توقيت القاهرة المحلي 00:00:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ"مصر اليوم" موقف المتضررين من اتفاق تيران وصنافير

رفعت السيد يؤكد حق رئيس الجمهورية في تعيين الحدود

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رفعت السيد يؤكد حق رئيس الجمهورية في تعيين الحدود

المستشار رفعت السعيد
القاهرة ـ عصام محمد

كشف المستشار رفعت السعيد، رئيس محكمة جنايات القاهرة الأسبق، عن أن رئيس الجمهورية بصفته من حقه، أن يصدق على موافقة مجلس النواب على اتفاق تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي تقضي بإعادة جزيرتي تيران وصنافير للمملكة. وأوضح المستشار السيد أن الرئيس عقب موافقته يأمر بنشرها في الجريدة الرسمية، بغض النظر عن الأحكام القضائية المتداولة مشيراً إلى أن الرئيس ينتهي دوره بعد التصديق طالما لم يعترض هو عليها ويعيدها إلى مجلس النواب للمراجعة، أما إذا صدق عليها ويأمر بنشرها فإنها تصبح قانونا من قوانين الدولة.

وأكد في مقابلة مع "مصر اليوم" أن هناط طريق وحيد لمن يتضرر من هذا الاتفاق وهو أن يلجأ عبر الإجراءات القانونية بإقامة الدعوى أمام المحكمة الدستورية العليا، للطعن في القانون الذي صدر من البرلمان بعدم دستوريته، وتكون المحكمة صاحبة الحق الأوحد في القضاء بصحة مطابقة القانون للأحكام الدستورية أو مخالفته، مستبعداً أن يكون هناك صاحب حق لإقامة مثل هذه الدعوى.

وأوضح السيد أن المحكمة الدستورية العيا منوط بها الفصل في الدعوى المطروحة عليها في شأن التنازع بين حكمين صادرين من جهتين مختلفتين، والمطلوب منها هو تحديد الجهة المختصة بنظر الدعوى في الحكم الذي صدر. وأكد أن لرئيس المحكمة الدستورية الحق في أن ينظر في الأمر بموجب قرار وقتي يصدر، وهو ما يمثل الإشكال في التنفيذ الذي يقام أمام القضاء الإداري والمدني، ويقضي فيه بقرار بوقف تنفيذ الحكمين لحين الفصل في موضوع الدعوى وبذلك يصبح هذا القرار هو مجرد قرار وقتي صدر بصفة مستعجلة لا يمس أصل الحق ودور القاضي فيه أن يتحسس وجه الصواب من ظاهر الأوراق دون أن يتعمق في تمحيصها.

وقال السيد إن الحكم الذي صدر لا يكون مقيداً للمحكمة الدستورية عند نظر الدعوى الخاصة بالتنفيذ ويزول أثره بمجرد صدور الحكم في دعوى التنازع من المحكمة بكامل هيئة المحكمة، مؤكدا أن هذين الحكمين النهائيين الصادرين من القضاء الإداري ومحكمة الأمور المستعجلة غير قابلين للتنفيذ، وأنهما موقوفا التنفيذ فيهما. وكشف أن المحكمة الدستورية العيا وأي محكمة أخرى ليس هناك إلزام عليها أن تنظر دعوى معينة خلال أجل محدد، فهناك دعاوى يحكم فيها في بضعة أيام وهناك دعاوى أخرى تتطلب سنوات للبت فيها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفعت السيد يؤكد حق رئيس الجمهورية في تعيين الحدود رفعت السيد يؤكد حق رئيس الجمهورية في تعيين الحدود



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة

GMT 22:03 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

السبب العلمي وراء صوت "قرقعة الأصابع"

GMT 08:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

محلات flamme تعرض مجموعتها الجديدة لشتاء 2018

GMT 18:05 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"مازدا" تطرح الطراز الجديد من " CX-3 -2017"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon