توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تورّطت في الأزمة السورية منذ اندلاعها في 2011 بدون خطة

عبد الله غول يُوجه تصريحات نارية ضد رجب طيب أردوغان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبد الله غول يُوجه تصريحات نارية ضد رجب طيب أردوغان

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - مصر اليوم

وجه الرئيس التركي السابق والعضو المؤسس للحزب الحاكم في تركيا، عبدالله غول، تصريحات نارية ضد الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، وتولى غول منصب الرئاسة في تركيا بين عامي 2007 و2014، في الوقت الذي كان فيه حليفه المقرب آنذاك أردوغان رئيسا للوزراء.
وبعد تولي أردوغان الرئاسة في تركيا وقيادته البلاد نحو النظام الرئاسي والذي وسع صلاحيات منصب الرئاسة بشكل كبير، تخلى غول عن حضوره السياسي، مما جعل المراقبين يعتبرون أن غول عبر بطريقته عن غضبه من تصرفات أردوغان.

وقالت صحيفة "أحوال" التركية إن غول انتقد، في ظهور نادر، النظام الرئاسي في البلاد، والسياسة الخارجية لتركيا، موجها أسهم الانتقاد إلى الرئيس الحالي.
وتحدث غول لصحيفة "قرار" بالقول إن "النظام البرلماني هو الأمثل لتركيا حتى عندما كنت رئيسا للبلاد. كان اختياري هو أن يكون النظام نظاما ديمقراطيا برلمانيا كاملا.. لم يشهد البرلمان وضعًا هامشيًا كما هو الآن. تركيا تعاني من غياب تأثير البرلمان".

لا خطة للخروج من سوريا
وتناولت تصريحات غول أيضا السياسة التركية في سورية، حيث قتل هذا الشهر 13 جنديا تركيا في قصف للقوات السورية المدعومة من روسيا.

وقال "ماذا سأقول، حتى وإن تم استفزازنا كثيرا، لا يمكن أن نخوض حربا شاملة مع سوريا"، مضيفا "تورطت تركيا في الأزمة السورية منذ اندلاعها في 2011 بدون خطة مناسبة للخروج. عززت تركيا التعاون مع روسيا وابتعدت عن حلفائها الغربيين".
وتابع "مشكلات تركيا مع الولايات المتحدة جعلتها تقترب أكثر من روسيا، لكن الابتعاد عن الغرب سيضعف الديمقراطية التركية، مشيرا إلى أن أنقرة تحتاج لأن تكون جزءا من التكتل الغربي وأوروبا لتضمن دولة ذات ديمقراطية وتعددية".

تقويض قوة الجيش

وانتقد غول كذلك إقدام تركيا على شراء منظومة صواريخ "إس 400" الدفاعية الروسية وتجاهلها الاعتراضات من قبل حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحليف على الصفقة.

وذكر أن إقبال تركيا على هذه الصفقة قد يعمل على تقويض قوة الجيش التركي والذي يعد ثاني أكبر قوة عسكرية في الناتو بعد القوة العسكرية لأميركا، مضيفا "معايير الجيش التركي تتوافق جوهريا مع المنظومة العسكرية للناتو. قوة الجيش التركي تأتي من ذلك".

وفي ختام حواره، تطرق الرئيس التركي السابق إلى احتجاجات حديقة غيزي عام 2013 والتي تعد أكبر موجة احتجاجات ضد الحكومة منذ تولي حزب العدالة والتنمية مقاليد السلطة في عام 2002.

وأوضح "منذ البداية، عندما تم سؤالي عن هذه الاحتجاجات كنت أقول إنني فخور جدا بها"، وأضاف "كان الأتراك في الماضي ينزلون إلى الشوارع بسبب حقوق الإنسان أو بسبب أحداث قتل مبهمة. لكن الناس الآن ينزلون الشوارع لمنع قطع الأشجار".
وأردف قائلا: "قلت لنفسي إننا استطعنا أن نحول مشكلات الأتراك لمثل تلك المشكلات التي يعاني منها المواطنون في بريطانيا أو الولايات المتحدة".
واتخذت احتجاجات حديقة غيزي في إسطنبول في البداية شكل اعتصام محدود ضد إعادة تطوير الحديقة، لكنها سرعان ما تصاعدت وخرجت مُظاهرات خاصة من فئة الشباب تعبر عن غضبهم من حكومة أردوغان.

قد يهمك أيضا :

تراشق للاتهامات بين روسيا وتركيا بشأن آخر التطورات في إدلب السورية

  موسكو ترد على تهديدات الرئيس التركي بشن هجوم على سورية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله غول يُوجه تصريحات نارية ضد رجب طيب أردوغان عبد الله غول يُوجه تصريحات نارية ضد رجب طيب أردوغان



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية

GMT 04:15 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السّماء البنفسجية تُفاجئ سكان بلدة سويدية وتُثير فضولهم

GMT 09:45 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة للتطهير والتعقيم بعد التحذير من موجة ثانية لكورونا

GMT 09:16 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الاقتصاد الفرنسي سيحقق انتعاشا قويا في 2021

GMT 04:35 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يوجه نصيحة خاصة لباتشيكو
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon