العصابات الصهيونية واغتصبت الأرض الفلسطينية، مشددًا على أن أي صفقة آتية لو ستقوم بطرحها الولايات المتحدة لا تتضمن حقوق الشعب الفلسطيني كاملة وعلى رأسها القدس عاصمة للدولة الفلسطينية لن تجد قبولا من الفلسطينيين والعرب والمسلمين لأنها تنتقص من حق الشعب الفلسطيني واذا كانت هذه الصفقة أو الخطة لا تعتمد أساسًا على قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والمبادرة العربية للسلام، ووفقا لمبدأ حل الدولتين فلا مجال للقبول بها من أي كان ولن يستطيع أي أحد أن يقبل بالانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني أو التفريط بالثوابت الوطنية.

ودعا الحرازين، الإدارة الأميركية إدراك هذا الأمر، وقبل أن تعلن عن صفقتها المزعومة أن يكون لديها حالة من الإدراك والوعي لطبيعة المنطقة وظروفها وأن لا تكون في اطار حالة من الانعزال لان صفقتها التي تأخذ بوجهة النظر الصهيونية لن تجد قبولا من قبل الكل ولذلك كان الرئيس أبو مازن واضحًا في خطابه الذي ألقاه في مجلس الأمن بوضع الرؤية الفلسطينية والعربية لأي تسوية سياسية مقبلة يجب أن تكون مبنية على مجموعة من الأسس وعلى رأسها القانون الدولي وإيجاد آلية دولية متعدّدة الأطراف لرعاية أيّ تسوية ضمن اطار جدول زمني.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرازين يوضّح تداعيات قرار ترامب بشأن القدس الحرازين يوضّح تداعيات قرار ترامب بشأن القدس



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon