توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تُعد ثاني امرأة تربحها منذ عام 1969 وأصغر من نالها

الفائزة بجائزة نوبل في الاقتصاد تأمل أن تكون مصدر إلهام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفائزة بجائزة نوبل في الاقتصاد تأمل أن تكون مصدر إلهام

الأستاذة الجامعية إستير دوفلو
واشنطن ـ رولا عيسى

أكدت الأستاذة الجامعية إستير دوفلو أنها تشعر "بالتواضع" حيال نجاحها في الفوز بجائزة نوبل للاقتصاد لهذا العام وتأمل أن "تلهم الكثير والكثير من النساء الأخريات". وتشاركت دوفلو، الأميركية من أصل فرنسي، الجائزة مع شخصين آخرين، هما زوجها أبهيجيت بانيرجي ومايكل كريمر.

وقالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، التي تمنح الجائزة، إن ما قدمه الثلاثي في مجال الاقتصاد "حسن بشكل كبير من قدرتنا على محاربة الفقر على أرض الواقع".

وتعتبر دوفلو، 44 عاما، ثاني امرأة تفوز بالجائزة منذ بداية تنظيمها عام 1969. وهي أيضا أصغر من فاز بالجائزة.

أقرأ أيضًا:

ترامب من رفض "معاهدة جزئية" إلى الإشادة بـ"الاتفاق الأعظم"

وكانت إلينور أوستروم أول امراة تفوز بالجائزة عام 2009.

وقالت دوفلو في تصريح لها إن فوزها "أظهر إمكانية أن تكون المراة ناجحة وأن يعترف بنجاحها" وأضافت "آمل أن يلهم ذلك الكثير والكثير من النساء الأخريات على مواصلة العمل، كما آمل أن يحفز الرجال الآخرين على منح النساء الاحترام الذي يستحقنه مثل باقي البشر".

وتبلغ قيمة الجائزة 728 ألف جنيه إسترليني، ستوزع على الفائزين الثلاثة.

التدريس الفعال

قالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، "إن الفائزين قدّموا مقاربة جديدة للحصول على إجابات موثوقة حول أفضل الطرق لمكافحة الفقر العالمي".

وأضافت الأكاديمية إنهم قاموا بتقسيم القضية المعقدة إلى "أسئلة أصغر وأكثر قابلية للإدارة" بما يسهل معالجتها.

وقالت الأكاديمية "كنتيجة مباشرة لأحد دراساتهم، استفاد أكثر من خمسة ملايين طفل هندي من البرامج الفعالة للدروس العلاجية في المدرسة".

وأضافت "من الأمثلة الآخرى الإعانات الحكومية الضخمة التي بدأ تطبيقها في مجال الرعاية الصحية الوقائية في العديد من البلدان".

وتعتبر جائزة نوبل للاقتصاد، الجائزة الوحيدة التي لم يبتكرها الفريد نوبل، بل استحدثها البنك المركزي السويدي "في ذكرى ألفريد نوبل" ومنحت لأول مرة عام 1969.

وفاز بالجائزة العام الماضي وليام نوردهاوس وبول رومر، عن عملهما في مجال التنمية المستدامة.

وركزت أبحاث الاقتصاديين الأميركيين على كيفية تأثير تغير المناخ والتكنولوجيا على الاقتصاد.

وفي عام 2017، فاز الاقتصادي الأميركي ريتشارد تالر، مؤلف كتاب "وكزة" الذي نال شهرة واسعة، عن عمله في الاقتصاد السلوكي.

واستحوذ الأميركيون على جائزة نوبل في الاقتصاد منذ منحها للمرة الأولى مرة عام 1969.

وقد يهمك أيضًا:

أول وعود كريستين لاغارد بعد تولى رئاسة "المركزي الأوروبي" كأوّل امرأة في هذا المنصب

تونس وتركيا توقعان 21 اتفاق تعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والزراعة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفائزة بجائزة نوبل في الاقتصاد تأمل أن تكون مصدر إلهام للنساء الفائزة بجائزة نوبل في الاقتصاد تأمل أن تكون مصدر إلهام للنساء



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon