توقيت القاهرة المحلي 03:49:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيّن لـ"مصر اليوم" أن الحرب ضد التطرّف تُدار بنفس الطريقة

عاشور يؤكّد عدم تجاهل دور مبارك في "أكتوبر"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عاشور يؤكّد عدم تجاهل دور مبارك في أكتوبر

سامح عاشور رئيس نقابة المحامين
القاهرة - مينا جرجس

أكد نقيب المحامين المصري ورئيس الحزب الناصري السابق سامح عاشور، أن الهوى السياسي في مصر تسبب في تفكيك نصر العاشر من رمضان ما بين متعاطف مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أو الراحل أنور السادات أو الأسبق حسني مبارك، لأن خصوم الرؤساء الثلاثة يقعون في أخطاء تاريخية بسبب أهوائهم.

وأضاف سامح عاشور في مقابلة خاصة مع "مصر اليوم" بمناسبة ذكرى نصر "العاشر من رمضان" الذي حقّقه الجيش المصري على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول/رمضان 1973، أنه لا يمكن أن نفسر انتصار العاشر من رمضان دون أن نذكر حرب الاستنزاف ومن ثم لا يمكن إلغاء دور عبد الناصر فيها، والتي مهّدت الطريق للنصر ووضعت الخطة المناسبة له، ولا يمكن أيضًا الخلط بين دور السادات كقائد للحرب ورئيس مصر في تلك الفترة، وبين الموقف من توقيعه على معاهدة كامب ديفيد، ولا يجوز لأحد أن يتجاهل دور مبارك في الحرب وإنجازه ودوره.

 وأشار عاشور، إلى أن تلك الأحاديث تفكك روح الانتصار وتجعله حائرًا وفقًا للأهواء، مناشدًا القوى السياسية بمختلف توجهاتها وانتماءاتها، بإعادة توضيح الأدوار في تلك الحرب، مشيرًا إلى أن هذا الأمر هو نفس ما حدث مع ثورات 25 يناير/ كانون الثاني و30 يونيو/ حزيران و23 يوليو/ تموز وكذلك ثورة 1919، وأكد عاشور، أن الرؤية المختلفة من كل اتجاه أثّرت على الشارع المصري ورؤيته للنصر، وأصبح الحديث عن نصر العاشر من رمضان مرهون بالحالة السياسية وبطولات أصحابها- كلٌّ وفق أهوائه، لافتًا إلى أن الحرب التي تواجهها مصر ضد الإرهاب في الوقت الحالي تُدار بنفس نظرية التفكير، فاختلاف الرؤى والتوجهات السياسية تظهر في الحرب ضد الإرهاب، ولابد من توحيد الصف مرة أخرى على غرار ما حدث في وقت حرب العاشر من رمضان.

 وتوجّه سامح عاشور، بالتهنئة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وكافة أبناء الشعب المصري، بمناسبة ذكرى النصر العظيم، الذي يعتبر أعظم نصر عسكري عربي في التاريخ الحديث، مشددًا على أن الشعب المصري يعيش بفخر هذا النصر العظيم، مطالباً إياه بالالتفاف خلف قيادته السياسية في الحرب التي تخوضها الدولة ضد الإرهاب، والتنظيمات المتطرفة، معتبرًا أنها معركة مصير وتستلزم نفس الروح التي حارب بها الشعب المصري وانتصر على عدوه فيها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاشور يؤكّد عدم تجاهل دور مبارك في أكتوبر عاشور يؤكّد عدم تجاهل دور مبارك في أكتوبر



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:21 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

بايدن يؤكد استعداده لإعادة إعمار غزة
  مصر اليوم - بايدن يؤكد استعداده لإعادة إعمار غزة

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

ديكور فخم في منزل شذى حسون في برج العرب

GMT 13:39 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب كيرمان في شرق إيران

GMT 13:44 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

«الزراعة» تواصل خطتها لخفض استهلاك المبيدات الكيماوية

GMT 01:58 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شالكه يسقط أمام كولن بالوقت القاتل في الدوري الألماني

GMT 06:57 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

التمدد أكثر فعالية من المشي لخفض ضغط الدم المرتفع

GMT 20:35 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل معجنات الثوم

GMT 07:25 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

توقعات العام 2021 لبرج الجدي وفق بطاقات التارو

GMT 17:55 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يتوعّد إلتشي بمواصلة سلسلة الانتصارات في "الليغا"

GMT 10:16 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الرئة وأبرز أسباب الإصابة بالمرض

GMT 02:14 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ضياء السيد يؤكد أن هناك رواسب قديمة بين فضل وكهربا

GMT 13:05 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ليكرز يرد بقوة على هيت ويتقدم 3-1 بنهائي السلة الأميركي

GMT 12:20 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قرار بدفن موتى كورونا على الطريقة التقليدية في الأردن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon